وكفى
إسماعيل حسن
سؤال يبحث عن إجابة
** أعلن الاتحاد العربي لكرة القدم عن بطولة كأس العرب للأندية بمشاركة 37 ناديا (قابلة للزيادة)، بينها المريخ والهلال من السودان،، يتم تصفيتها لستة عشر ناديا تلعب
النهائيات في يوليو القادم بالقاهرة المصرية.
** وفي اتجاه ثان، أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (“CAF”)، بالتشاور مع الدول الثلاث التي ستستضيف بطولة TotalEnergies CAF للأمم الأفريقية هذا العام في كينيا وتنزانيا وأوغندا عن الأماكن التي تستضيف المباراة الإفتتاحية ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع والنهائي من المسابقة.
** وكما هو معلوم، تقام البطولة في كينيا وتنزانيا وأوغندا في الفترة من 2 إلى 30 أغسطس 2025، مما يمثل عودة إلى منطقة شرق أفريقيا بعد نسخة 2016 في رواندا.
** ويستضيف ملعب بنيامين مكابا التنزاني في دار السلام المباراة الإفتتاحية..
** وتم تعيين ملعب مانديلا في كمبالا اليوغندية لإستضافة مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بينما يستضيف ملعب كاساراني الكيني في نيروبي المباراة النهائية للمسابقة في 30 أغسطس 2025.
** المباراة الإفتتاحية كما سلف، تستضيفها دار السلام التنزانية يوم السبت 2 أغسطس. بينما تقام المباراة النهائية في العاصمة الكينية نيروبي يوم السبت 30 أغسطس. على أن تسبقها مباراة المركز الثالث في كمبالا، اليوغندية..
** مجموعات البطولة كما يلي: المجموعة الأولى في نيروبي تضم كينيا، المغرب، أنغولا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، زامبيا..
** المجموعة الثانية بدار السلام التنزانية تضم: تنزانيا، مدغشقر، موريتانيا، بوركينا فاسو، جمهورية أفريقيا الوسطى.
** المجموعة الثالثة في كمبالا اليوغندية تضم أوغندا والنيجر وغينيا وجنوب أفريقيا والجزائر
** المجموعة الرابعة – وهي مجموعتنا – تضم، السنغال، الكونغو، السودان، نيجيريا.
** وبعد قرار لجنة الاستئنافات التابعة لـ CAF، تم إستبدال غينيا الإستوائية بالكونغو.
** ويبقى السؤال كيف سيوفق منتخبنا الوطني بين مشاركتيه في الشان والكان، ويوفق ناديا القمة بين المشاركة في بطولة النخبة منتصف الشهر القادم، والمشاركة في البطولة العربية في نفس الشهر القادم، والمشاركة في البطولة الأفريقية، علما بأن معظم نجومهما يشكلون في الأساس عماد المنتخب الوطني الذي سيمثل السودان في بطولة الشان وفي بطولة الكان ؟؟!!
** وهي أسئلة يمكن للاتحاد السوداني أن يجد إجابات شافية لها إذا نسق مع الاتحاد العربي والكاف وناديينا الكبيرين.
** وكفى
