سوبرانو أحمد دندش: اسرة الراحل نادر خضر تصدر بياناً مهماً..

سوبرانو
أحمد دندش:
اسرة الراحل نادر خضر تصدر بياناً مهماً..

اصدرت اسرة الفنان الراحل نادر خضر بياناً هاماً بخصوص ملابسات وفاة الراحل، وذلك عقب الاخبار التي ظلت تتواتر عن حيثيات وفاته، وقالت الاسرة خلال البيان ان الفنان نادر خضر الأمين ترك وراءه إرثًا فنيًا وإنسانيًا نعتز به، وذكراه العطرة ستظل خالدة في قلوب محبيه، واضاف البيان: (إزاء ما لاحظناه مؤخرًا من تداول بعض التصريحات الإعلامية، والمداخلات التي تناولت سيرة الفقيد بطريقة لا تحترم مشاعر أسرته ومحبيه، فإننا كأسرة الفقيد نود أن نؤكد ما يلي:
أولًا: نرفض بشدة الخوض في حياة فقيدنا الشخصية، أو إطلاق أحكام أو روايات تفتقر إلى الدقة، خاصة من بعض الزملاء أو الإعلاميين الذين كان الأولى بهم أن يلتزموا بأخلاقيات المهنة واحترام حرمة الموت.
ثانيًا: نهيب بالجميع – من زملاء ومتابعين وإعلاميين – أن يتحلّوا بالمسؤولية والاحترام عند الحديث عن الراحل، وأن يكون التقدير لما قدمه من عطاء فني كبير هو العنوان الأبرز لذكراه.
ثالثًا: نحتسب عند الله تعالى الأخ نادر خضر شهيداً عند المولى عز وجل ونطلب من الجميع عدم الخوض في تفاصيل الوفاة بطريقة لا تحترم أسرة وجمهور الفنان الراحل .
ختامًا، نكرر شكرنا العميق لكل من عبّر عن مواساته لنا، ووقف إلى جانبنا في هذا المصاب الجلل، ونسأل الله أن يتغمد فقيدنا بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدّمه من فنٍ صادقٍ في ميزان حسناته).
//////////

عمر جعفر…فنان هزم نفسه.!

استبشر الكثيرون وهللوا قبل سنوات بدخول الفنان عمر جعفر تشكيلة برنامج (اغاني واغاني) فالفتى صاحب امكانيات مهولة، واسم فني حيث كانت تأتينا من ود مدني حكايات عن فنه وعن جماهيريته الواسعة.
لكن بعد ظهوره بالبرنامج اكتشفنا جميعاً انه كان اقل بكثير من تلك الحكايات التى يبدو انها مجرد (ونسة) ليس الا، اما الطريف في الموضوع أن الكثيرين انتظروا تصحيحه لاخطائه ولظهوره الباهت خلال البرنامج وذلك عبر اقامتك لحفلات جماهيرية او تقديمه لاعمال جديدة، ولكنه وكالعادة فاجأ الجميع وعاد الى عزلته المجيدة قبل ان يغادر الوطن بآسره لبلاد اخرى بحثاً عن لقمة العيش.
////////////

لينا قاسم…تكرار الرسالة

اكرر دوماً ان الفنانة لينا قاسم تضيع زمنها في ترديد الاغنيات السودانية وترهق نفسها بالمنافسة في ملعب مكتظ بالفنانات صاحبات الكاريزما والشعبية الطاغية مما يصعب وصولها للقمة ويجعلها مجرد فنانة (صف تاني).
قلتها واكررها، ان امام لينا فرصة ذهبية لحجز مقعد مميز في ذاكرة المستمع السوداني والعربي وذلك باتجاهها لترديد الاغنيات الشرقية والعربية، ذلك اللون الجديد زالذي يتناسب تماماً مع امكانياتها.
لينا قاسم…متين تفهمين.!؟
////////////////

كل المساحات متوفرة من اجل (الانصاف).!

منذ ظهورها الاول بالوسط الفني، تنبأ لها الكثيرون بمستقبل اخضر، وراهن آخرون على صوتها الذى وصف آنذاك ب(المختلف)، فيما تسيدت (بحتّها) صالات الافراح في العاصمة، كيف لا، وهي تفرض اسمها بقوة، وتنافس بشراسة، متأبطة (دلوكتها) وبعض احلام اصطحبتها في (رحلة تحدي) مابين مدني والخرطوم.
قبل كل شئ، اعلم ان الكثيرون سيرفعون حاجب الدهشة وسيسألون سؤالاً واحداً مفاده: (هل تستحق فنانة دلوكة مثل إنصاف مدني إفساح هذه المساحة للحديث عنها).؟..ولهؤلا اقول، ان الصحافة الفنية إن لم تهتم بعرض (موهبة حقيقية) مثل موهبة انصاف مدني، فعليها ان تعترف بتقصيرها وبعدم قدرتها على اجتياز ضوابط امتحان المهنية الصارم.
سؤال…مالذى يعيب انصاف مدني حتى نبخل عليها بمساحة كبيرة..؟..على الاقل من اجل رد الجميل لها وهي تحافظ على (اغنيات الدلوكة) من الاندثار، وتعمل على اعادة ذلك التراث السوداني من جديد ليتصدر إهتمامات الناس، وتتعرف عليه الاجيال الجديدة كذلك بشكل جديد وبرؤية مختلفة تماماً.
صدقوني، افراد المساحة للحديث عن إنصاف مدني و(دلوكتها)، افضل بكثير من افراد ذات المساحة للحديث عن (مغنواتية الفشل الذريع) والذين صاروا اليوم داخل الساحة اكثر من (الهم على القلب).

/////////////////

رحلة البحث عن سهام عمر.!
غياب تام على كافة الاصعدة للمذيعة المهذبة والموهوبة سهام عمر، وذلك امر محير للغاية، فسهام كانت على الدوام حلقة وصل بين كل الزملاء وكانت (سنتر) التلاقي ورمانة ميزان قيادة علاقات الوصل والتواصل.
اتمنى ان تكون سهام بخير وان تطمئننا وكل محبيها عليها.

///////////////////

جاليلو…احساس الحضور.!

اصدقكم القول، بانني واحد من معجبي وجمهور عقد الجلاد الذين كانوا يدخلون لحفلات تلك الفرقة من اجل الاستمتاع بما تقدم من فن نظيف واغنيات مذهبة، وكنت احد المعجبين جداً ب(صولات وجولات) محمد عبد الجليل داخل تلك الفرقة، وكنت من اكثر العاشقين لإحساسه العالي والرفيع، وبعد مغادرته للفرقة ظل إحترامي لعقد الجلاد كما هو لم يتغير، لكن تغير في دواخلي (احساس الحضور)، ذلك الاحساس الذي يعود ليتملكني كلما شاهدت جاليلو على احد المسارح.