إسماعيل حسن يكتب :السودان ولبنان ولقاء الثأر

وكفى
إسماعيل حسن
السودان ولبنان ولقاء الثأر

** كما نوهت لذلك أمس في هذه الزاوية، أجريت قرعة تصفيات بطولة كأس العرب، وأوقعت السودان في مواجهة لبنان في الدور التمهيدي، لتُلعب المباراة أحد يومي الخامس والعشرين أو السادس والعشرين من نوفمبر المقبل بالدوحة، ويتأهل الفائز للنهائيات.. ويلاقي المنتخب الموريتاني منتخب الكويت.
** يذكر أن منتخبات مصر، الأردن المغرب، الجزائر، تونس، وقطر، والسعودية، والعراق، والأردن، والإمارات، – ستبدأ مشاركاتها في البطولة  من دور  المجموعات وفق تصنيف الفيفا الأخير، علما بأن البطولة تنطلق في الأول من ديسمبر العام الحالي حتى الثامن عشر منه في العاصمة القطرية الدوحة.
** آخر مواجهة جمعت السودان بلبنان كانت في البطولة العربية عام 2021م، وخسر منتخبنا بهدف عكسي، وفي العام الماضي واجه منتخبنا الأولمبي نظيره اللبناني وفاز بثلاثية نظيفه للجزولي نوح هدفين وسليمان..

<span;><span;>* * يحل بيراميدز المصري في الثالثة عصر اليوم بتوقيت السودان، الرابعة بتوقيت مصر، ضيفا ثقيلا على صن داونز الجنوب أفريقي في ذهاب نهائي بطولة الأندية الأفريقية الأبطال، ويقام الإياب بإذن الله مطلع يونيو القادم في استاد القاهرة الجوي..

<span;><span;>* * للأسف بعضنا في السودان يتابعون الدوريات الأوربية بشغف شديد، ويشجعون أنديتها بنفس التعصب الأعمى الذي يشجعون به الأندية السودانية..

** طيب عرفنا أنديتهم السودانية تربطهم بها علاقة أرض ودم ودين… فلماذا إذن التعصب للأندية الأوربية والتناحر والتخاصم؟
** هؤلاء هم السبب في انصراف الكثيرين عن متابعة الكرة السودانية (خاصة المريخ والهلال)، ونخشى أن يصرفوهم عن الكرة العالمية أيضا، خاصة الريال وبرشلونة..
** مباراتا المريخ، “أمس” أمام فريق الأمن المدني، ويوم 27 أمام فريق تفرغ زينة، هما آخر مباراتين للفريق في الدوري الموريتاني..
** وكل ما ترجوه جماهيره، هو أن يقدم فيهما ما يطمئنها على مشاركاته في بطولة النخبة إذا أقيمت، وفي البطولة الأفريقية القادمة..
** شوقي غريب أشار في تصريحات صحفية، إلى أنه سيلعب “أمس” بأسلوب جديد يكفل للفريق الفوز والمستوى.. ونظنه سيكون الأسلوب نفسه في المباراة الاخيرة، فهل يا ترى ينجح فيه وتكون المباراتان مسك الختام؟؟؟ نتمنى ذلك والله.
** مشكلة قواتنا المسلحة بجميع مكوناتها، أن البعض يسارعون إلى كشف تحركاتها وأسماء قواد تحركاتها ثانية بثانية، ناسين – أو في الحقيقة يجهلون – أن فنون الحروب تحتاج للسرية والمباغتة..
** وكفى.