على كل : (غرف القحتجنجويد) .. مالكم وهشام السوباط؟!!

على كل
محمد عبدالقادر
(غرف القحتجنجويد) .. مالكم وهشام السوباط؟!!

تنشط غرف (القحتجنجويد) هذه الأيام فى أستهداف رجل الأعمال الوطني الغيور هشام السوباط، وتتبارى مواقعهم الآثمة (مدفوعة الثمن) فى محاولة للنيل من الرجل وتلفيق التهم حوله تارة بتجارة السلاح والمخدرات، ومرة بغسيل الأموال، واستثمار أموال الحركة الإسلامية بفبركات غبية ومكرورة لن تنطلي بالطبع على ذكاء شعب معلم وحصيف يدرك من هو هشام السوباط، رجل الأعمال المرموق ورئيس امة الهلال.

ظل هشام السوباط حاضراً خلال الأيام الماضية فى تهويمات مريضة أستهدفت مواقفه الوطنية، وانحيازه لصف الجيش، وتمترسه خلف قناعاته الوفية للسودانيين، يقف مثل الطود الاشم ينفق بيمينه ما لا تعلم شماله نصرة لعزة وكرامة السودان واسناداً لأهله عارفي سماحته وفضله
يدعم السوباط وطنه دون ادعاء،ويؤازر ويساند وينحاز إلى ما ينفع الناس والبلد غير آبه بتخرصات العملاء والمرجفين من عبدة المليشيا ،الخونة المناصرين لمشروع وجرائم الجنجويد.
ليس غريباً أن يستهدف ( القحتجنجويد) أمثال هشام السوباط، ويحاولون إثارة الغبار حول نشاطه الخير ومبادرات إسناده للناس والجيش حينما ادلهمت الخطوب وأشتد الباس على السودان ،فإذا كنت تريد أن تختبر موقعك من الشرف والوطنية، فانظر اين يقف القحاتة والجنجويد، وأختر مكانك عكس ما يرون ويعتقدون .
القاعدة أعلاها تفسر ظاهرة سهام الحقد والتضليل التى تنتاش نظيف اليد عفيف اللسان هشام السوباط هذه الايام، فقد ارادوا تعويض الهزائم التى يتجرعونها بإستهداف مواطن سوداني صميم، ظلت سيرته محتشدة بالنبل والمكارم والوطنية فأستحق أن ينظر اليه الشعب السوداني بكثير من الوفاء والتقديرلصنائع معروفه الممتدة وهو يلتزم صف الجيش، وينحاز إلى هموم المواطن السوداني عبر كثير من اسهامات الخير التى لايقدمها إلا هشام السوباط.
ولأنهم يدركون انهم كاذبون ومغرضون فقد ظلوا يختبئون خلف الصفحات الغامضة ويعتمدون على تسريبات مسنودة لمصادر خفية ، لاتسعفهم الشجاعة ان يخرجوا باسمائهم للناس
هم جبناء لا يقوون على المواجهة، وسيظلون كذلك عبدة للدرهم والدولار، يجثون على ركبهم لتلقي فتات (موائد ال دقلو) الذين بداوا معركتهم مع السوباط قبل معركة 15 ابريل، وهم يهددونه بالقتل ويخرجونه من البلد ،بعد أن خيروه بين صفهم وقائد الجيش فأختار بنبله البائن وجسارته المعهودة الصف الوطني ودفع فاتورة ذلك غربة عن السودان امتدت طويلاً قبل اندلاع الحرب.
والسوباط الذى يعرفه السودانيون رجل اعمال خير و (ابن بلد صميم)، لم يصب الثراء صدفة أو على ايام الكيزان ولا البرهان، بل كان رقماً فى الاقتصاد السوداني ورئيساً لأتحاد اصحاب العمل قبل الحرب، ولعله الوحيد الذى اعتقلته الانقاذ حينما كان بعض دهاقنتها من المتنفذين يسعون لخنق الشعب فى محاولة صناعة الثورة وهو المساهم بقوة فى تجارة الوقود.
وليس سراً إن حكومة العسكريين والقحاته استهدفته كذلك عبر قانون التمكين واعملت فيه سجناً واعتقالاً واستهدافاً حتى انهارت الشراكة، وقد كان قدره بعد ذلك أن يواجه صلف (ال دقلوا) ويغادر البلاد تحت التهديد بالقتل دون أن يجد الحماية ممن يردد القحاتة الآن انهم فتحوا امامه باب الاعفاءات والاستثمارات حتى يدون أسمه فى قائمة الأثرياء..
عبثاً تحاول دوائر الجنجويد والقحاتة ان تلحق بالرجل تهمة تجارة السلاح والمخدرات معاذ الله وهو التاجر المعروف فى (سوق الله اكبر ) باستثمارات واضحة واموال من رزق السماء جمعها عبر سنوات الكدح بعرق الطامحين الهميمين دون ان يكون صنيعة لأحد، فلقد اجتهدت الانقاذ فى ان تجد ثغرة فى الرجل الذى كان يخرج مرفوع الراس فى كل مرة، مثلما فعل ( القحاتة) على ايام التمكين، ولم يعثروا كذلك على ما يعيب أو يشين سيرته فى مجال المال والأعمال..
واليوم نتابع انه وكلما اقتربت ساعة الحسم وذاق كفلاء مدبجي الاتهامات مر الهزيمة خرج علينا (المكريين) والمرتشين بتدوير نفاياتهم ضد الرجل وتلفيق رواياتهم المفبركة وأحاديثهم الملفقة التى يقابلها الرجل بابتسامته الواثقة وهمته الماضية فى اسناد السودان وجيشه وشعبه.
سيظل هشام السوباط رقماً خيراً، وابناً بارا لأهل السودان الميامين، لن تزيده تخرصات الدعامة والقحاتة إلا ثباتا ًعلى مواقفه الداعمة لجيش وانسان السودان، هو طينة من ابنائه الاوفياء ،لن يزيده الاستهداف إلا ثباتاً على مواقفه المجبولة على العطاء بلاحدود لأهل السودان، وعلى الذين يكيدون لسيرة الرجل ب(دوافع معلومة) ان يخرجوا على الناس باسمائهم بدلاً عن التخفي والاختباء بسهامهم الصدئة فى الظلام .. مالكم وهشام السوباط..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top