سيطرت بالكامل على “العقاري” والمربعات غرب وجنوب ام درمان
“تكساس” .. حصار “الجنجويد” ..
الإلتحام مع قوات أمبدة يؤمن المحور الغربي
خطوات على التحرير الكامل لمتبقي أم درمان
تطويق صالحة وقرى الجموعية وتأمين طريق الصادرات
المليشيا تلفظ أنفاسها الأخيرة في العاصمة
تقرير :؛أشرف إبراهيم
تمضي القوات المسلحة بخطى حثيثة في تحرير مناطق غرب وجنوب أم درمان وطرد مليشيا الدعم السريع المتمردة، وواصل الجيش بالأمس التقدم في محور غرب أم درمان وحرر منطقة البنك العقاري بعد عمليات دقيقة وسط المباني السكنية وتم طرد التمرد منها.
“تكساس” تحرر وتتقدم
وسيطرت قوات سلاح المهندسين “تكساس” على منطقة “البنك العقاري” بالكامل أقصى غرب أم درمان، بعد تضييق الحصار على مليشيا الدعم السريع.
وشاركت في المعركة إلى جانب قوات سلاح المهندسين المجموعات المساندة لتتمكن من السيطرة على منطقة البنك العقاري في أم درمان وعلى المربعات السكنية والمخطط بالكامل.
تحرير “الكسارات”
وكان الجيش تقدم في أم درمان الأسبوع الماضي إلى منطقة “الكسارات” الواقعة على مقربة من مدينة الصالحة غربي أم درمان، الأمر الذي يتيح له الربط مع القوات القادمة من محلية أمبدة لاحقاً وستمكنه من تأمنين وتنظيف المحور الغربي أم درمان وأم بدة .
وتعتبر مناطق أقصى غرب أم درمان وأجزاء من أمبدة دار السلام ومنطقة الصالحة آخر النقاط التي تنتشر فيها مليشيا الدعم السريع في العاصمة الخرطوم، وإكمال الجيش تحرير هذه المواقع سيتم إعلان تحرير العاصمة الخرطوم بالكامل.
حسابات دقيقة
الخبير العسكري العميد “م” عبد الله إسماعيل ، أشار في تعليقه ل(الكرامة)، إلى أن الجيش يتبع خطط وتكتيكات محددة لاتفهمها المليشيا، وقد يرى المواطن العادي بطءًأ في العمليات العسكرية ولكن الجيش لايحرك القوات إلا وفق حسابات دقيقة.
وأضاف أن من ضمن حسابات الجيش مراعاة سلامة المواطنين، والبنية التحتية وتقليل الخسائر ما ما أمكن وسط قوات المشاة، وبدء العمليات عبر سلاح الجو والمسيرات وإضعاف وتفتيت قوة العدو الصلبة وكذلك تسلل مجموعات العمل الخاص وإحداث خسائر وإختراق في صفوف المليشيا ومن ثم الإنقضاض الكبير كما شاهد الناس في العديد من المدن والمناطق التي تم تحريرها.
تطويق وحصار
ويمضي إسماعيل، إلى أن خطوة تحرير البنك العقاري، ومن قبل الفتيحاب تعني تأمين غرب أم درمان تماماً وتطويق وحصار متبقي قوات “الجنجويد” في صالحة وقرى الجموعية جنوب أم درمان، لافتاً إلى تحرير هذه المناطق سيؤمن طريق الصادرات بارا أم درمان، ويفتح الطريق لتقدم المتحركات نحو كردفان ودارفور، ووفقاً لإسماعيل، فإن المليشيا تلفظ أنفاسها الأخيرة في غرب العاصمة وتحركاتها محدودة وتعد مغامرة لاتخضع لمنطق عسكري وحسابات وعملت على إبطاء تحرك الجيش نحو كردفان ودارفور ولكنها لن تنجح والقوة الموجودة ستهلك في صالحة أو تهرب غرباً.