الخبراء يضعون روشتة ل”حكومة كامل ادريس”..
رئيس الوزراء واقتصاد الحرب …. مطلوبات وتحديات
الملفات المهمة تتمثل هي
الكهرباء مياه الشرب الصحة التعليم
تقرير : طارق شريف ساتي
يمر الاقتصاد السوداني بمنعطف خطير نتيجة لظروف الحرب .. وفي جانب اخر تبرز تحديات كبيرة تنتظر حكومة رئيس الوزراء د. كامل ادريس أبرزها قضايا إعمار ما دمرته الحرب في الكرامة وعبر سلسلة من التقارير نحاول أن نرسم خارطة طريق مع رئيس الوزراء من باب الاسهام في القضايا الوطنية ونستصحب معنا آراء وتحليلات الخبراء الاقتصاديين
مرتكزات أساسية
عدد من الخبراء الاقتصاديين تحدثت معهم الكرامة عن المرتكزات لحكومة رئيس الوزراء د. كامل ادريس أجمعوا ، أن تكون المرتكزات الأساسية لحكومة رئيس الوزراء الجديدة (في مجال الاقتصاد) هي:
– وضع رؤية استراتيجية وطنية مستندة على وثيقة إعادة الإعمار والتنمية والتحول المؤسسي.
– الحوكمة الرشيدة والشفافية التي تهدف إلى تحقيق العدالة الاقتصادية والاجتماعية. تمكين النساء والشباب، إصلاح الدعم، والانتقال من اقتصاد ريعي إلى اقتصاد منتج.
واكدوا أن الملفات المهمة هي
الكهرباء
مياه الشرب
الصحة
التعليم
واكدوا انه لابد من حشد موارد خارجية من مانحين، منظمات، البنك الدولي وجهات اخري واضافوا
الاحاطة بمورد الذهب باعتباره المورد الرئيسي للنقد الأجنبي.
استراتيجية تمر عبر ثلاثة مراحل
الخبير الاقتصادى خضر الأمين يقول في حديثه الخاص للكرامة
لإدارة الأوضاع الاقتصادية بواقعية في ظل أزمة الحرب
يفضل أن تتبني الحكومة تطبيق استراتيجية تمر عبر ثلاثة مراحل ويوضح خضر هذه المراحل هي
مرحلة المسح حيث يتم خلالها حساب الاضرار وتحديد قيمتها).
تبدأ مرحلة المسح مع بداية زوال اخر مهدد عسكري وأمنى ومع توقف حدوث أي عمليات نزوح، وفقد للأرواح والممتلكات.
و مرحلة الاستجابة* (يتم خلالها اختيار الجهات المستهدفة والمسؤولة ذات العلاقة والتي ستشارك في تطبيق خطة التعافي بالإضافة الى تضمين الاستجابة في الخطط الحكومية وتحديد الهياكل الحكومية وغير الحكومية التي ستشارك في مرحلة التعافي). تبدأ بعد انهاء مرحلة المسح مباشرة.
ويضيف مرحلة الاستعادة والتعافي* (ويتم خلال هذه المرحلة تطبيق وتنفيذ خطط إعادة الاعمار واستعادة أوضاع حياة الناس الى ما هو أفضل من الحال قبل الحرب أو على الأقل استعادة الوضع الكائن قبل اندلاع الحرب ).و تبدأ بعد انتهاء مرحلة الاستجابة.
المرحلة الثالثة
ويشير خضر أن إعادة الاعمار موقعه المرحلة الثالثة وهي مرحلة الاستعادة والتعافي وهذه المرحلة تتطلب فترة اقلها سنتان الى ثلاثة سنوات وذلك حسب مرونة الأنظمة الإدارية في الحكومة ونتائج مرحلة الاستجابة.ويشير الخضر أن مرحلة التقييم والمسح يجب ان تشمل القطاعات ادناه:*
1. الإسكان
2. الصحة
3. التعليم
4. الرياضة
5. الصناعة
6. الزراعة، الثورة السمكية والحيوانية.
7. النقل والمواصلات.
8. الطاقة والكهرباء.
9. الصرف الصحي وإدارة الموارد المائية.
10. وحدات الدفاع المدني، الطوارئ، الامن.
11. العمل، الحياة، الحماية الاجتماعية
12. الثقافة
13. البيئة
14. الحياة البشرية.
على أن يتم تبنى فلسفة التقييم القبلي والبعدي بناءا على سياق وضع ما قبل الحرب وكل قطاع.
و آثار ما بعد الكارثة على كل قطاع.و احتياجات التعافي واستراتيجيته.
