خارج النص
رسائل ورسائل
# إلى مني اركو مناوي حاكم إقليم دارفور انت سياسي وقائد عسكري وزعيم حركة مؤثرة جدا في دارفور مايحدث في الفاشر من حصار دام طويلا يحتاج لتضحيات بفتح مطار المدينة والسعي الدؤوب لطرد المليشيا التي تحاصرها والا سقطت العاصمة وتم فصل دارفور وطرد سكانها من أرضهم إلى الأبد
الدفاع الذي صمد في وجه الجنجويد كل هذه المدة قد ينهار في حين غفلة وتفقد البلاد عاصمة غرب السودان وحينها لن تصمد الأبيض مثل صمود الفاشر.
# إلى أحمد عثمان حمزه والي الخرطوم ليس بالتكايا وحدها يحيا انسان الخرطوم ويعود لبيته المهجور انظر بعيدا في مآلات العودة لآلاف من الفارين إذا مانجحت القوات المسلحة في القضاء على ماتبقى من التمرد في ام درمان، الإنسان في ام درمان طحنه الغلاء والبؤس وضيق سوق العمل.
# السفير على يوسف وزير الخارجية افتح أبواب الوزارة لابناء السودان الأوفياء المخلصين واطرد عناصر الجنجويد ومليشيات قحت التي تتماهي مع التمرد ، الخارجية الآن هي أضعف مصدات الدفاع عن السودان وفقدت الكثير من الكفاءات في سنوات مابعد الإنقاذ حتى أصبحت الوزارة الآن كالوردة بلا عطر وضعف دورها وكثير من السفراء في المحطات الخارجية جيوبهم مع الحكومة وقلوبهم مع قحت
انت أمام مهمة صعبة لإعادة الخارجية مرة أخرى إلى ماضيها .
#الدكتور عيسى بشرى محمد الوزير الأسبق منذ سقوط الإنقاذ الذي لايعني نهاية الدنيا لم نسمع لك صوتا أو نجس لك وجودا ومنذ اندلاع الحرب اخترت الصمت والنأي عن ساحة المعركة فأين انت؟ ولماذا هذا التواري المريب؟ الم تسمع صوت أحمد صالح يجهر بما يراه صحيحا ويمشي في الأرض متصالحا مع أهله وعشيرته حتى بات أيقونة لكردفان والسودان.
# إلى الناظر الزين ميرغني حسين ناظر عموم البديرية في السودان تعجبني فيك هذه الشجاعة في الوقوف في وجه مليشيا التمرد رغم التزامك السياسي مع حزب الأمة حليف الدعم السريع وسنده وعضده ولكنك اخترت الاصطفاف مع عشيرتك ولم تبع شرف البديرية بمال ال دقلو المسروق من بنوك الشعب فخسرت المال وكسبت احترام الناس وبفضلك لم يدخل التمرد ابوقبه فحل الديوم حتى اليوم.
#الي هشام التهامي المدير العام لبنك النيل، ترك الحاج عطالمنان مصرفا ممتدا ومالا وعلاقات واسعة بالمجتمع فإذا خسر المصرف عملاءه ببيروقراطية الموظفين فإنه سيفقد كل ثروته، نظافة بيئة المصرف هي بداية النجاح ووجود تطبيق أضحى ضرورة حتى لو تضامنت أربعة مصارف واسست تطبيقا واحدا.