استطلاع اجراه ( مركز الخبراء العرب) يكشف عزلة تنسيقية” تقدم” ..
(84.9%) من السودانيين يرفضون فكرة (حكومة منفى)..
%84.4 من السودانيين يدعمون شرعية الحكومة الحالية
%86.1 من المشاركين يرفضون نزع شرعية السلطة القائمة..
(80%) لا يتوقعون اعترافًا دوليًا بحكومة منفى..
76% من القوى المدنية ترفض مطالب (تقدم)
87.5% يرون أن (تقدم) تفتقر إلى النفوذ السياسي
86.9% لا يؤيدون دعم (تقدم) لنزع شرعية الحكومة
تنسيقية (تقدم) لا تملك تأثيرًا في الساحة السياسية السودانية
84.9% ضد مساعي (تقدم) للإطاحة بالحكومة
استطلاع :مركز الخبراء العرب
طرحت تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية خلال اجتماع قياداتها في عنتيبي، أوغندا، بتاريخ 3 ديسمبر 2024، مقترحًا لنزع الشرعية عن الحكومة السودانية الحالية، معتبرة أن الحكومة تفتقر إلى الشرعية الدستورية بعد انهيار المؤسسات الدستورية بسبب الحرب التي اندلعت في أبريل 2023. كما ناقشت التنسيقية إمكانية الإعلان عن حكومة منفى في الفترة المقبلة
ولأهمية هذا الموضوع وتأثيره على المستقبل السياسي للسودان، أطلق مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفية ودراسات الرأي العام استبيانًا مفتوحًا على الإنترنت لمدة خمسة أيام، شارك فيه 42,077 شخصًا. وكانت نتائج الاستطلاع كالتالي:
الشرعية الدستورية والتمثيل الحكومي:
و أظهرت النتائج أن 84.4% من المشاركين يرون أن الحكومة الحالية مؤهلة لتمثيل الشعب السوداني، بينما 14.4% يعتبرون أن الحكومة لا تملك الشرعية ولا تمثل الشعب السوداني ،و فيما يتعلق بالشرعية القانونية، اعتبر 84.9% من المشاركين أن الحكومة شرعية دستوريًا، بينما اعتبر 13.9% أن الحكومة فقدت شرعيتها بسبب الخروقات في الوثيقة الدستورية التي تشكل الأساس القانوني للحكومة
وعن تأييد فكرة نزع الشرعية: أيد 12.6% فقط من المشاركين فكرة نزع الشرعية عن الحكومة، بينما عارض 86.1% هذا الطرح بشكل قاطع،و فيما يخص مساعي تنسيقية (تقدم) لإعلان حكومة منفى بديلة للحكومة الحالية، أظهرت النتائج أن 84.9% من المشاركين يعارضون بشدة هذه الفكرة، بينما 13.9% فقط أيدوها.
الاعتراف الدولي بحكومة منفى:
و أشار 80% من المشاركين إلى أنهم لا يتوقعون أي اعتراف دولي بحكومة منفى، بينما تراهن 10.5% على إمكانية الاعتراف بها ،ورأى 78.7% من المشاركين أن هناك ارتباطًا بين دعوة تنسيقية (تقدم) لإعلان حكومة منفى وبين تصريحات مستشاري قوات الدعم السريع بشأن تشكيل سلطات مدنية في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع
و أظهرت النتائج أن 66.3% من المشاركين يرون أن تنسيقية (تقدم) ليس لها تأثير كبير في الساحة السياسية السودانية، بينما 19.1% يرون أن لها تأثيرًا محدودًا، و8.8% يعتقدون أن لها تأثيرًا كبيرًا ،كما أظهرت النتائج ايضاً أن 86.9% من المشاركين يعتقدون أن (تقدم) لا تحظى بدعم شعبي كافٍ لتحقيق هدفها في نزع الشرعية، بينما 9.8% يرون أنها قد تحصل على هذا الدعم.
النفوذ السياسي لتنسيقية (تقدم):
وأكد 87.5% من المشاركين أن تنسيقية (تقدم) لا تملك نفوذًا سياسيًا كافيًا لنزع شرعية الحكومة، بينما 10.3% يرون أن لها نفوذًا كافيًا لتحقيق هذا الهدف ،وأشار 81.1% من المشاركين إلى أن تنسيقية (تقدم) ستفشل في إقناع الرأي العام المحلي والدولي بعدم شرعية الحكومة، بينما 11.9% يعتقدون أنها قادرة على إقناع الرأي العام،كما يتوقع 76% من المشاركين أن ترفض القوى المدنية السودانية الأخرى مطالبة (تقدم) بنزع شرعية الحكومة، بينما 10.1% يعتقدون أنها ستظل محايدة، و4.7% يرون أنها ستؤيد هذه المطالبة.
وعن أولويات المشاركين لحل الأزمة السودانية، كانت أولويات المشاركين لحل الأزمة هي وقف الحرب، تليها معالجة الأوضاع الإنسانية، ثم بدء عملية سياسية شاملة، وأخيرًا تشكيل حكومة تمثل جميع الأطراف.