قال أنه لا يريد للمناصب أن تكون سبباً في صرف الجهود عن المعركة
حاكم دارفور : لا طمع في أي منصب سيادي حتى لو كان منصب رئيس المجلس
مناوي يكشف كواليس الحوار داخل مجلسي السيادة والوزراء بشأن التعديلات الدستورية
بورتسودان- عبدالماجد عبدالحميد
كشف حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي عن مخطط تم بحثه بصورة جادة فى دولة افريقية مجاورة لاغتياله وجبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة وزير المالية ، وقال إنه لا يطمع في أي منصب سيادي حتى لو كان منصب رئيس مجلس السيادة ناهيك أن يكون نائباً أولا أو حتى عاشرا.
وأوضح مناوي خلال لقاء مع صحفيين ببورتسودان فى تدشين
مركز الشريف للدراسات والإعلام والتدريب امس أنه ظل يرفض فكرة ترشيحه لمنصب نائب رئيس المجلس السيادي لعدة أسباب أهمها أنه لا يريد للمناصب أن تكون سبباً في صرف الجهود عن معركة إجهاض مؤامرة تفكيك السودان بعد أن افشلوا انقلاب حميدتي الذي كان سيمارس قتلاً وعنفاً وسرقة لموارد الدولة.
وأوضح خلال لقاء مع صحفيين ببورتسودان أنه ظل يرفض فكرة ترشيحه لمنصب نائب رئيس المجلس السيادي لعدة أسباب أهمها أنه لا يريد للمناصب أن تكون سبباً في صرف الجهود عن معركة افشال مؤامرة تفكيك السودان بعد أن افشلوا مؤامرة انقلاب حميدتي الذي كان سيمارس قتلاً وعنفاً وسرقة لموارد الدولة.
وكشف مناوي عن خطة ماكرة لاغتياله واغتيال د. جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة، تم بحثها بصورة جادة في عاصمة دولة أفريقية مجاورة.
وقال مناوي إنه تلقى تنويراً كاملاً عن خطة اغتياله التي يعتقد المخططون لها أنها ستفتح الطريق لفصل دارفور بإزاحة القيادات السياسية والعسكرية القوية بدارفور.
من جهةٍ أخرى كشف مناوي كواليس الحوار داخل مجلسي السيادة والوزراء حول التعديلات الدستورية الجارية حالياً وقال إنهم أبدوا ملاحظات على التعديلات التي أغفلت قضايا ونقاط جوهرية وأضاف أنهم طالبوا بتوزيع جديد لنسبة قسمة السلطة في الوثيقة الدستورية والتي وضعت عملياً 75% من السلطة بيد المكون العسكري بعد خروج الحرية والتغيير من المشهد.
وجد مناوي ثقته في صمود الفاشر التي تتعرض لهجوم بأسلحة حديثة لا تتوفر لأقوي الجيوش في الدول الأفريقية، وأضاف “أهل الفاشر سيصمدون لأنهم يعلمون أنهم يخوضون معركة لكسر خطة التفكيك الشامل للسودان وهي خطة أكبر من فهم وتجربة مليشيات التمرد السريع والعصابات العابرة للقارات”