الجيش يحكم سيطرته الكاملة على العاصمة ويحرر اخر معقل للمليشيا
تنظيف الخرطوم … تفاصيل المعركة الأخيرة…
الخرطوم “بلا جنجويد” عبارة كُتبت بدماء الشهداء وعرق الأوفياء ..
التحرك عبر محورين اربك المليشيا وشل حركتها فى التصدي للعملية العسكرية
السيطرة على “إيد الحد” و”المقداب” و”الشيخ البشير” بالجموعية وقرى الريف الجنوبي..
السيطرة على حارات “27، 26، 28، 30″، 37,38, العامرية ..
*تقرير : ضياءالدين سليمان*
في لحظة تاريخية من عمر البلاد سطّر خلالها بواسل قواتنا المسلحة أروع الملاحم والبطولات ضربوا أمثولة للعالم اجمع بأن الجيش الذي يقف من خلفه الشعب لايقهر ولا يضام.
الخرطوم “خالية من الجنجويد” عبارة كُتبت بدماء الشهداء وعرق الأوفياء وصبر المحتسبين وعزيمة الرجال وهمة المحاربين بعد طردهم لمليشيا الدعم السريع وعصابة ال دقلو الإرهابية من صالحة اخر معاقل الارهاب ودك حصونهم بعاصمة البلاد في معركة بذل فيها جنودنا البواسل أرواحهم رخيصة الثمن لأجل عزة الوطن.
وتمكنت يوم أمس قوات الجيش من فرض سيطرتها الكاملة على آخر ما تبقى من جيوب للمليشيا في مناطق جنوب وغرب أم درمان بعد معارك عنيفة اثبتت من خلالها قوات الجيش قدرتها على حماية البلاد وإدارة العمليات العسكرية وفقاً لخطط وتكتيكات عسكرية ذكية.
*جنوب أم درمان*
وبعد معارك عنيفة أول امس استأنفت قوات الجيش في وقت مبكر من صباح امس عملياتها العسكرية حيث تحركت القوات في جنوب ام درمان عبر محورين احداهما قادم من الشمال بعد ان بسط سيطرته على منطقة صالحة ومحور آخر قادم من غرب ولاية النيل الأبيض استطاع ان يحرر كل المناطق في محلية أم رمتة التابعة للنيل الابيض.
وقالت المصادر بان تحركات المحورين كانت متزامنة مع بعضها الأمر الذي اربك تحركات المليشيا وجعلها غير قادرة على مجاراة إيقاع العمليات .
واضافت المصادر بان المتحركينه تمكنا من السيطرة على مناطق “إيد الحد” و”المقداب” و”الشيخ البشير” بمنطقة الجموعية علاوة على كامل قرى الريف الجنوبي ومنطقة المثلث بمحلية أم درمان الواقعة غربي خزان جبل أولياء.
واكدت المصادر بان قوات الجيش انتشرت بكثافة في مناطق صالحة والجموعية بعد استيلائها على مخازن ضخمة للسلاح والطائرات المسيّرة، عطفاً على مخازن للإمداد الغذائي.
*غرب أم درمان*
وقالت مصادر ميدانية بان الجيش خاض معارك اخرى في غرب أم درمان متزامنة مع معاركه في جنوب ام درمان.
وبحسب المصادر فإن قوات الجيش خاضت معارك ضارية ضد المليشيا في منطقة غرب أم درمان، تمكنت من خلالها السيطرة على حارات “27، 26، 28، 30″، 37,38, العامرية.
وزحفت قوات الجيش بعد سيطرتها على تلك المناطق لتسيطر بعدها على منطقة المويلح عند مدخل طريق الصادرات “أم درمان – بارا” الذي يعد أحد المنافذ الاستراتيجية، الذي كانت تستغله المليشيا منذ الأيام الأولى للحرب في نقل الجنود والعتاد الحربي القادم من غرب السودان نحو مناطق العمليات في العاصمة.
*تأكيدات*
واكدت القوات المسلحة بأن كامل ولاية الخرطوم أصبحت خاضعة لسيطرة الجيش.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش باسم الجيش العميد نبيل عبد الله في بيان صادر عنه ، “نُعلن اليوم اكتمال تطهير كامل ولاية الخرطوم من أي وجود لعناصر ميليشيا آل دقلو الإرهابية وتطهير عاصمتنا الوطنية من دنس المتمردين وأعوانهم”.
وأكد نبيل على أن “ولاية الخرطوم خالية تمامًا من المتمردين”.
وتابع بقوله إن “القوات المسلحة وكل المكونات المنضوية في حرب الكرامة الوطنية تواصل أداء واجبها المقدس في قتال شراذم البغي والعدوان من مجرمي وأوباش ميليشيا آل دقلو وأعوانهم وداعميهم من قوى الشر المحلية والإقليمية والدولية، وتحقق الانتصارات يومًا بعد الآخر بعزم وإرادة ماضية بفضل الله وتوفيقه ومساندة والتفاف شعبنا”.