متابعات- الكرامة
أعلن وزير الطاقة والنفط محي الدين نعيم محمد سعيد، عن استعداد الوزارة لاستقبال وفد الشركات الروسية التي من المتوقع أن تصل السودان على دفعتين نهاية هذا العام ومطلع العام القادم.
وبحسب العربي الجديد فان السودان طلب من روسيا إرسال بوارج عائمة لولاية البحر الأحمر لتعزيز التوليد الكهربائي في مدينة بورتسودان، فضلا عن عرض 20 بئر نفطية للتنقيب في المناطق الآمنة.
وأشارت العربي إلى ان المشروعات التي تم الاتفاق عليها مع الجانب الروسي جزء منها “تطوير التوليد المائي والحراري في مشروع سد مروي لتوفير 120 برميل وقود يوميّاً، تكملة تعلية خزان الروصيرص وسنار واستجلاب مصافٍ روسية حديثة إلى السودان خلال الفترة المقبلة، الاستكشاف عن الغاز بشرق السودان خاصة البحر الأحمر كما تم الاتفاق مع شركة “باور إنرجي” الروسية لتوريد توربينات لمحطة الطاقة الكهرومائية لسد مروي لزيادة إنتاج الطاقة الكهرومائية في السودان.
وأكد وزير النفط أن 50% من حقول النفط في البلاد تأثرت بالحرب واضاف “لكن هناك 22 حقلًا نفطيًّا منفصلًا في السودان أكثر من 70% منها يقع في مناطق آمنة في الشمال والشرق والخرطوم وشمال الخرطوم معظمها في مناطق آمنة وقد تمت دعوة الشركات الروسية لإجراء عمليات استطلاع وتنقيب”.
وبحث الوزير مع السفير الروسي لدى السودان أندريه تشيرنوفول، عددًا من الموضوعات التي تعتزم روسيا الاستثمار فيها بالسودان وعلى رأسها النفط والغاز والكهرباء.
اكد وزير الطاقة والنفط أن السودان في مجال النفط والكهرباء وصل إلى تفاهمات متقدمة مع روسيا ويفضل العمل مع الدول الكبرى مثل روسيا والصين عبر شركاتها الكبرى في المناطق الامنة في الوقت الحالي.
من جانبه قال السفير الروسي إن الشركات الكبرى لديها القدرة على حماية استثماراته