التحدي يكمن فى ايجاد الزيارة حلولا لقضايا الجالية السودانية..
اجندة الرئيسين تخاطب القضايا
الثنائية وشواغل البلدين الاقليمية
مصر ابرز الداعمين للسودان ..وكانت المحطة الاولي ازيارات البرهان..
تقرير _ محمد جمال قندول
من المرتقب أن يزور رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القاهرة الأسبوع المقبل في زيارة ينتظر أن تستعرض اوأصر العلاقات بين البلدين وتعزيز التعاون.
زيارة البرهان ينتظر أن تحظى باهتمامٍ كبير لجهة أنها تأتي والبلاد تشهد انتصاراتٍ كبيرة للقوات المسلحة فضلا عن ترتيب كبير شهدته أروقة الدبلوماسية السودانية.
الملفات الثنائية
وبرزت مصر من الداعمين للدولة في أزمتها وذلك من خلال إستضافتها لعدد كبير من السودانيين بجانب المساعدات الإنسانية التي قدمتها القاهرة للبلاد.
َوتعد زيارة البرهان هي الثالثة لمصر بعد إندلاع الحرب إذ أنها كانت محطته الأولى بعد خروجه من القيادة العامة حيث زار العلمين في سبتمبر من العام الماضي ثم أردفها بزيارة لنظيره المصري عبد الفتاح السيسي في فبراير من العام الجاري بقصر الاتحادية.
وينتظر أن تتناول الزيارة شواغل البلدين في القضايا الإقليمية وعلى رأسها ملف غزة وليبيا المعقدة بجانب استعراض الملفات الثنائية في كل النواحي.
الكاتب الصحفي ورئيس تحرير صحيفة الشعب أسامة عبد الماجد يرى بأن توقيت الزيارة مهم في تحولات دولية وإقليمية لصالح السودان منها الموقف المرن للإتحاد الإفريقي وإعتزامه إفتتاح مكتب إتصال ببورتسودان وهي الخطوة التي تقف من خلفها القاهرة والتي وأسهمت فى تقريب المسافات بين السودان والاتحاد الإفريقي من خلال زيارة وفد مجلس السلم والأمن الإفريقي لبورتسودان برئاسة مصرية
تحولات دولية
ويواصل عبد الماجد في معرض الطرح ويضيف بأن التحول الثاني كان في تواصل الايقاد ممثلة في الرئيس الجيبوتي مع الرئيس البرهان وطلبه بعودة السودان للمنظمة مرة أخرى حيث أن مبعوث جيبوتي كان وزير خارجيته الذي وصف المليشيا المتمردة فيما يعد التحول الثالث تفهم الأمم المتحدة للأوضاع بالبلاد واعلان امينها العام غوتيرش استبعاده اي تدخل دولي بالسودان والمحور الرابع زيادة الادانات للتمرد حيث أن كل هذه التحولات تتسق تام مع الرؤية المصرية اتجاه الأزمة السودانية والتي تتركز على استقلال وسيادة السودان والمحافظة على مؤسساته وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.
ويشير اسامة الي ان رحلة البرهان المرتقبة لارض الكنانة ينتظر ان تكون ناجحة على الصعيدين السياسي الدبلوماسي التوافق الكبير بين قيادة البلدين حول مجمل القضايا الإقليمية والدولية ولكن يبقى المحك في توصل الرئيس مع نظيره المصري لإيجاد حلول لقضايا الجالية السودانية في مصر سيما وانها الاضخم في العالم بها تواجهها تعقيدات في ثلاث ملفات ( الإقامة _ التعليم _ تأشيرات الدخول).
ولفت الكاتب الصحفي أسامة عبد الماجد بان زيارة البرهان تاتي في وقت حدث تغيير على مستوى قيادات المخابرات المصرية ومن المؤكد ان لهذا التغيير تاثيراته وتداعياته على الأوضاع بين البلدين.