وكفى إسماعيل حسن الحذر ثم الحذر إخوتي في مجلس الهلال

وكفى
إسماعيل حسن

الحذر ثم الحذر إخوتي في مجلس الهلال

** الحملة التي يتعرض لها مدرب الهلال فلوران هذه الأيام لا نجد لها اي مبرر.. فهو رغم الظروف القاهرة التي تعاني منها جميع الأندية، ورغم لائحة الدوري الموريتاني التي تفرض على أي فريق إشراك خمسة محترفين فقط في أي مباراة، نجح في الارتقاء بشخصية الفريق ومستوياته، بدليل وصوله إلى ربع النهائي في البطولة الأفريقية، وتصدره للدوري الموريتاني .. ويقيننا لو أن الظروف لم تكن الظروف الحالية، لربما ذهب في البطولة الأفريقية إلى أبعد من ربع النهائي..
** عموما.. الفرق التي تنشد البطولات، وتتطلع إلى مصادقة منصات التتويج، تحتاج لأن تصبر على مدربيها ونجومها الجدد أطول فترة ممكنة في ظل الظروف العادية المستقرة، فما بالكم بالظروف المتقلبة التي تعانيها أنديتنا، وترغمها على أداء جميع مبارياتها خارج الأرض..
** خلاصة القول.. ابقوا عشرة على فلوران إخوتي في مجلس الهلال، ولن تندموا بقدر ما ستندموا إذا فرطتم فيه لتبدأوا رحلة البحث عن الأميرة السمراء من جديد، ومن الصفر.

اللهم لا شماتة

** من أجمل ما قرأت:.. “أن يكرهك الناس وأنت تُبيِّن لهم الحقّ.. خيرٌ لك من أن يحبّوك وأنت تُزيِّن لهم الباطل”.

** قال محدثي جاداً:.. يا أخي كرهتنا الاتحاد العام واليوم الفكر فيهو في بطولة النخبة.. ما معقول اليوم والتاني عمودك كلو عن الاتحاد والنخبة،،،، مافي موضوع “غيرم”؟؟!!
** أجبته بنفس الجدية:.. أولا مافي موضوع الآن أهم من موضوع بطولة النخبة.. وثانيا.. إذا لاحظت فإن قرارات الاتحاد بشأن هذه البطولة، ظلت تتضارب هي الأخرى اليوم والتاني طوال الأسابيع الماضية..!!
** كانت البداية تأكيده على انطلاقة البطولة في الخامس عشر من الشهر الحالي بملعب المدينة الرياضية بكريمة.. ثم جاء وأعلن تعديلها إلى يوم 21،، قبل أن يعود ويعلن يوم 28 موعدا أخيرا لانطلاقتها بملعبي كسلا والقضارف. مع تقسيم الفرق الثمانية إلى مجموعتين، يصعد من كل منهما الأول والثاني للدور التالي..
** وأخيرا صرّح رئيس لجنة المسابقات الأخ طارق عطا في الصفحة الإعلامية للاتحاد، أن البطولة ستقام بنظام الدوري، ليلاقي كل فريق بقية الفرق، وفي النهاية يمثل الأول والثاني في بطولة الأندية، والثالث والرابع في البطولة الكونفدرالية..
** ولو أنك تتابع هذه الزاوية، فإنني كنت من أوائل الذين حذروا من تنظيم البطولة في ظل الظروف الأمنية المتقلبة في السودان، ومن الذين نصحوه بالتفكير في خيار آخر يضمن نجاحها وتحقيق أهدافها، ولكنه لم يأبه لتحذيراتنا ونصائحنا… لذا كان من الطبيعي أن أكررهما بعد كل قرار يؤكد فيه إصراره على تنظيمها وفق رؤيته الخاصة..
** واليوم بعد أن أكدت الأخبار أمس على احتمال اعتذار القمة عن المشاركة بسبب تجاهل الاتحاد لها، وانفراده بالقرارات الخاصة بالبطولة، لن نشمت فيه، إنما ننصحه مجددا بأن يجلس معها لتقريب المسافات بين الطرفين، وتوحيد الرؤى، والتفاكر حول الخيار الأمثل لنجاح البطولة بدون ضرر أو ضرار هنا أو هناك.. وكان الله يحب المحسنين.
** ختاماً نؤكد للإخوة الغاضبين في الاتحاد من تناولنا اليومي لملف النخبة، أننا لا ولن نهتم بغضبهم، طالما ينطلق من حرص على المصلحة العامة..
** إذا وعوه أفلحوا بإذن الله،، وإذا تعالوا عليه، تكون النتيجة الحاصل الآن،، ويتضرروا وتتضرر الأندية..وتكون الخسارة الكبرى في النهاية للكرة السودانية.
** وكفى.