بنك السودان فرع الدمازين يؤكد مصير العملة القديمة الإبادة في حفر آمنة

بنك السودان فرع الدمازين يؤكد مصير العملة القديمة الإبادة في حفر آمنة

العملة بالنيل الأزرق:إجراءات ميسرة

عملية استبدال العملة بالأقليم تسير بسلاسة

تدافع المواطنين لفتح الحسابات وإيداع العملة في البنوك

رئيس اتحاد المصارف يؤكد توفير منافذ لاستلام المبالغ

شكاوى العملاء من محدودية السحب مقارنة بالتعاملات التجارية

مدير مصرف الادخار يؤكد عدم وجود حالات تزوير في العملة المستبدلة

تنسيق بين المصارف وإدارة السجل المدني لتسهيل فتح الحسابات

الدمازين :ساجدة دفع الله
ساهم استقرار الأوضاع الأمنية في إقليم النيل الأزرق بجعله إحدى الولايات التي انطلقت فيها عمليات استبدال العملة، حيث نظمت العملية في عشرة مصارف بالإقليم ،وقد تم تشكيل لجنة عليا برئاسة حاكم الإقليم الفريق أحمد العمدة بادي، إلى جانب عدد من اللجان الفرعية لتنفيذ العملية، التي انطلقت في 10 ديسمبر وتستمر حتى 23 ديسمبر ،ولاحظت الكرامة جمع مبالغ كبيرة من العملة المستبدلة داخل بنك السودان تمهيداً لإبادتها

بنك السودان
وقال مدير بنك السودان المركزي فرع الدمازين، د. يوسف عثمان إدريس، في تصريحات لـ الكرامة:منذ انطلاق حملة استبدال العملة، عُقدت أربعة اجتماعات متتالية للوقوف على أعمال اللجان المنبثقة من اللجنة العليا، كما تم تنفيذ زيارات ميدانية لمواقع البنوك المختلفة، العملية تسير حتى الآن بسلاسة منذ انطلاقها في العاشر من ديسمبر، وستستمر حتى الثالث والعشرين منه، وسط تدافع كبير من المواطنين لفتح الحسابات لإيداع العملات النقدية لديهم، هذه الكتلة النقدية الكبيرة، التي ظلت مجمدة بسبب ثقافة بعض المواطنين، لم تحقق الغرض الأساسي من وجودها، مما يحرم الجهاز المصرفي والدولة من الاستفادة منها.
وأضاف د. يوسف:تهدف عملية استبدال العملة إلى تحقيق الشمول المالي عبر فتح الحسابات وإيداع الأموال بالبنوك، تمهيداً لاستخدامها عبر الوسائل الإلكترونية الحديثة، وقد انطلقت العملية في سبع ولايات، بما فيها إقليم النيل الأزرق. ينبغي إنجاز العملية وفق لوائح اللجنة العليا الاتحادية، ونلاحظ أن اللجان بالإقليم حققت خطوات كبيرة، مع ضمان تأمين العمل بشكل جيد
وأوضح د. يوسف أن المبالغ المستبدلة تُودَع في حسابات العملاء بالبنوك، ثم تُحوَّل إلى حسابات البنوك لدى بنك السودان لإبادتها عبر الحرق في “حفر” آمنة بواسطة لجنة متخصصة، ودعا البنوك للإسراع بإنجاز العملية وفق اللوائح، وحث المواطنين على التوجه للبنوك لاستبدال العملة قبل انتهاء الفترة المحددة

شكاوى العملاء
ومن جانبه، أكد رئيس اتحاد المصارف ومدير بنك أم درمان الوطني بالإقليم، أ. فارس حسن، أن العملية تتم بالتنسيق مع لجان مختلفة لتذليل العقبات التي تواجه المواطنين والمصارف ،وقال:عقدنا عدة اجتماعات لإنجاح عملية الاستبدال، واستطعنا جمع كل الأطراف ذات الصلة، ومن خلال زياراتنا، وجدنا أن المصارف تصدت للمهمة ووفرت منافذ مناسبة لاستلام المبالغ من العملاء ،هناك بعض الشكاوى من المواطنين، خاصة فيما يتعلق بمحدودية مبلغ السحب مقارنة بحجم أعمال التجار، لكن معظم المواطنين راضون عن الخدمات المقدمة
وأشار فارس إلى أن الهدف الأساسي للعملية هو نشر ثقافة الشمول المالي وتعزيز استخدام التطبيقات البنكية، مشيداً بجهود اللجان الأمنية في تأمين البنوك

العملة المستبدلة
وفي السياق ذاته، قال مدير مصرف الادخار، محمد دوكة أحمد، لـ الكرامة:عملية الاستبدال تسير بصورة مرضية تماماً، والجمهور في الإقليم تفهم أنها عملية وطنية تمنح قيمة للعملة الوطنية ورمزاً للسيادة، نحن نعمل وفق موجهات بنك السودان لتسهيل فتح الحسابات واستبدال العملة، مع التنسيق مع إدارة السجل المدني لتوفير المستندات اللازمة
وطمئن دوكة المواطنين بأن البنوك مؤمّنة بشكل كامل أثناء عمليات الاستبدال، مؤكداً عدم وجود حالات تزوير في العملة المستبدلة، وأضاف:من أبرز الإشكاليات التي تواجهنا في البنك هي اعتقاد بعض العملاء القادمين من الريف أنه سيتم استبدال المبالغ نقداً فوراً، بينما تنص الضوابط على إيداعها في الحسابات، مع السماح بسحب مبالغ محددة تصل إلى (200) ألف جنيه”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top