متابعات- الكرامة
أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، أن العمليات العسكرية في منطقة الزرق بولاية شمال دارفور، خلفت ما لا يقل عن سبعمائة قتيل وجرح في صفوف مرتزقة مليشيا الدعم السريع، فضلا عن أسر اعداد كبيرة منهم.
وأشارت في بيان امس إلى أنها دمرت أكثر من مائة واثنان وعشرون آلية عسكرية، والسيطرة على عدد كبير من الآليات سليمة ومتنوعة بالتسليح والإنتاج، بالإضافة إلى السيطرة على خمس قواعد عسكرية، بما فيها مطارين عسكريين.
ونوهت إلى أن هذه القواعد العسكرية ظلت تمثل شرياناً لتهريب الأسلحة والمرتزقة من الدول المجاورة إلى داخل السودان، كما كانت تستخدم لتأمين الوقود والأسلحة المهربة لدعم مليشيا الدعم السريع.
وأكدت أن هذه المناطق شكلت نقطة انطلاق لعمليات بربرية ضد الأبرياء في جنوب الفاشر، معسكر زمزم، قرى الجزيرة، ودار زغاوة لإرتكاب جرائم إبادة جماعية وتشريد الملايين.
وظهر والد المتمرد حميدتي بوجه شاحب مقاتلاً في صفوف المليشيا بعد خسارة قاعدة الزرق التى تمثل ضربة موجعة لفقدان “عاصمة الجنجويد”.
الى ذلك قالت تنسيقية لجان المقاومة الفاشر، إن مليشيات الدعم السريع كثفت قصفها المدفعي، نحو تجمعات المواطنين بالمدينة، حيث قصفت “معسكر أبوشوك، ابوشوك الحلة، والأحياء الشمالية والاحياء الجنوبية” بأكثر من ثلاثين راجمة وقذيفة هاوزر بعيدة المدي، وأنباء عن وقوع عدد كبير من المصابين والشهداء بينهم نساء واطفال وكبار سن.
من جانبها قالت منظمة “أطباء بلا حدود” إن قصف قوات الدعم السريع على مخيم زمزم شمال دارفور قتل أربعة وعشرن شخصا على الأقل.
وأعلنت المنظمة تعليق أنشطتها في إحدى العيادات بمخيم زمزم نتيجة العنف المتواصل في السودان.