وكفى
إسماعيل حسن
لا يا دكتور لا .. !!
** في الأخبار أن الاتحاد العام يفكر في تبديل ملعب شهداء بنينا الليبي بملعب كريمة، لتقام عليه مباراتي منتخبنا الوطني في تصفيات كأس العالم أمام السنغال يوم 17 مارس القادم وجنوب السودان يوم 21 من نفس الشهر بملعب كريمة.. على أن يكون ملعب بنينا الملعب الاحتياطي..
** لو فعل ذلك ونجح فيه بالفعل، فسيكون ارتكب أكبر جريمة في حق المنتخب والكرة السودانية عموما..
** نوهنا من قبل وأكدنا أكثر من مرة على أن الفرصة المتاحة لنا هذا العام للوصول إلى نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخنا؛ فرصة ذهبية يجب أن نعض عليها بالنواجز، ونعمل على استثمارها بشكل جيد.. فهل يا ترى ملعب كريمة هو الاستثمار الجيد؟؟!!
** ملعب بنينا هو الملعب الذي شهد تأهل المنتخب لنهائيات الكان والشان.. وشهد تأهل المريخ إلى الدور الثاني لبطولة الأندية وتأهل الهلال للمجموعات.. إذ أنه إلى جانب أنه ملعب حديث، وأن الأشقاء في ليبيا يكفلون لنا إقامة مريحة وملاعب جيدة للتدريبات، فإن هناك جالية سودانية كبيرة دائما ما تشكل لوحات زاهية ووقفات قوية خلف المنتخب والأندية.. فلماذا نتحول إلى ملعب آخر لم يكتمل تأهيله بعد..
** أكتب هذا ولا أعلم هل يمكن للكاف أن يتراجع عن قراره الذي أكده أمس بقيام مباراتي منتخبنا في بنينا، ويوافق على طلب الاتحاد السوداني أم لا، إلا أنني أن أتمنى للأسباب التي ذكرتها أعلاه أن يصرف اتحادنا النظر عن فكرة ملعب كريمة في المرحلة الحالية، وبإذن الله نخوض فيه المباريات الخاصة بالأندية بعد أن يكتمل تأهيله تماما..
2
** يعود المريخ غداً بإذن الله لحلبة الدوري الموريتاني بملاقاة فريق تولدي.. وسرنا أن يتعاهد اللاعبون على مواصلة الانتصارات في جميع المباريات المتبقية والقفز إلى المراكز المتقدمة في روليت البطولة..
** واحدة من عيوب لاعبي قدامي لاعبي المريخ بالذات، أنهم بعد الاعتزال يبعدون عن الفريق ولا يفكرون في التأهيل لاقتحام مجال التدريب..
** بعضهم اكتفى بكونه لاعب المريخ السابق، واعتمد على خبراته فقط في تدريب بعض الفرق، فكان من الطبيعي أن يتساقطوا في منتصف الطريق.. لذا سعدنا كثيرا بخطوة لاعب المريخ السابق راجي عبد العاطي، وانتسابه للمعهد الأولمبي بالقاهرة ونيله شهادة ممارسة التدريب وفق أسس علمية وتأهيل متكامل.. وبإذن الله يمضي في هذا المجال إلى بعيد، ويضيف إلى قائمة اللاعبين السابقين القلائل الذين اجتهدوا ونالوا التأهيل اللازم وحققوا في مجال التدريب نفس النجاح الذي حققوه كلاعبين.. كمازدا وسيد سليم ومحمد موسى والبقية.
** وكفى.