** يا زول إنت مالك ومال السياسة.. شوف كورتك أحسن ليك..!!!
** بهذه السذاجة – إن لم تكن الجهالة – بدأ صديقي الذي تعرفت عليه في القاهرة، حديثه معي مساء أمس…..
** وأضاف: السياسة دي عندها (عوامنها) ما أي زول يكتب عنها…
** وواصل…. شايفك الليلة (أمس)، كاتب عن الحرب..
** ضحكت ضحكة خافتة أقرب للإستهزاء من الجدية، وسألته: وهل الكتابة عن الحرب كتابة عن السياسة؟!
** لم أمنحه الفرصة ليقاطعني…. واصلت.. الحرب الدائرة الآن يا عزيزي الفاضل، ليست سياسة يتحدث عنها الساسة فقط،،، إنها قضية وطنية من حق أي سوداني وطني غيور أن يتحدث عنها ويدلي برأيه فيها.. ثم ثانيا…. منو القال ليك صحفي الكورة ما بفهم إلا في الكورة؟؟!! ومنو القال ليك ما من حقو يكتب عن مواضيع غير الكورة؟؟!! .. الجنود الأشاوس القابضون على جمر القضية.. المرابطون في جميع المحاور وهم يحملون أرواحهم بين أكفهم، وعلى رأسهم كبار القادة،، رياضيون وناس كورة فرز أول…!! فهل نقول لهم ضعوا البنادق وشوفوا كورتكم مالكم ومال الحرب.. !!!
** وختمت…. الله يكملك بعقلك يا أخوي.. الظاهر رأس السوط هبشك فلم تتقبل مقالي عن أولئك الأرزقية المأجورين الملاقيط الذين استباحوا أراضينا، وهتكوا أعراضنا، ونهبوا أموالنا، وأهانوا شيوخنا، وجففوا ضرعنا وزرعنا، وقتلوا نساءنا وأطفالنا العزل… وهجرونا من بيوتنا…. تبا لهم ولمن يحركونهم ويستلذون بجرائمهم..
2
** فشل المحترفون الثلاثة – المالي والعاجي والغاني – في الاختبارات الفنية مع المريخ، ولم ينجح منهم أحد..
** والسؤال… من الذي رشحهم وعلى أي أساس..؟؟
** عموما على المجلس أن يقطع صلته نهائيا بالجهة التي رشحتهم، ولا يتعامل معها مجددا طالما أن ترشيحاتها فاشلة لدرجة ألا ينجح أي لاعب من النجوم الثلاثة الذين رشحتهم.
** رغم دهشتي واستنكاري لفوز لاعب مانشيستر سيتي رودري بالكرة الذهبية على حساب لاعب الريال فينيسيوس، إلا أنني بعد إطلاعي على سيرته سعدت كثيرا بفوزه. فهو لاعب متواضع، يركب سيارة عادية مستعملة اشتراها من إمرأة مسنة،، ويفضل السكن الجامعي على الشقق الفاخرة رغم قدرته على شرائها، ويكره الأضواء ويرفض رسم الوشوم على جسمه.. كما أن كرة القدم عنده في المرتبة الثانية بعد الأسرة والدراسة..
** إضافة محمد الفاتح المقبول للجنة التسويق والتعاقدات بالمريخ قرار موفق، خاصة وأنه المسؤول عن قطاع الشباب في مجلس الإدارة، وحسب توجه اللجنة فإن التركيز في المرحلة المقبلة سيكون على الشباب..
** وكفى.