ولتقييم الأثر البشرى، من المهم أن تشتمل المعالجات الخاصة بالمسح والتعافي السريع على
سياق التنمية البشرية في السودان
الظروف المعيشية والفقر متعدد الأبعاد التأثير على الدخل والفقر وسبل العيش
التأثير على الأمن الغذائي
و التأثير على الإدماج الاجتماعي
و استراتيجيات التكيف التي يستخدمها الناس، والمساعدة المتلقاة، والاحتياجات المُعبَّر عنها.
رؤية وطنية
الخبير الاقتصادي د. هيثم محمد فتحي يقول (للكرامة)
لابد من رؤية وطنية شاملة تعالج جذور المشكلة وتتبنى نموذجاً خاصاً يضع مصلحة السودانيين في صدارة الأولويات. ويشير الى ان
التجربة السودانية اثبتت خلال العقود الماضية أن ترك الأمور لقوى السوق والاعتماد على جهاز دولة مترهل دون إصلاح، كلاهما طريقان مسدودان.
ويوضح د. هيثم : “لابد من مقاربة عملية تقوم على دور قوي وفعال للدولة من جهة، وعلى إعادة توجيه دفة الاقتصاد نحو تلبية احتياجات المجتمع وتحقيق العدالة الاجتماعية من جهة أخرى.”ويضيف انه
لا غنى عن دور محوري للدولة في المرحلة المقبلة لضمان توجيه الموارد نحو أولويات إعادة الإعمار والتنمية البشرية.
الدولة منظم ومخطط
ويشير هيثم أن الدولة يجب أن تكون مخططاً ومنظماً رئيسياً يحدد القطاعات الاستراتيجية التي يجب النهوض بها ويحفز الاستثمار فيها دون التفريط بها، ويعيد بناء البنية التحتية المدمرة.
الدولة هي التي تستطيع وقف الاحتكارات وضبط الأسواق ومكافحة الفساد وتبديد الموارد. وفي الحالة السودانية ، ينبغي على الدولة استعادة دورها في التخطيط الاقتصادي طويل المدى لضمان تنويع الاقتصاد وإيجاد فرص عمل منتجة، بدلاً من تركز النشاط في التجارة والأنشطة الريعية.
معالجات
يواصل د. هيثم محمد فتحي حديثه للكرامة ويقول :
لا يزال أمام الحكومة مهامّ كبيرة لتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتدهورة للغاية، وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، وصرف مرتبات الموظفين، وتوحيد السياسة النقدية، وإعادة تفعيل موارد الدولة، خصوصا الموارد السيادية
من عائدات تصدير ونقل النفط وعائدات الموانئ الجوية والبحرية والبرية
ومن المهام العاجلة أمام الحكومة إعداد ومناقشة البرنامج الحكومي والموازنة العامة للدولة،
وإعادة ترتيب البيت الداخلي وبناء اعادة مؤسسات الدولة وتطبيع الحياة في ولايات البلاد المستقرة..
#####
الشركات السلوفاكية تبدي استعدادها لمشاركة القطاع الخاص في السودان بمواد الاعمار
براتسلافا : الكرامة
شارك الدكتور نصر الدين شلقامي القنصل الفخري لسلوفاكيا بالسودان في المؤتمر التاسع للقناصل الفخريين لجمهورية سلوفاكيا في العالم والذي نظمته وزارة الخارجية في الفترة من ٤-٦ بمدينة براتسلافا العاصمة السلوفاكية.
وقد خاطب الجلسه الاولي للموتمر Mr Juraj Blanar وزير الخارجية و شكر القناصل علي المهام التي ظلوا يقدمونها لدولة سلوفاكيا واستعرض الاهداف من المؤتمر لتقوية العلاقات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية مع الدول التي يعملون بها
ثم قام المشاركون والذين يبلغ عددهم ١١٦ مشارك بزيارة لرئيس الجمهورية Mr Petr Belligrini اللذي رحب بالحضور وثمن الدور الكبير الذي يقومون به وابدي استعداد مؤسسات الدولة لتقديم كل المساعدات المطلوبة لتقوية العلاقات مع الشعوب التي يمثلونها
تضمن البرنامج لقاءات مفتوحة مع قيادات موسسات الدولة والقطاع الخاص
و عقد Business Forum شاركت فيه أكثر من خمسين شركه سلوفاكية في معظم مجالات الصناعة والتجارة والخدمات
وتم لقاء مع عدد من الشركات العامله في مجال البني التحتية مثل شركات الكهرباء والطاقه الشمسية وتنقيه المياه ومعدات المطارات والمستلزمات الصحيه وحصاد المياه وقال د. نصر الدين شلقامي لحواس انه سعيد بالمشاركة في هذا اللقاء وتقدم بالشكر لرئيس جمهورية سلوفاكيا ووزير الخارجية وأوضح
أن هناك عدد من الشركات بتقديم منتجاتها وخدماتها لاعمار السودان بعد الحرب
واختتم الموتمر بزيارة لمدينة Trncanske Teplice المشهورة في اوروبا بينابيع المياه المعدنية العلاجية التي تقام حولها عدد من المصحات العلاجية الحديثة وتقدم سلوفاكيا منحتين للدراسات فوق الجامعية كل سنة للسودان وحاليا هنالك 15 مبعوث سوداني في مجالات مختلفه في الهندسة والزراعة والمختبرات الطبية والغابات والبيئة .
