اثنى على جهودهم خلال الفترة الماضية.. رئيس الوزراء يعقد اول اجتماع مع طاقم الحكومة…

د. كامل: أريد أن أكون خادماً يحكمه الشعب..
متابعات- الكرامة
أصدر رئيس الوزراء كامل إدريس قرارًا بحل الحكومة وتكليف وكلاء الوزارات للقيام بالمهام لحين تشكيل حكومة جديد بعد عيد الأضحى المبارك.
وعقد إدريس أول اجتماع له مع طاقم الحكومة، حيث يأتي الاجتماع على خلفية أداء كامل إدريس القسم وتوليه منصب رئيس الوزراء بشكل رسمي.
واثنى رئيس الوزراء على جهود طاقم الحكومة خلال الفترة الماضية لا سيما وان البلاد تمر بظروف حرب الكرامة ضد مليشيا الدعم السريع.
وأبان رئيس الوزراء أن المرحلة المقبلة تتطلب جهود كبيرة لإعادة البناء والإعمار، وتطرق الاجتماع الى رؤية رئيس الوزراء خلال المرحلة المقبلة والبرنامج الموضوعة للفترة الانتقالية.
ورحب طاقم الحكومة برئيس الوزراء، معربين عن أملهم في أن تكلل جهوده بالنجاح والوصول بالبلاد إلى مراحل متقدمة من الاستقرار والنماء.
وحدد رئيس الوزراء كامل إدريس فى خطاب للشعب السوداني امس حظي بتداول واسع الأوليات الوطنية العاجلة، والمتمثلة في الأمن القومي السوداني وهيبة الدولة بالقضاء تماماً على التمرد وكافة أشكال المليشيات المتمردة، وحث الدول التي تدعم المليشيات عن التوقف تماماً عن هذه العمليات الاجرامية، ودولة القانون والنيابة المحكمة الدستورية وعلاقات السودان الخارجية خاصة دول الجوار وفي المحيط العربي والأفريقي وكل دول العالم.
وأكد حرصه على إدارة الفترة الانتقالية والجهاز التنفيذي بكل كفاءة ونجاعة لتحقيق استتباب الاستقرار والسلام في كافة ربوع الوطن الحبيب والاستشفاء الوطني، والتصدى لهموم الاقتصاد ومعاش الناس وأمن المواطن مع الحرص على استنفار كافة الإمكانيات الداخلية لزيادة الصادر وتفعيل الصناعات والزراعة خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأكد عزمه على إعادة الاعمار وجبر الضرر بل إعادة هيكلة الدولة السودانية مما يتطلب تضافر الجهود واستنفار كافة الإمكانيات المحلية، الاستشفاء الوطني الشامل والحوار السوداني السوداني الشامل الذي لا يستثني أحداً ونبذ الجهوية والعنصرية.
وقال إدريس إنه يشكر كل من عارضه وكل من دعمه وتابع : معاً يمكن نستطيع أن نصل الى مشروع وطني محدد ومعاً نسطيع أن نُخرج هذا الوطن العظيم من النفق المظلم.
وأضاف “أنا لا اريد مجداً شخصياً ولا أريد أن أكون حاكماً يخدمه شعبه بل أريد أن أكون خادماً يحكمه الشعب.. وتابع : هذه هي رؤيتنا القومية الكاملة التي سوف ندارسها بإذن الله تعالى وهذه هي آلية انفاذ هذه الرؤية”.