وكفى
إسماعيل حسن
إنها مباراة التأهل..
** مباراة هلال السودان مساء اليوم في الجولة الثالثة لبطولة الأندية الأفريقية الأبطال أمام مولوديه الجزائري، هي في رأيي الخاص جدا؛ (مباراة التأهل)..
** أو بالأصح (مباراة ضمان التأهل)..
** إذا خرج منها بنقطة أو بالنقاط الثلاث، يضمن التأهل بنسبة فوق التسعين، إن لم تكن فوق التسعة وتسعين..
** أقول هذا وأعلم جيدا أنه حتى إذا – لا قدر الله – خسر النتيجة، لن تضعف آماله في التأهل مثقال ذرة.. ولكنني قصدت أنه في حالة أن يفوز، يضمن أولاً صدارة المجموعة بالعلامة الكاملة…
** ويدخل ثانياً، مبارياته الثلاث المتبقية بعد مباراة اليوم، بأعصاب هادئة، وحسابات مريحة، تساعده على كسبها جميعا، وعلى تحقيق انجاز لم يسبقه عليه أي نادٍ في هذه البطولة منذ انطلاقتها عام 1964م..
** وثالثاً، إذا لم يحقق الفوز فيها جميعا، فإن الفوز في واحدة منها فقط، سيكفيه للتأهل بإثنتي عشرة نقطة..
** نعلم أن مولوديه ليس بالضعف الذي يمكّن الهلال من تحقيق الفوز عليه بسهولة، إنما بنفس المستوى الذي ظهر به الهلال في مباراتي الجولتين الأولى والثانية، وقبلهما في الدورين الأول والثاني للتمهيدي، يمكن أن يفعلها..
** ختاما.. نعود ونذكر حارس الهلال فوفانا، ومهاجمه كوليبالي، بأن في جعبة كل منهما بطاقتين صفراوين، وأي بطاقة ثالثة، تعني غيابهما عن مباراة الجولة الرابعة أمام مولوديه نفسه يوم 3 يناير القادم، والتي ستقام غالبا بملعب بنينا الليبي، وهي لا تقل أهمية عن مباراة اليوم، بل هي الأهم لأنها في ملعب الهلال الافتراضي.
** بقي أن نلفت النظر إلى أن المباراة تقام في التاسعة مساء،، ومنقولة عبر قناة (بي إن سبورت 5) القطرية.
** وفي الكونغو بستضيف مازيمبي بملعبه فريق الشباب التنزاني عند الثالثة عصرا، وتبثها قناة (بي إن سبورت7) على الهواء مباشرة.. والنتيجة التي تخدم الهلال في هذه المباراة هي التعادل، أو فوز الشباب.
** بالتوفيق بإذن الله هلال السودان.
** وكفى.