#######
شركة إرادة تقدم تمويل منتج الطاقة الشمسية
متابعات : الكرامة
ضمن مسؤوليتها المجتمعية في إعادة إعمار ما دمرته الحرب، أعلنت شركة إرادة على صفحة بنك الخرطوم على الفيس بوك شركة إرادة للتمويل الأصغر المحدودة إحدى شركات مجموعة بنك الخرطوم تفتح تمويل منتج الطاقة الشمسية للمنازل وعددت الشركة
فوائد الطاقة الشمسية فى:
– توفير في فواتير الكهرباء تقلل من الفواتير الشهرية.
– بيئة نظيفة لا تنتج انبعاثات ضارة.
– استقلالية الطاقة توليد الكهرباء الخاصة وتقليل الاعتماد على الشبكة. وحددت الشركة
تفاصيل التمويل:
سقف التمويل: 10,000,000
صيغة التمويل: مقاولة
فترة التمويل: 12-24 شهر
الولايات المستهدفة: كل ولايات السودان
منهجية التمويل : فردي / شراكة..
#######
ولاية كسلا تعلن تسعيرة جديدة ل”غاز الطهي”
متابعات- الكرامة
أعلنت إدارة النقل والبترول بولاية كسلا، شرقي السودان بصورة مفاجئة، تسعيرة جديدة في أسعار غاز الطهي، حيث بلغ سعر الأسطوانة الواحدة من المستودع 52,000 جنيه سوداني.
وقالت إن هذه الخطوة تهدف إلى ضبط سوق التوزيع وضمان توافق الأسعار مع التكاليف التشغيلية وواقع السوق المحلي.
وأوضحت الإدارة أن التسعيرة الجديدة تم وضعها بعد مراجعة دقيقة للمتغيرات الاقتصادية، وتكاليف النقل والتخزين، مشيرة إلى أن السعر المُعلن يمثل تكلفة الأسطوانة عند خروجها من المستودع، على أن تتم إضافة تكاليف النقل والتوزيع وهامش الربح لتحديد السعر النهائي للمستهلك.
وأكدت إدارة النقل والبترول أن القرار يأتي ضمن جهودها للحد من التجاوزات في الأسعار، خاصة مع انتشار السوق السوداء، حيث وصلت أسعار الأسطوانات في بعض المناطق إلى أكثر من 70 ألف جنيه، نتيجة ضعف الرقابة وضعف الإمدادات الرسمية.
/////////////
سفير تركيا يعلن عن وصول 6 طناً من المواد لمكافحة الكوليرا
متابعات : الكرامة
قال سفير تركيا لدى السودان فاتح يلذر، إن وزارة الصحة التركية جمعت أكثر من 60 طنًا من المواد من مختلف مناطق تركيا لمساعدة السودان في مكافحة الكوليرا.
وأضاف في تغريدة “السودان والسودانيين ليسوا وحيدين، انطلاق الدعم التركي لمكافحة الكوليرا”.
//////////////
غرفة البصات تشترط أبراز الهوية للسفر
متابعات : الكرامة
أصدر اتحاد غرف النقل السوداني، ممثلًا في الغرفة القومية لأصحاب البصات السفرية، تعميمًا مهماً استنادًا إلى توجيهات الجهات الأمنية، يقضي بمنع صعود أي مواطن إلى البصات السفرية ما لم يحمل مستندات رسمية تثبت هويته.
وحدد المستندات في “الرقم الوطني، أو بطاقة قومية، أو جواز سفر، أو بطاقة عمل، أو بطاقة تنظيمية”
وأشار التعميم إلى أن هذا الإجراء يسري في جميع محطات السفر والوسائل الناقلة للمواطنين، ويأتي في إطار تشديد الإجراءات الأمنية والرقابة على حركة التنقل، ولا يُسمح بأي استثناءات حتى إشعار آخر، ما لم يتم توجيه بخلاف ذلك من الجهات المختصة.
وأكد التعميم الذي وقّعه اللواء شرطة (م) إبراهيم مصطفى بويذر، الأمين العام للاتحاد، أن العمل بالتوجيه يبدأ فورًا، وعلى جميع مشغلي البصات الالتزام التام بتنفيذه، تفاديًا لأي مساءلة قانونية.
وقد تم توجيه نُسخ من التعميم لكل من الأمين العام لاتحاد غرف النقل، ومدير المخابرات، إلى جانب تعميمه على جميع الغرف الفرعية ولجان التشغيل بالولايات.
////////////