كثّف من عملياته العسكرية نحو مدني خلال اليومين الماضيين الجيش في الجزيرة …. الزحف مستمر

كثّف من عملياته العسكرية نحو مدني خلال اليومين الماضيين

الجيش في الجزيرة …. الزحف مستمر

قوات الجيش والمساندة تسيطر على مناطق ومواقع استراتيجية

القوات المسلحة تحركت من ثلاث محاور بعد إطلاقها لعمليات واسعة ومتزامنة

المليشيا تتراجع تحت ضغط العمليات الي داخل عمق مدينة ودمدني ..

محور الخياري
السيطرة على عدد من المناطق في الطريق القومي القادم من الفاو

محور ام القرى
احكام السيطرة على المحلية الواقعة شرقي ولاية الجزيرة…

المحور الشرقي*

أكثر المحاور إشتعالاً ونشاطاً ،حيث حررت العمليات العسكرية 26 منطقة..

المحور الجنوبي
حافظت قوات الجيش على تقدمها الذي احرزته ونظفت 8 مناطق..

المحور الغربي
تمركز القوات القادمة من المناقل فى الوراق 13 كيلو من مدني..

معركة فاصلة في الشبارقة مع أقوى ارتكازات المليشيا كسبها الجيش..

لليوم الثالث على التوالي واصلت قوات الجيش توغلها في عمق ولاية الجزيرة والمضي قدماً نحو سيطرتها على عاصمة الولاية مدينة ودمدني .

وسيطرت قوات الجيش والقوات التي تقاتل معها على عدد من المناطق والمواقع ذات الأهمية الإستراتيجية الأمر الذي أعطاها وضعاً عسكرياً مريحاً والإقتراب أكثر من إستعادة مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة.
وكانت قوات الجيش قد تحركت من ثلاث محاور بعد إطلاقها لعمليات عسكرية واسعة ومتزامنة مع بعضها البعض الاربعاء الماضي.

*محور الخياري*

وتمكنت قوات الجيش من السيطرة على عدد من المناطق في الطريق القومي القادم من الفاو بعد ان خاضت معارك ضارية ضد مليشيا الدعم السريع التي أجبرها ضغط عمليات على الانسحاب والتراجع الي داخل عمق مدينة ودمدني ..
وتمكن الجيش من السيطرة على قرى “التنوبة الجديدة والقديمة، جبر، الشريف يعقوب، الباقصة” وتقع جميعها في الطريق القومي الرباط بين القضارف وود مدني بعد معارك استخدمت فيها القوات عمليات خفيفة الحركة .

فيما خاضت قوات الجيش معركة فاصلة في مدينة الشبارقة حينما حاولت قوات المليشيا الاستماتة في البقاء بالمدينة باعتبارها أقوى الارتكازات حيث ظلت تستخدمها كمركز تنطلق منه العمليات انتهت بسيطرة الجيش على المدينة.

وكانت مليشيا الدعم السريع إتخذت من مدينة الشبارقة التي تبعد نحو 37 كيلو متر شرق ود مدني نقطة دفاع قوية عن عاصمة الجزيرة حيث كانت تنتشر قواتها هناك على نحو واسع، وسبق وأن تعرض متحرك تابع للجيش في الشبارقة لكمين اوقع خسائر وسطه اثناء محاولة السيطرة عليها في وقت سابق.

*محور أم القرى*
تمكنت امس الجمعة قوات الجيش والقوات المساندة له، من السيطرة على محلية أم القرى الواقعة شرقي ولاية الجزيرة بعد معارك عنيفة استمرت لثلاثة أيام ضد مليشيا الدعم السريع.
وكانت قوات الجيش قد فرضت حصاراً محكماً على المليشيا في أم القرى انتهى بالسيطرة على المدينة التي حشدت فيها المليشيا قوات كبيرة لمنع تقدم الجيش نحو مدينة ودمدني على غرار ما حدث في الايام الأولى من شهر ديسمبر الماضي

وأعلن قائد قوات درع السُّودان أبوعاقلة كيكل أمام رئاسة المحلية “سيطرتهم على منطقة أم القرى ودحر المليشيات”.
وبثت منصات تابعة للجيش مقاطع فيديو لانتشار الجيش في البلدة الواقعة على بعد 40 كيلو متر شرقي مدينة ودمدني عاصمة ولاية الجزيرة.

*المحور الشرقي*

هذا المحور يعتبر من أكثر المحاور إشتعالاً ونشاطاً من حيث العمليات العسكرية مقارنة ببقية المحاور الأخرى حيث يتحرك هذا المحور عبر إتجاهين أحدهما قادم من الفاو والخياري عبر الطريق القومي الرابط بين مدينتي القضارف وود مدني حيث توجد فيه القوات المسلحة والقوات المشتركة وعدد من متحركات المستنفرين والمقاومة الشعبية، واتجاه آخر قادم من المناطق الشرقية الشمالية حيث ارض البطانة الذي تتواجد فيها القوات المسلحة وقوات جهاز المخابرات العامة وقوات درع السودان بقيادة أبوعاقلة كيكل.
العمليات التي خاضتهت قوات الجيش في هذا المحور إجمالاً أسفرت عن تحرير ونظافة عدد من القرى على غرار القرية33 ،القرية 35 ،القرية38 ، ودالابيض ، الميعة ، باكر ، ضحوي2 ، رغوة احمد ، الحديبه ، ابو الحسن ، طيبة السبعين ، الجروراب ، الصواردة ، كعوورة ،التافاب ، الرميلة ، ود النخيل ،الحقينة ، المسلمية حماد ، عمارة ود شقدي ، العوضية ، الكميلاب، المغاربه ، حلة خدر ، الحرقه، الجميعاب

 

*المحور الجنوبي*

لم يشهد المحور الجنوبي اي عمليات عسكرية فيما حافظت قوات الجيش على تقدمها الذي احرزته الاربعاء الماضي وتراجعت المليشيا الي داخل عمق مدينة ودمدني الا ان هذ المحور لم يخل من عنليات تمشيط قامت بها قوات العمل الخاص التابعة لقوات الجيش والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين بمتحرك من القوات الموجودة في كبري 57 حيث قامت بتمشيط قرى محلية جنوب الجزيرة البرياب ، سلامة ، الدليبة ،القصيرة
، الشريف الدسيس ، عمارة الخوالدة وصولاًحتى كبري ود النو.

*المحور الغربي*

لم تتحرك قوات الجيش القادمة من المحور المناقل حيث ظلت محتفظة بتمركزاتها في قرية الوراق التي تبعد نحو 13 كيلو من مدني والتي سيطرت عليها، واستطاعت فى هذا المحور وعبر المسيرات ان تدمّر راجمة للمليشيا كانت تتواجد في كوبري بيكا وسط انباء عن هروب كل من اللواء عبد الله حسين الذي اوكلت له مهام رئاسة قطاع الجزيرة بالدعم السريع بعد عودة كيكل الي قوات الجيش الحصاحيصا
فيما شنت قوات من الجيش في ذات المحور تحركت من مدينة الهدى هجوماً على تمركزات الدعم السريع استطاع ان يدمر عدد 11 سيارة قتالية للمليشيا في الفريجاب وقوز الرهيد.