وكفى
إسماعيل حسن
لا للمبالغة في الفرح
** الآن بعد أن فاز الهلال على مولوديه في أرضه، وتصدر مجموعته بالعلامة الكاملة، وهلّل شعبه وكبّر وفرح ما شاء له الفرح بهذين الفوز والعلامة الكاملة، وجب أن نركز منذ اليوم على مباراتي منتخبنا الوطني أمام نظيره الإثيوبي يومي 23 و 25 الشهر الحالي بملعب شهداء بنينا الليبي في ختام التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة الأمم الأفريقية للاعبين المحليين (الشان).. خاصة وأن المعسكر الإعدادي لهاتين المباراتين انطلق في ليبيا أمس الأحد ولحق به نجوم القمة.
** تأهلنا لنهائيات بطولة الكان، وشبه تأهل الهلال لربع نهائي بطولة الأندية، وفي الطريق لأن نتأهل لنهائيات كأس العالم، وإذا نجحنا في التأهل لنهائيات بطولة الشان، تتكامل الصورة مع انتصارات الجيش المتواصلة هذه الأيام..
** أبناء الجالية السودانية في ليبيا أعدوا عدتهم، وأكملوا استعداداتهم لتجديد وقفاتهم خلف منتخبنا يومي الإثنين والأربعاء القادمين أمام الأحباش.. والفيهم مشهودة.
2
** نصحت المريخ عبر هذه الزاوية أمس بأن يركز في تسجيلات المحترفين القادمة؛ على نجمي ارتكاز، وصانع ألعاب، ومدافع طويل القامة، من من يلعبون في منتخبات بلادهم… وأضيف اليوم أنه على صعيد التسجيلات الوطنية لا يحتاج لأي إضافة.. إذ أن في كشفه الحالي عدد كبير من النجوم الذين لا يقلون مواهب ومهارات عن المحترفين، وكان يمكن أن يشكلوا الإضافة المطلوبة للفريق لولا السياسة العقيمة التي كان يديرهم بها سوليناس..
** وبمناسبة هذا الأخير، تبقى الحقيقة أنه كمدرب ليس سيئا للدرجة التي نطالب فيها بالاستغناء عنه، ولكنه كمدير فني، صفر على الشمال..
** يفتقد الحكمة، وتنقصه الدبلوماسية، ولا يجيد فن التعامل مع من حوله ومع اللاعبين.. كما أنه متسلط، ودكتاتور، وليس لديه اي استعداد لأن يستمع للرأي الآخر حتى لو كان من زملائه في الجهاز الفني، مع أن ذلك من أبسط مقومات ومتطلبات الإدارة الفنية.. ويقيني لو نجح المدير الرياضي في ترويضه وتليين جانبه، يمكن أن ينجح مع الفريق، وينجح الفريق معه.
** وكفى.