إسماعيل حسن يكتب : سنة حلوة صحيفة الكرامة

وكفى
إسماعيل حسن

سنة حلوة صحيفة الكرامة

ما الغريب في أن تنهال كل هذه الإشادات (الرسمية والشعبية) على صحيفة الكرامة، وتحظى بكل هذا الحب والتقدير من جميع أطياف المجتمع السوداني.. طالما أن على رأسها الصحفي الأنموذج المعتق الأستاذ محمد عبد القادر في رئاسة التحرير، وكوكبة من خيرة الصحفيين المختصين في هيئة التحرير، وعدد من الكتاب المخضرمين العمالقة.. وطالما أن في قمة إدارتها رئيس مجلس الإدارة الأستاذ الخبير مرتضى ميرغني، والمدير العام الزميل الكبير أيمن كبوش..
** وكذلك ليس غريبا أن ينافس كل عدد بقية أعدادها ال317 التي صدرت في عامها الأول الذي انقضى أمس.. وتشكل أقوى إسناد للقوات المسلحة في معركة الكرامة، وتؤكد على قوة القلم إلى جانب قوة السلاح في مواجهة أطماع كتائب الأرزقية الملاقيط، ومليشيات الدعم الرخيص..
** لك التحية والتجلة صحيفة الكرامة، ولكل العاملين من وإلى، وعقبال نحتفل بالعيد الثاني من داخل السودان وقد شمخ من جديد طاهراً نقياً خالياً من وسخ المأجورين (الرخاص) بإذن الله.

غدا لناظره قريب

** غدا بإذن الله تنطلق مباراة القمة الدورية بملعب شيخا بيديا الموريتاني بين كبيري الكرة السودانية المريخ والهلال.. ونحسب أننا لسنا بحاجة لأن نكرر ما قلناه من قبل، أكثر من مرة عن كونها مباراة إعدادية لا أكثر ولا أقل..
** الذي ينتظر فوز فريقه بأي شكل من الأشكال ولا يهمه المستوى، هو في رأينا الصديق الجاهل..
** ومن يريد أن يطمئن على مستوى فريقه ولا تهمه النتيجة إن كانت فوزاً أو خسارة، هو الصديق العاقل..
** بالله عليكم هل من الأفضل أن يكسب فريقنا الإعداد حتى لو يخسر النتيجة، أم يكسب النتيجة ويخسر الإعداد؟؟!
** كسب النتيجة يمكن أن يتحقق بالحظ أو التحكيم، أو الصدفة.. ولكن الإعداد لا يتحقق إلا بأيدينا ورغبتنا.. لا بالتحكيم ولا بالحظ ولا بالصدفة..
** مثلا… إذا دخل الهلال المباراة بفهم أنها إعداد لفريقه لمباراة الذهاب أمام الأهلي القاهري، فإنه سيحتاج لطريقة معينة، وتشكيلة بعينها في مباراة الغد.. ولكنه إذا فكر في الفوز على المريخ فقط في مباراة الغد، فربما يكون على حساب إعداده للأهلي..
** كذلك المريخ إذا خطط مدربه للفوز فقط، فلن يفكر في تقرير يفيده في استكشاف الطريقة المثلى، والتشكيلة الأنسب لقيادة الفريق في الموسم الجديد.. وفي دوري النخبة.
** ختاما… وبوضوح… مباراة الغد إذا لم يتعامل معها الفريقان بأنها إعدادية، فلن تفيد نتيجتها أيا منهما..
2
** يروج في الأسافير خبر يؤكد أن المريخ بصدد الاعتذار للاتحادية الموريتانية عن الاستمرار في الدوري، ليتفرغ للاستعداد لبطولة الدوري الممتاز التي حدد الاتحاد العام السوداني شهر أبريل القادم موعداً لانطلاقتها..
** ويؤكد نفس الخبر أن الهلال سيشارك في الدوريين السوداني والموريتاني بفريقين مختلفين.. ويمضي مفبرك الخبر إلى أبعد من ذلك، ويزعم أن المريخ ينوي بهذا القرار الانسحاب من مباراة القمة المقررة مساء الغد..
** للأسف وقع البسطاء في الفيس وعدد من قروبات الواتساب، في فخ هذا الخبر المغرض، وشنوا هجوما قاسيا على مجلس المريخ، بدون أن يكلفوا أنفسهم مشقة التأكد من صحته.. وهنا نطمئنهم بأن الخبر لا أساس له من الصحة.. وأن مجلس المريخ لم يصدر أي قرار بهذا المعنى.. ولا يفكر في إصداره… وأنه جاهز “مويه ونور” لمباراة الغد، وبقية المباريات الدورية، إلى أن تتضح الصورة بشأن دوري النخبة في السودان.. والدليل على ذلك أنه أوفد عددا من أعضائه للوقوف خلف الفريق في مباراة الغد..
** وكفى.