كتب : اللواء د..عمر عبد الماجد بشير
فيش وتشبيه ابوحباب …
تحتفظ كل القطاعات المهنية بثقافة خاصة ومفردات وحكايا ومصطلحات
وتتشارك لغة وإهتمامات تظل خاصة بها ولا تتعرض لإختراق الا في حالات نادرة.
وذات المجموعات تتشارك (الرأي والفهم )فيما يليها او مايلي الشأن العام والشخوص سيما المعروفين و نجوم المجتمع كما يقولون
وفي ذات الوقت فان تلك المجموعات المهنية قد تتقاطع وفق طبيعة العمل والمهنة ويترتب على ذلك قصص وحكاوي وطرائف وغِيرة مهنية وتعصب قد يكون حميداً او غير ذلك وهناك من المجموعات المهنية ذات الارتباط المهني والتشابه رغم التباين النسبي في المهام والإختصاصات.
وأحد تلك الامثلة والنماذج هو جدلية طبيعة العلاقة والتناظر بين الصحافة او الإعلام وأعمال الشرطة المتعلقة بالعمل المنعي والكشفي والذي يعتمد على جمع البيانات والأدلة والبراهين ومن ثم التحريات والتحقيقات والوصول الى كشف الحقائق او إماطةاللثام كما يحلو للكثيرين
سقت هذه المقدمة الطويلة وربما المملة لادلف الى موضوع علاقتنا (كناس بوليس) مع بعض الرموز المعروفة ووجدت ضالتي في شخصية اجتمع حولها عدد من الاصدقاء والاحباب في هذا الموقع الاسفيري لاستاذنا ابو حباب وقصدت في هذه الزاوية ان اعكس لكم جوانب معروفة لديكم ولكن هذه المرة بإضاءة بوليسية بحته
تقدر تقول (فيش وتشبيه)
استاذ ابو حباب يعد من الصحفيين او قل الإعلاميين واسعي الطيف ويتمتع بشبكة إتصالات ومعارف واسعة ومتباينة وممتده ونشطه وهو رجل إجتماعي بامتياز وغالبا ما لا يعمد الي تأطير علاقاته الشخصية والمهنية بالانفراد ولكن دائما ما يستصحب أسرته الكريمة حكماُ او افتراضاُ فدخلت أسرته عالم الشهرة والنجومية قصد ذلك او لم يقصد وطوال فترة عملنا بإعلام الشرطة حيث تقتضى طبيعة العمل أن نُفعل ونُنشط علاقاتنا البينية مع شريحة واسعة من اهل الصحافه والاعلام والوسائط الإعلامية وكما هو الحال في الحالة السودانية فان تلك العلاقات تمتد بتلقائية وسرعة لافتة من الرسميات والبرتوكولات الى التواصل الاجتماعي والعزائم والمجاملات بل ربما (المصاهره) فعرفنا ابو حباب عن قرب وحباب وأم حباب و(حبوبة حباب) ويمكننا بسهولة ان نكشف عن جوانب عرفناها عن الرجل ربما عرفها كثيرون ففضلا عن تمتع الرجل بهذه العلاقات الاجتماعية الكبيرة فهو مصنف كرجل طموح ومثابر وشاطر كما يقولون مجود لصنعته كاتب أمين صلب المواقف مبدئ عفيف يسعي بشغف لخدمة من حوله ولديه قدرة لافتة الي عدم خلط الأوراق رغم بشاشته الفطرية .
ولعل أبرز ما فيه انك لا تامن ان تحول صداقتك او معرفتك من أن تجد عموداً نارياً ينتقد بموضوعية أحد مسالب المؤسسة التي تعمل فيها وحينما تطالع عمود ابو حباب مره ومرتين تتيقن أن الرجل قد كتب بعد ان إستيثاق وانتقد في موضع النقد البناء بل وانك تتلمس روح المناشدة بالاصلاح وملامح الحلول وتلك ميزه جعلت أصدقائه ومريده على المستويات الشخصية والمؤسسية في ازدياد واضطراد عكس ما يعاني بعض من يتصيدون في المياه العكرة ويحمد لابو حباب تصديه ومبادرته المشهودة وهو يجتهد ويتحمل ويكابد ان يكون صوت الإعلام الرشيد والداعم عالياً وحاضراً في زخم صوت الرصاص المعركة.
التحيات النواضر لابو حباب جامع الاحباب
ولقبيلة الاعلام التي تحفل بنماذج
حقيقة بالتقدير وتظل صحائفهم بيضاء من غير سوء..
ولكم جميعأ
المملكة المتحدة