وكفى
إسماعيل حسن
الباقي كلو هيّن
** الثورة الإدارية والفنية المكثفة في دوائر ناديي القمة، تبدو في ظاهرها وكأنها استعدادا لبقية مباريات الدوري الموريتاني، بينما هي في الحقيقة استعدادا لبطولة النخبة، بعد أن راجت أخبار (غير مؤكدة) عن احتمال تقليص عدد الأندية المشاركة من كل دولة في البطولتين الأفريقيتين، من أربعة إلى ثلاثة، ومن ثلاثة إلى ناديين، حسب التصنيف العام لكل دولة، وذلك على خلفية المؤتمر الصحفي الأخير لرئيس الاتحاد في المغرب، والذي ألمح فيه إلى ذلك، طمعا في تقوية البطولات الأفريقية.
** ويقيننا إذا استند الكاف على هذه التلميحات وعدّل في لائحة بطولاته بالفعل، فقد يمثل السودان بفريق واحد في بطولة الأندية هو بطل الدوري المحلي، ويمثل الوصيف في الكونفدرالية، ومن هنا تكتسب بطولة النخبة المرتقبة أهميتها لفريقي القمة تحديدا.. ولهذا فإن كلا منهما سيطمح في نيل البطولة ليمثل في البطولة الكبرى..
** عموما (إن شاء الله بس) الاتحاد العام ينجح في تنظيم البطولة، وبعد ذلك (الباقي كلو هين)..
** المناسبة تقودنا إلى أن نسأل الإخوة في الاتحاد العام ماذا سيفعلون بشأن تضارب موعد انطلاقة النخبة، مع موعد آخر مباراتين للمريخ في الدوري الموريتاني..؟؟!!
** بطولة النخبة معلنة في 15 مايو… ومباريات المريخ في الجولات الثلاث القادمة معلنة يوم 25 أبريل الجاري أمام الجمارك،، ويوم 3 مايو القادم أمام إنتر نواكشوط ،، ويوم 18 من نفس الشهر أمام إنزيدان.. لتتبقى له جولتان لم تبرمجا بعد.. وحسب تقرير الزميل وليد الطاهر في صحيفة المريخ أمس، فإن هنالك اتجاها برز لبرمجة المباراتين الأخيرتين في الفترة ما بين يومي 16 و 25 مايو، على أن تبدأ مباريات المريخ في النخبة بعد هذا التاريخ..
** والمشكلة الكبرى رغم تحديد يوم 15 مايو موعدا لانطلاقة النخبة، أي بعد ثلاثة أسابيع، إلا أن الاتحاد العام لم يوضح حتى يوم أمس أين ستقام المنافسة!!
** في كريمة أم القضارف أم بورتسودان أم خارج السودان..؟؟!!
** كذلك لم يوضح ماذا سيفعل إذا تأكد أن محترفي القمة أو بعضهم يرفضون اللعب في السودان بحجة ظروفه الأمنية؟؟!
** والمزعج أن قيام المنافسة خارج السودان لن يكون بالسهولة التي يتصورها الاتحاد مع الظروف الإقتصادية التي تعيشها الأندية الستة المشاركة مع القمة في البطولة، وهي الميرغني كسلا والأمل عطبرة والزمالة أم روابة ومريخ الأبيض وحي الوادي نيالا وأهلي مدني..
** والسؤال الأهم هل سيعتمد الكاف المنافسة إذا أقمناها خارج السودان؟؟
** هي أسئلة وملاحظات نرجو أن ينسق مجلس الاتحاد العام مع الأندية الستة من جانب، وناديي القمة من جانب، والاتحاد الموريتاني من جانب، للوصول إلى إجابات قاطعة تضمن نجاح البطولة..
2
** خمسة لا تناقشهم ولا تتعب نفسك بالحوار معهم، فنقاشهم مضيعة للوقت..
** الأول هو المتعنت الذي يرى دائما أن رأيه صواب، وآراء الآخرين خاطئة.. فلا تقنعه حقيقة، ولا يرشده رأي، ولا يقبل مشورة.. وتصلبه برأيه يكسر كل أنواع الحوار..
** والثاني مدعي المعرفة الذي يرى نفسه الفاهم الواعي المثقف الوحيد.. وهو في الحقيقة لا يدرك من الثقافة والمعرفة شيء.. فهذا إذا ناقشته، يحاول جاهداً أن يثبت صحة رأيه ومعرفته..
** والثالث هو الغاضب الذي يحول أي نقاش إلى عراك شخصي حقيقي..
** والرابع هو الكاره لك، الذي تحس بين فترة وأخرى أنك إذا قلت حقاً انتقصه، وإذا قلت صدقاً كذبه..
** والأخير هو المغرور الذي يرى نفسه أفضل من الكل.. لا يقبل النقاش ولا الرأي الآخر.. بل ولا يكلف نفسه مشقة الإستماع لك واستيعاب رأيك..
** هؤلاء الخمسة تجنبهم أخي الفاضل بقدر ما تستطيع، فإن نقاشهم عقيم..
** وكفى.