وكفى
إسماعيل حسن
ربنا يكضب الشينة
** أسبوع بالتمام والكمال تبقى لمباراة القمة الدورية بين المريخ والهلال – بملعب شيخا بيديا بنواكشوط…
** تحديدا يوم 26 فبراير الحالي…
** وكما قلنا من قبل فهي في مجملها، مباراة إعدادية لا أكثر ولا أقل… يبحث المريخ من خلالها عن تقرير مستحدث يساعد مدربه على المضي قدما في جهوده لصناعة فريق يقارع في البطولة الأفريقية القادمة، ويمضي فيها إلى بعيد.. ويبحث الهلال عن الإيجابيات والسلبيات في التشكيلة وطريقة اللعب قبل الدخول في معمعمة ربع نهائي بطولة أندية أفريقيا..
** التفكير في النتيجة لن يكون هم أي منهما في هذه المباراة، بقدر ما سيكون في مكاسب فنية تعين مدربيهما..
** قبل القمة يواجه المريخ فريق كيهيدي دوريا يوم السبت القادم 22 فبراير، ومن المتوقع أن يخوضها ميشو بتشكيلة وطريقة القمة.. وهنا لا نريد أن نتدخل في شئونه ونفرض عليه طريقة ما، أو تشكيلة بعينها.. إنما هي نصيحة أن يخوض المباراتين – كيهيدي والهلال – بتشكيلة واحدة مع بدلائها، وبنفس الطريقة.. وليت التشكيلة تكون التشكيلة التي اختمرت في ذهنه بعد المباريات الأربع الأخيرة..
** الهلال يلاقي فريق إنزيدان يوم الجمعة القادم، ونتوقع أن يخوضها هو الآخر بالتشكيلة المرشحة لمباراة القمة…
** إذن كل المطلوب من الإعلام والجماهير أن يتعامل مع هذه المباراة بهذا الفهم المتحضر.. بعيدا عن التشنجات القديمة المتخلفة..
** فوز المريخ على الهلال في هذه المباراة لن يكون هو المهم.. ولا فوز الهلال على المريخ…. إنما هو أن يخرج منها الفريقان بمكاسب تفيد جهازيهما الفنيين..
2
** طلبنا من الاتحاد العام أن ينسق مع الاتحادية الموريتانية لتأجيل هذه المباراة إلى وقت آخر حتى يتسنى للمنتخب بدء إعداده لمباراتي السنغال وجنوب السودان في التصفيات المؤهلة لكأس العالم مبكرا، ولكنه كالعادة لم يأبه لطلبنا، لأنه للأسف يجهل أهمية مباراتي المنتخب.. بدليل أنه قلص فترة إعداد المنتخب من شهر لأسبوعين فقط، بدون أن تتخللها مباراة ودية..
** وشخصيا لا يدهشني الاتحاد، إنما يدهشني مدرب المنتخب كواسي إبياه الذي لم نسمع له حتى اللحظة أي صوت بهذا الصدد..
** ربنا يكضب الشينة..
آخر السطور
** إذا كان النادي سيستفيد واللاعب سيستفيد.. فما الغضاضة في أن يوافق المريخ على إعارة كانتي للأهلي الليبي لمدة ستة أشهر، بمقابل جيد (ربع مليون دولار)، بعد أن يجدد عقده مع المريخ لمدة ثلاث سنوات..؟؟!!
** سبق للمريخ أن أعار إيداهور للنصر الإماراتي ثلاثة أشهر فقط، فاكتسب الكثير من الفنيات وعاد أقوى وأصبح أفضل مهاجم في المريخ، وبالتالي فإن إعارة كانتي للأهلي لمدة ستة أشهر كان يمكن أن تفيده وتفيد نادينا..
** عموما فشلت الإعارة. ولا داعي لأن نخوض في تفاصيلها..
** وكفى.
