وكفى
إسماعيل حسن
لا بديل سوى المحليين
** إذا صحت الأخبار أن المحترفين في المريخ وفي الهلال يرفضون فكرة السفر مع الفريقين إلى السودان للمشاركة في بطولة النخبة، فلا بديل سوى السفر بنجومهما المحليين حتى لا تنهار البطولة بعد أن اكتملت كافة الاستعدادات لها..
** ولمزيد من الضمان ليت لجنة المسابقات تعدل في نظام البطولة لتلعب بمجموعتين من دورة واحدة.. على أن يصعد أول وثاني كل مجموعة للمربع الذهبي، ويُلعب بنظام الدوري لتحديد الأول والثاني… والثالث والرابع..
2
ـ أتحاور وأتجادل كثيرا مع الحبيب الغالي إسماعيل حسن حول الكثير من القضايا وما يستجد في الساحة من مستجدات، ونختلف في معظمها ولا نتفق!! وهو عاشق محب لفريقه المريخ أكثر من كل الرؤساء الذين تعاقبوا على المريخ خلال السنوات الماضية، و(صوفي) في حبه لهذا الكيان العظيم، أحيانا أراه يدور حول الحلقة مثل الدراويش في ساحة الذكر حتى أنني أخشى عليه من السقوط وأشفق…!
ـ يكتب كل يوم ناصحا ومرشدا وموجها يا ليتهم يستمعون ـ أولئك الصم البكم ـ الذين رمت بهم الأقدار في كوكب الجمال فعبثوا بكل المكان، حتى الإكليل القديم نزعوا منه زينته ورموه..!! لا يستمعون لنصائح إسماعيل وأمثاله من دراويش المريخ السابحين في محرابه…!
ـ إسماعيل بأدبه الجم وأخلاقه النبيلة يتعامل مع الشخصية الإعتبارية لا يهمه من هو الشخص الذي يجلس على كرسي الرئاسة، يهمه فقط أن هذا (رئيس النادي وكفى)!!
ـ ورئيس النادي عند إسماعيل (خط أحمر) يجب أن يلتف حوله الجميع ويحترموا قراراته بغض النظر عن شكلها وأثرها البعيد والقريب، وبالتالي صدرت مقالات الحبيب الغالي مساندة لمجلس المريخ في العديد من المواضيع..!
ـ هذا السند المباشر من كاتب كبير يحبه الجمهور كاف جدا لمنح المجلس الحماية والمناعة المطلوبة والدعم المعنوي. ويقوي من شخصيته حتى إذا كانت مهزوزة!! وبطبيعة الحال فان إسماعيل لا يطبل ولم يضرب طوال مسيرته على (الصفيح)، ومشهود له بالنزاهة وعفة اليد واللسان، ولعل ما أقصده قد وصل إلى من يهمه الأمر.
** من المحرر: بهذه الأحرف الوفية الصادقة بدأ الصديق العزيز، رفيق الدرب – الصحفي الأول والأشهر في الزمن الجميل- معاوية صابر، مقالته قبل ثلاثة أيام في صحيفته “أخبار النجوم” التي يتبوأ فيها منصب مستشار التحرير.. ولأنه واحد من أميز وأصدق الكتاب في مهنة الصحافة، وأكثرهم تجردا،، ولأن ما كتبه في حقي، كتبه في زاويته الشهيرة “على خط النار”، فقد أصاب في نفسي الكثير من الفخار، كونه صادر من قلم قوي مخضرم، عرف بالنزاهة والأمانة، وبأنه لا يجامل على الإطلاق..
** شكرا معاويه.. فقد أخجلت تواضعي… ولن أزيد حتى لا يعتقد البعض أننا (حبيبي أكتب لي وأنا أكتب ليك)!!!
3
** مع أن الترتيب في الدوري الموريتاني، لا يشكل أهمية للمريخ ومدربه وعشاقه لأنه (لا حا يودي ولا حا يجيب)، إلا أن الفوز في المباريات الدورية المتبقية مهم جدا ومطلوب كأفضل عامل نفسي يمنح اللاعبين الثقة، ويقوي إحساسهم بقيمة الفرحة التي تنتظم جماهيرهم بعد كل انتصار..
** وكفى.