“طيران حربي وجوازات” .. مساع حثيثة تقودها قوى سياسية ودول داعمة..
المليشيا .. محاولات إنعاش
“طيران حربي وجوازات” .. مساع حثيثة تقودها قوى سياسية ودول داعمة..
المليشيا .. محاولات إنعاش
التمرد يبحث عن وضع سياسي عقب انهيار قواتها الصلبة..
الإمارات والقوى السياسية الداعمة للتمرد تتبحث عن مشروع سياسي بديل
ابوظبي تسعى لإستخراج جوازات لحكومة الدعم السريع المتمردة
مليشيا الدعم السريع تدرب 15 من ضباطها على الطيران الحربي..
الكرامة: هبة محمود
مساع حثيثة تقودها قوى سياسية ودول داعمة للمليشيا للابقاء على ماتبقى منها ونفخ الروح فيها من خلال دعوات للتفاوض أو تشكيل حكومة موازية.
حالة من الإستنفار إن صح التعبير لإيجاد موطئ قدم لها في الشأن السوداني عقب حسم الجيش المعركة عسكريا، والإقتراب من إعلان تحرير ولاية الخرطوم، والقضاء على ما تبقى فيها من جيوب للتمرد.
وفي ظل ذلك الحراك المحموم، أقترح تحالف القوى الديمقراطية المدنية – صمود، بقيادة عبدالله حمدوك اجتماع عاجل مرتقب يجمع طرفي الحرب بعد موافقة الطرفين الجيش السوداني والدعم السريع على حسب زعمه.
وأكد أن ذلك يأتي بعد اتصالات ومناقشات مكثفة وملحة مع جميع الفاعلين على الصعيدين المحلي والدولي.
وقال إن الاجتماع يضم طرفي الحرب وممثلين من تحالف القوى المدنية “صمود” وممثلين من دول الجوار وذلك لوضع حلول فاعلة وناجزة لإيقاف الحرب وتفادي خطوات تقسيم البلاد وتكملة وتنفيذ اتفاق جدة والمنامة.
البحث عن وضع سياسي
في مقابل ذلك ينشط وفد المليشيا المتمردة من خلال حضور لقاءات واجتماعات الاتحاد الأفريقي وغيرها من الفعاليات.
ووفق مراقبين فإن المليشيا تبحث عن وضع سياسي عقب انهيار قواتها الصلبة بعد الزج بها في اتون حرب خاسرة، مع الجيش.
وفي أعقاب اقتراب الجيش السوداني من الحسم العسكري، تتمسك دولة الإمارات والقوى السياسية الداعمة للتمرد بالابقاء على المخطط عبر البحث عن مشروع سياسي بديل أعقاب فشل إسقاط الفاشر وإعلان دارفور دولة للمليشيا، وهو تشكيل حكومة موازية للحكومة الحالية.
وفيما تحاصر الحكومة المتوقع إعلانها اليوم الاثنين، جملة من التحديات في اولها الأمنية، يذهب متابعون إلى أن الخطوة في حد ذاتها لا تعدو عن كونها محاولة للبحث عن إثبات وجود.
جوازات حكومة المليشيا وطيران حربي
وازاء محاولة إثبات الوجود هذه كشفت تقارير امس نقلا عن مصادر شروع دولة الإمارات، في إستخراج جوازات حكومة مليشيا الدعم السريع المتمردة واعتمادها.
كما اعتمدت المصادر بحسب الصحفية نسرين نمر اللونين الأبيض والرمادي للجواز، فيما أبدت عددا من الدول موافقتها على مرور حاملي جواز السفر الجديد بعد التنسيق معها من قبل دولة الامارات.
في مقابل ذلك كشفت مصادر دبلوماسية عربية أن مليشيا الدعم السريع، قامت بتدريب 15 من ضباطها على الطيران الحربي على يد خبراء طيران من أوكرانيا.
