يحمل الآمال وينتظر المؤازرة بالمدرجات
هلال السودان يرفع راية التحدي والإنتصار أمام “الغربان”
يهدف فريق الهلال، حامل آمال الكرة السودانية لاستعادة صدارة ترتيب المجموعة الأولى من مجموعات مسابقة دوري الأبطال، عندما يواجه ضيفه “تي بي مازيمبي” الكونغولي، في التاسعة من مساء اليوم الأحد بتوقيت السودان المحلي، على ملعب “شيخا بيديا” في الجولة الثانية، ولن يكون ذلك وحده الهدف الذي يرنو الأزرق لإصابته، بل يريد بشدة تحقيق انتصاره الثاني على التوالي وتأكيد انطلاقته القوية بهذه المرحلة، بعد تفوقه على “يانغ أفريكانز” التنزاني، بثنائية المتألق المالي أداما كوليبالي والكاسر ياسر مزمل، إضافة لذلك فإن الفوز اليوم يمنحه قوة ودافعية أكبر في الوصول للغاية الأساسية وهي الترشح لربع نهائي المسابقة القارية الأمجد على صعيد الأندية، وانتظم الهلال في التحضيرات للجولة المهمة، منذ الفراغ من لقاء الأمن المدني الذي كسبه بهدفين مقابل هدف بالدوري الموريتاني، والذي أعقبه يوم ترفيهي، لينخرط بعده رفاق “الغربال” في مناورات اكتملت بالمران الختامي أمس السبت.
ولا يتوقع أن تشهد القائمة الأساسية التي سيراهن عليها الكونغولي فلوران إيبينغي، الكثير من التعديلات بالنسبة للأسماء، إذ ينتظر أن يعتمد إيبينغي على ذات التوليفة التي خاضت جولة “يانغ أفريكانز”، مع تعديل طفيف يتمثل في الدفع بأحد الثنائي عبد الرؤوف يعقوب أو إيمي تيندينغ، في وسط الميدان، بخلاف ذلك، فإن التشكيل الأزرق يرجح أن يتكون من:
عيسى فوفانا (في حراسة المرمى) _ إستيفن إيبويلا، الطيب عبد الرازق أو محمد أحمد إرنق، عثماني ديوف، خاديم دياو (في خط الدفاع) _ أمامهم والي الدين خضر “بوغبا” والحاجي ماديكي وعبد الرؤوف يعقوب أو إيمي تيندينغ (في وسط الملعب) _ ويقود المقدمة الهجومية الثلاثي أداما كوليبالي “ساعد يمين”، جان كلود “ساعد يسار”، ومحمد عبد الرحمن “الغربال” كرأس حربة صريح.
وسيكون رهان الهلاليين على إصرار وروح وعزيمة أخوان محمد عبد الرحمن، إلى جانب التشجيع الجماهيري والمؤازرة التي ينتظر أن يحظى بها الأزرق من قبل الجماهير الموريتانية، بعد الاستنفار الحاشد الذي انطلق خلال الأيام الماضية.
بالمقابل، يتطلع تي بي مازيمبي لاستعادة توازنه وإنعاش آماله في المنافسة بصورة أكبر عقب تعثره بالتعادل السلبي بأرضه ووسط قواعده بلوبومباشي أمام المتصدر الحالي للمجموعة مولودية الجزائر، في جولتهما الافتتاحية، وعلى الرغم من أنه سيواجه العديد من المتاعب بسبب وصوله المتأخر إلى نواكشوط، والربكة التي أحدثتها خطوط الطيران المغربية في حساباته، إلا أن السنغالي لامين إنداي الذي يخوض مواجهة خاصة وعاطفية أمام الهلال الذي سبق له تدريبه إبان المواسم الماضية؛ سيدخل المواجهة لتحقيق دوافعه التي ينشد تحقيقها.