معارك الخوي بداية النهاية والطريق نحو فاشر السلطان عميد ركن عمر عبدالرحمن عمر باشري

معارك الخوي بداية النهاية والطريق نحو فاشر السلطان
عميد ركن عمر عبدالرحمن عمر باشري

*جرت يوم امس الأول الثلاثاء واليومين قبلها معارك عنيفة في منطقة الخوي والتي تقع بالقرب من طريق الإنقاذ الغربي بين مدينتي الأبيض والنهود*، تكبدت فيها مليشيا الدعم السريع المتمردة خسائر كبيرة علي مستوي القوات والعتاد إضافة لفقدان بعض قادتها الميدانيين المؤثرين*
*حشدت المليشيا أعدادا كبيرة من قواتها بعد دخولها مدينة النهود خاصة بعد إستعادة قواتنا لمدينة الخوي بتاريخ الأحد المنصرم 11مايو ..وفي سبيل تأمين وجودها في مدينة النهود قامت بسحب عدد من قواتها الموجودة حول مدينة الفاشر إضافة إلى إحضار قوات من الضعين ومحور شمال الصحراء في مناطق الراهب والعطرون عبر حمرة الشيخ*.
*كل هذه الحشود قصدت منها المليشيا تأمين مدينة النهود ومحاولة إستعادة مدينة الخوي وذلك بعمل خطوط دفاعية تبدأ من الخوي والنهود ثم تتواصل غربا في مناطق بروش وجبل حلة وأم كدادة وصولا إلى الكومة شرقي مدينة الفاشر*.

*معارك الثلاثاء كانت هي الأشد والأعنف وهاجمت فيها المليشيا قواتنا في مدينة الخوي تحت غطاء المسيرات الإنتحارية والإستراتيجية الإماراتية بما يقارب الخمسمائة عربة قتالية ظنا منها أنها ستنال من أبطالنا المرابطين هناك ولكنهم تفاجأوا بثبات وقتال أسطوري لقواتناإستخدمت فيها كل فنون القتال والتخطيط العملياتي المحكم مع تنفيذ عدة أنواع من أشكال المناورة المختلفة جعلت المليشيا تتكبد خسائر كبيرة وتمني بهزيمة قاسية لم تضعها في حسبانها بحكم الحشد الكبير من القوات الذي تم توفيره للهجوم على مدينة الخوي*.
*هزيمة المليشيا امس تمهد الطريق للتقدم لإسترداد مدينة النهود ومن ثم التقدم نحو فاشر السلطان بإذن الله خاصة أن قوات المليشيا صارت مشتته في عدة إتجاهات مع تقدم متحرك الصياد في الإتجاه الآخر ودخوله اليوم منطقة الحمادي في طريقه نحو الدبيبات*.
*قواتنا أعدت العدة لمفاجأة المليشيا المتمردة من عدة محاور لن يكون أمام من تبقي منها سوي الإستسلام التام والصريح وما عدا ذلك فهو الموت الزؤام*.