وكفى إسماعيل حسن ويبقى السؤال…

وكفى
إسماعيل حسن

ويبقى السؤال…

** كما هو معلوم… تنتظر منتخبنا الوطني في ما تبقى من العام الحالي، أكثر من مشاركة في عدد من البطولات والتصفيات الأفريقية والعربية..
** مشاركة في تصفيات كأس العالم أمام السنغال في مطلع سبتمبر القادم.. وقبلها مشاركة في نهائيات الشان في أغسطس، ثم مشاركة في تصفيات البطولة العربية أمام لبنان في أواخر نوفمبر.. ومشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية في ديسمبر.. ليبقى السؤال.. هل سنخوض جميع هذه المشاركات بنفس الكلية والتشكيلات التي خاضت المشاركات السابقة في مختلف البطولات؟؟!!
** إذا كان على رأينا فإن الفرصة متاحة لاختيار كلية جديدة بنجوم جدد، وجهاز فني وطني، يقود المنتخب في البطولة العربية وبطولة الشان،، على أن تقتصر مشاركات كلية كواسي إبياه بنجومها الحاليين على تصفيات كأس العالم ونهائيات بطولة الأمم الأفريقية… فما رأي الإخوة في لجنة المنتخبات بالاتحاد العام؟؟!!

إلى جماهير المريخ (1/2)

** ما لا شك فيه على الإطلاق، هو أن الأمجاد والمفاخر التي حققها فريق المريخ عندما كان يهز ويرز، ويزلزل أركان الملاعب القارية والإقليمية والمحلية، وينافس نفسه بنفسه على المعجزات والأرقام القياسية والكؤوس الجوية،، قامت على أكتاف جماهيره أيام أن كانت (تهواه في كل الظروف) الحلوة والمرة والرمادية..
** وكانت كذلك حتى فترة مجالس الوالي من 2003م حتى 2017م – لتسعد بالوصول إلى نهائي البطولة الكونفدرالية عام 2007… وإحراز بطولة سيكافا ثري عام 2014م… والتأهل لأول مرة إلى المربع الذهبي لبطولة الأندية الأبطال عام 2015م…
** ومنذ ذلك التاريخ 2015م، لم تهنأ هذه الجماهير بكأس جوي، أو تفرح بإنجاز خارجي عدا المركز الثالث في البطولة العربية للأندية الأبطال عام 2018م… فهل يا ترى سألت نفسها عن السبب؟؟!!
** لو سألت فإن الإجابة لا تحتاج لكبير عناء.. إذ أنها في السنوات الأخيرة لم تعد ملتفة خلف الفريق كما كانت قبلها؟؟! ولا هي على قلب مشجع واحد يستهدف مصلحة الكيان، إنما توزعت كيمان كيمان خلف فلان وعلان وزيد وعبيد؟؟!! وكذلك لم تعد تهوى الفريق في كل الظروف، ولا تتحمل أي أخطاء من مجالس الإدارات، أو تعثر من الفريق حتى لو كانت الأسباب قاهرة كأسباب مركزه المتأخر في الدوري الموريتاني الحالي؟!!
** ولأن الحديث عن هذه القضية يحتاج لصفحات وصفحات كي نثبت أن حب أهل المريخ تفرق في السنوات الأخيرة بين تنظيمات وشخصيات،، ولم يعد للكيان وحده كما كان في العهود السابقة، فسنكتفي في هذا المقال بنصيحة واحدة لا أكثر ولا أقل… هي أن تنتبه للفئات التي تؤلبها ضد المجالس المختلفة وآخرها مجلس النمير، وضد اللاعبين الجدد والأجهزة الفنية، لأهداف خاصة لا علاقة لها بمصلحة المريخ الكيان.. فتعمل على محاربتها بشتى السبل، وتقف خلف الفريق بجميع مكوناته في هذه المرحلة الحرجة التي لا تحتمل بديلا غير الوقوف معه.. وتساند المجلس الحالي باعتبار أنه يعمل في ظروف صعبة لا تخفي على أحد.. وتتذكر دائما أن الهلال الذي وصل ربع النهائي في البطولة الأفريقية، وتصدر بطولة الدوري الموريتاني، هلال ثلاثة أعوام صبرت خلالها جماهيره وإعلامه على المدرب واللاعبين والمجلس، ووقفت خلفهم بكل قوة، فحصدت الثمار في هذا العام على أفضل ما يكون.. وبالتالي إذا صبرت هي الأخرى – أي جماهير المريخ – موسمين أو ثلاثة، فبالتأكيد تجني ثمار صبرها بطولات وإنجازات جديدة تعيد الفرحة إلى ديارها.. ونواصل.
** سطور أخيرة….. حسب مصدر موثوق… بطولة النخبة في كف عفريت.
** تصدر الهلال لبطولة الدوري الموريتاني قبل نهايته بجولتين، إنجاز مقدر يستحق عليه الثناء والتقدير والإشادة..
** وكفى.