وأوضحت المصادر بحسب صحيفة (السوداني) أن المرحلة الأولى من التدريب انتهت يوم 11 فبراير الجاري، وامتدت لمدة 6 أشهر في دولة تشاد، ومن المقرر أن تبدأ الفترة الثانية مطلع مارس القادم، ولم يحدد بعد مكان انعقادها.
وخلال الأشهر الماضية، تم الكشف عن العديد من مخازن الأسلحة تتبع للمليشيا، تحتوي على أسلحة وعتاد عسكري ومسيّرات مقدمة من أوكرانيا، حيث نشرت وسائل الإعلام الأوكرانية، تقارير تؤكد التواجد العسكري الأوكراني في السودان.
وشرع قائد المليشيا المتمرد محمد حمدان حميدتي، وشقيقه المتمرد عبد الرحيم – بدعم إقليمي واسع – في إعداد الطيارين الحربيين لتكوين سلاح طيران حربي، في مناطق سيطرة المليشيا.
الواقع لن يتغير.. الجيش يستطيع
ووفق المحلل السياسي محجوب محمد ل “الكرامة” فإن الإمارات لا تألوا جهدا في تنفيذ مشروعها من خلال المليشيا رغم الخسارة التي منيت بها.
وأكد خلال حديثه ان الجيش قادر على إحباط اي مخطط مثلما فعل، وأن ما يدور يؤكد حجم الخسارة، منوها إلى أن المليشيا أو حكومتها لن يكون لديهم اي مستقبل في السودان مجددا.
وتابع: إصدار جوازات أو طيران حربي في مناطق سيطرة المليشيا لا يغير من الواقع شيئا، سيما في ظل الإنتهاكات التي قامت بها حتى في مناطق سيطرتها.
وأضاف: المجموعات المؤيدة تبحث عن شرعية وفق اي طرق كانت، وفي اعتقادي ان ذلك لا يمكن وضعه الا في سياق الاصرار على التغلب على الهزيمة.
وزاد: يتوجب على الجيش استكمال العمليات العسكري في الخرطوم وإعلانها محررة، وتكثيف العمليات العسكرية في دارفور.
التمرد يبحث عن وضع سياسي عقب انهيار قواتها الصلبة..
الإمارات والقوى السياسية الداعمة للتمرد تتبحث عن مشروع سياسي بديل
ابوظبي تسعى لإستخراج جوازات لحكومة الدعم السريع المتمردة
مليشيا الدعم السريع تدرب 15 من ضباطها على الطيران الحربي..
الكرامة: هبة محمود
مساع حثيثة تقودها قوى سياسية ودول داعمة للمليشيا للابقاء على ماتبقى منها ونفخ الروح فيها من خلال دعوات للتفاوض أو تشكيل حكومة موازية.
حالة من الإستنفار إن صح التعبير لإيجاد موطئ قدم لها في الشأن السوداني عقب حسم الجيش المعركة عسكريا، والإقتراب من إعلان تحرير ولاية الخرطوم، والقضاء على ما تبقى فيها من جيوب للتمرد.
وفي ظل ذلك الحراك المحموم، أقترح تحالف القوى الديمقراطية المدنية – صمود، بقيادة عبدالله حمدوك اجتماع عاجل مرتقب يجمع طرفي الحرب بعد موافقة الطرفين الجيش السوداني والدعم السريع على حسب زعمه.
وأكد أن ذلك يأتي بعد اتصالات ومناقشات مكثفة وملحة مع جميع الفاعلين على الصعيدين المحلي والدولي.
وقال إن الاجتماع يضم طرفي الحرب وممثلين من تحالف القوى المدنية “صمود” وممثلين من دول الجوار وذلك لوضع حلول فاعلة وناجزة لإيقاف الحرب وتفادي خطوات تقسيم البلاد وتكملة وتنفيذ اتفاق جدة والمنامة.
