المليشيا تنهب 60% من الماشية بولاية الجزيرة

متابعات- الكرامة
نشبت امس معارك ضارية واصل خلالها الجيش السوداني تقدمه نحو عاصمة ولاية الجزيرة مدني، بينما تكبدت المليشيا امس خسائر فادحة فى الفاشر اثناء محاولتها التسلل للمدينة.
وفى غضون ذلك تمكنت قوات العمل الخاص بقاعدة حطاب العملياتية وقوة من متحرك احتياطي البطانة من نصب كمين محكم لقوات العدو بالقرب من جبال الكباشي وكبدتهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وبحسب تعميم صادر عن الإعلام العسكري، إن الكمين أدى إلى هلاك 16 متمرد والقبض على أربع وإستلام عدد ثلاث عربات قتالية وعدد من المركبات المنهوبة من المواطنين وهى حافلة ركاب صغيرة ورأس ودفار و 3 مواتر دون وقوع أي خسائر في صفوف القوات المسلحة.
إلى ذلك قالت الفرقة السادسة مشاة إن الأوضاع مستقرة في مدينة الفاشر والقوات منتشرة وفق إستراتيجية محكمة وبمعنويات عالية، وأشار في البيان اليومي إلى أن القوات المسلحة والقوة المشتركة مسنودة بالقوات الجوية والمدفعية الاستراتيجية تعاملت مع حشود للمليشيا بالمحور الشمالي الشرقي وتمكنت من تدمير ثلاثة عشر مركبة قتالية وعشرات من الهلكى.
وتصدت لمحاولة تسلل عبر المحور الجنوبي الشرقي وكبدت العدو خسائر في العتاد والأرواح واجبرتهم على الفرار.
واشارت إلى أن المليشيا استمرارا في منهجها باستهداف المدنيين قصفت في تمام الساعة التاسعة والنصف صباح الأحد سوق حي أولاد الريف مما أسفر عن إستشهاد عدد أربعين وإصابة عدد خمسة وعشرين من المدنيين بعضهم أطفال ونساء .
الى ذلك اتهم مؤتمر الجزيرة، مليشيا الدعم السريع المتمردة، بتجريف ونهب ستون بالمئة من الأبقار والماعز والضأن والجمال والقضاء على قطاع الدواجن بولاية الجزيرة وسط السودان.
وقال في تقرير، إن المليشيا عمدت إلى نهب قطعان الماشية بشكل ممنهج ما يستلزم مسألة قيادتها والمطالبة بتعويض الخسائر.
وقدر التقرير جملة الثروة الحيوانية في ولاية الجزيرة بحوالي أحدى عشر مليون رأس قبل سيطرة الدعم السريع على الولاية.
وأوضح أن تقديرات حجم التجريف والنهب الممنهج وخسائر الثروة الحيوانية تقدّر بنحو ثلاثة مليارات دولار ونصف، غير شاملة قطاع الدواجن.
وأفاد مؤتمر الجزيرة بأن الثروة الحيوانية في محلية ود مدني الكبرى تعرضت للنهب بالكامل، حيث جرى نهب عشرة آلاف وسبعمائة رأس من الابقار وخمسة وثمانون رأس من الضأن وثلاثة وأربعون رأس من الماعز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top