ألتقى وفدًا من حزب الأمة القومي.. د. كامل مع القوي السياسية.. الانفتاح والتشاور تقرير:محمد جمال قندول

ألتقى وفدًا من حزب الأمة القومي..

د. كامل مع القوي السياسية.. الانفتاح والتشاور
تقرير:محمد جمال قندول
رئيس الوزراء يلتقي اليوم بمجموعة من القوى الوطنية والمدنية..

الاجتماع ياتي تأسيسا على قاعدة الانتقال الديمقراطي وقيادة العملية السياسية

لقاء د. كامل بحزب الأمة جاء في إطار انفتاحه على القوى السياسية..

تقرير: محمد جمال قندول

التقى رئيس مجلس الوزراء د. كامل إدريس ظهر أمس (الثلاثاء) وفدًا من حزب الأمة القومي.
يأتي ذلك بعد إعلان إدريس الأسبوع الماضي عن عزمه عقد لقاءات مع القوى السياسية بهدف التشاور.
مشروعات
وأكد رئيس الوزراء خلال الاجتماع أن حكومة الأمل هي حكومة مشروعات لفترة محددة في أولوياتها تركز على أمن المواطن ومعاش الناس.
وحضر اللقاء مع دولة رئيس الوزراء، مؤسسة الرئاسة بحزب الأمة القومي بقيادة الرئيس المكلف محمد عبد الله الدومة. وذلك بحضور رؤساء الحزب بالولايات والمكاتب الفئوية التي تضم المرأة، الشباب، المهنيين، والمستنفرين في صفوف المقاومة الشعبية.
ويأتي لقاء إدريس من تأكيدا لإيمانه بأهمية التشاور وتبادل النصح مع القوى السياسية من أجل تحقيق الاستقرار السياسي والمجتمعي والمعيشي.
ومن المنتظر أن يلتقي رئيس الوزراء اليوم بمجموعة من القوى الوطنية والمدنية أيضا بقيادة د. التجاني السيسي، ومحمد وداعة، وبحر إدريس أبو قردة واخرين.

المشروع الوطني

وكان رئيس الوزراء د. كامل إدريس قد أعلن الأسبوع الماضي اعتزامه عقد لقاء جامع يضم مختلف القوى السياسية والمجتمعية، وذلك بهدف الوصول إلى النقاش بشكل صريح ومسؤول حول مستقبل المرحلة الانتقالية.
ويرى القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي خالد الفحل أن لقاء رئيس الوزراء أمس بحزب الأمة يأتي في إطار انفتاحه على القوى السياسية، كما أن لقاءه اليوم كذلك مع مجموعة من القوى الوطنية تأسيسا على قاعدة الانتقال الديمقراطي وقياداته للعملية السياسية وأهمية دور القوى الوطنية في استكمال المشروع الوطني للحوار السوداني السوداني وتهيئة المناخ وإعادة صياغة الحياة السياسية وتطوير التشريعات القانونية وعلى رأسها قانون الأحزاب السياسية وقانون مفوضية الانتخابات لتقديم تجربة تعددية نموذجية وصولا إلى صندوق الانتخابات واحتكام السلطة إلى الشعب.

ويضيف الفحل أن تعيين رئيس الوزراء سوف يفتح آفاقًا جديدة لاستعادة دور السودان في المنظمات الإقليمية والدولية وتعزيز الشرعية التي تستند إلى القوى المدنية السياسية والمجتمعية، وقطع الطريق على محاولات الظهير السياسي للميليشيات بإنتاج حكومة موازية أو خداع المجتمع الدولي من خلال مجموعة معزولة منفصلة عن الداخل في السودان وينظر إليها الشعب بأنها تتحمل ذات الجريمة التي ترتكبها الميليشيات.