البحث عن وضع سياسي
في مقابل ذلك ينشط وفد المليشيا المتمردة من خلال حضور لقاءات واجتماعات الاتحاد الأفريقي وغيرها من الفعاليات.
ووفق مراقبين فإن المليشيا تبحث عن وضع سياسي عقب انهيار قواتها الصلبة بعد الزج بها في اتون حرب خاسرة، مع الجيش.
وفي أعقاب اقتراب الجيش السوداني من الحسم العسكري، تتمسك دولة الإمارات والقوى السياسية الداعمة للتمرد بالابقاء على المخطط عبر البحث عن مشروع سياسي بديل أعقاب فشل إسقاط الفاشر وإعلان دارفور دولة للمليشيا، وهو تشكيل حكومة موازية للحكومة الحالية.
وفيما تحاصر الحكومة المتوقع إعلانها اليوم الاثنين، جملة من التحديات في اولها الأمنية، يذهب متابعون إلى أن الخطوة في حد ذاتها لا تعدو عن كونها محاولة للبحث عن إثبات وجود.
جوازات حكومة المليشيا وطيران حربي
وازاء محاولة إثبات الوجود هذه كشفت تقارير امس نقلا عن مصادر شروع دولة الإمارات، في إستخراج جوازات حكومة مليشيا الدعم السريع المتمردة واعتمادها.
كما اعتمدت المصادر بحسب الصحفية نسرين نمر اللونين الأبيض والرمادي للجواز، فيما أبدت عددا من الدول موافقتها على مرور حاملي جواز السفر الجديد بعد التنسيق معها من قبل دولة الامارات.
في مقابل ذلك كشفت مصادر دبلوماسية عربية أن مليشيا الدعم السريع، قامت بتدريب 15 من ضباطها على الطيران الحربي على يد خبراء طيران من أوكرانيا.
وأوضحت المصادر بحسب صحيفة (السوداني) أن المرحلة الأولى من التدريب انتهت يوم 11 فبراير الجاري، وامتدت لمدة 6 أشهر في دولة تشاد، ومن المقرر أن تبدأ الفترة الثانية مطلع مارس القادم، ولم يحدد بعد مكان انعقادها.
وخلال الأشهر الماضية، تم الكشف عن العديد من مخازن الأسلحة تتبع للمليشيا، تحتوي على أسلحة وعتاد عسكري ومسيّرات مقدمة من أوكرانيا، حيث نشرت وسائل الإعلام الأوكرانية، تقارير تؤكد التواجد العسكري الأوكراني في السودان.
وشرع قائد المليشيا المتمرد محمد حمدان حميدتي، وشقيقه المتمرد عبد الرحيم – بدعم إقليمي واسع – في إعداد الطيارين الحربيين لتكوين سلاح طيران حربي، في مناطق سيطرة المليشيا.
الواقع لن يتغير.. الجيش يستطيع
ووفق المحلل السياسي محجوب محمد ل “الكرامة” فإن الإمارات لا تألوا جهدا في تنفيذ مشروعها من خلال المليشيا رغم الخسارة التي منيت بها.
وأكد خلال حديثه ان الجيش قادر على إحباط اي مخطط مثلما فعل، وأن ما يدور يؤكد حجم الخسارة، منوها إلى أن المليشيا أو حكومتها لن يكون لديهم اي مستقبل في السودان مجددا.
وتابع: إصدار جوازات أو طيران حربي في مناطق سيطرة المليشيا لا يغير من الواقع شيئا، سيما في ظل الإنتهاكات التي قامت بها حتى في مناطق سيطرتها.
وأضاف: المجموعات المؤيدة تبحث عن شرعية وفق اي طرق كانت، وفي اعتقادي ان ذلك لا يمكن وضعه الا في سياق الاصرار على التغلب على الهزيمة.
وزاد: يتوجب على الجيش استكمال العمليات العسكري في الخرطوم وإعلانها محررة، وتكثيف العمليات العسكرية في دارفور.