حرر الصياح ومناطق جديدة بعد الزرق …
*الجيش في دارفور … ضربات موجعة..
الجيش يسيطر على مناطق (البعاشيم ودريقي وساني حلف )..
المليشيا تكبدت 87 قتيلا و 25 أسير ا
انتصارات الجيش أجبرت أعداد كبيرة من الجنجويد على الهروب
الطيران يقصف أكبر مورد أقتصادي للدعم السريع ..
بعد السيطرة على الصياح اصبح الجيش على مقربة من (الكومة وكتم )
تعزيزات عسكرية ضخمة للقوات المسلحة والمشتركة تصل الطينة..
*تقرير : ضياءالدين سليمان*
لم تكتف قوات الجيش والقوات المشتركة المتحالفة معها بالمكاسب العديدة التي احرزتها من خلال معركة قاعدة الزرق العسكرية التي تكبدت من خلالها مليشيا الدعم السريع خسائر كبيرة في أرواح مقاتليها وعتداها الحربي ، بل وسعت القوات من نطاق عملياتها امس وامس الاول بشن هجمات والسيطرة على عدد من المناطق المهمة التي ستسهم تغيير مسار العمليات العسكرية لصالح قوات الجيش السوداني في دارفور.
ففي الوقت الذي انشغلت فيها قوات التمرد بالإعداد والترتيب لاستعادة قاعدة الزرق العسكرية باعتبارها اهم وأكبر المراكز العسكرية واللوجستية لمليشيا التمرد والمصدر الرئيسي لإمداد قواتها”. وجهت القوات المشتركة مسنودة بالمقاومة الشعبية والمستنفرين ضربات موجعة بالاستيلاء على مناطق بالقرب من مليط التي تبعد 65 كليو متراً من الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور.
*مناطق جديدة*
وفرضت القوات المسلحة والقوات المشتركة امس سيطرتها على مناطق دريقي وساني حلف والبعاشيم شمالي مدينة مليط بولاية شمال دارفور.
وقالت الفرقة السادسة مشاة عبر موقعها على (الفيس بوك) ان القوات المسلحة والقوات المشتركة خاضت معركة ضارية مع المليشيا بمنطقة البعاشيم شرق كتم حققت فيها إنتصارا كبيرا على المليشيا وكبدتهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، مشيرة الى أن ما تبقى منهم قد فر هاربا، مؤكدة أن ذلك مثل إنتصاراً اضافيا للقوات المسلحة والقوات المشتركة على مليشيا التمرد يضاف لما تم بقاعدة الزرق والتي تم من خلالها إستلام كل العتاد الحربي والمركبات القتالية والمخزون الإستراتجي من الوقود والذخائر وتدمير كل المخازن والمعسكرات البالغ عددها ستة معسكرات بمنطقة الزرق والتي كانت مصدر قوة للمليشيا تستمد منها كل مقوماتها الحربية.
وبحسب مصادر عسكرية أن المليشيا فقدت من خلال معارك البعاشيم ودريقي وساني حلف أكثر من 87 قتيلا وأسر ما يقارب 25 من عناصرها مع فرار ما تبقى من قوات.
الجيش..
*الصياح*
وأفادت مصادر عسكرية عن تمكن القوات المشتركة في محور الصحراء من السيطرة على منطقة الصيَّاح التابعة لمحلية مليط بولاية شمال دارفور..
وبحسب المصادر فان القوات المشتركة الحقت بالمليشيا المتمردة هزيمة ساحقة وكبدتها المتمردين خسائر فادحة.
وتعد منطقة الصياح التي تبعد نحو 100 كيلو متر شمال شرق الفاشر واحد من أهم المناطق التجارية حيث يوجد أكبر اسواق الإبل في دارفور
بالسيطرة على منطقة الصياح تكون القوات المسلحة والقوات المشتركة قد اقتربت كثيراً من منطقة مليط التي تبعد 56 كيلو من الفاشر من الناحية الشمالية عطفاً على اقترابها من الكومة ومن الشرق و كتم من الناحية الغربية وبعدها سيكون الي المالحة القريبة من الحدود الليبية و التي تسيطر عليها القوات المشتركة.
*الفرار من الفاشر*
وأكدت الفرقة السادسة مشاة في بيانها ان الهزائم التي تلقتها المليشيا المتمردة خلال الأيام الماضية في دارفور تسببت في هروب إعدادا كبيرة لقواتهم وفزاعتهم من مدينة الفاشر تجاه مناطق .مختلفة، مشيرة الى ان شهود عيان قد أكدوا وجود خلافات كبيرة بين صفوفهم في المحاور الغربية.
واظهرت مقاطع فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي هروب أعداد كبيرة من عناصر المليشيا وترديد عبارة ( مافي اي اثنين بس في واحد بس الضعين بس) في إشارة الي التنازل عن الشعار الذي كان يردده عناصر المليشيا (اثنين بس يا نصر ياشهادة) والاكتفاء بشعار واحد بس وهو الذهاب الي مدينة الضعين التي تعتبر معقل أعداد كبيرة من الذين استنفروا مع المليشيا المتمردة.
*شركة الجنيد*
وشن الطيران الحربي التابع للجيش، غارات جوية استهدفت موقع شركة جنيد لتعدين الذهب، أحد استثمارات قوات الدعم السريع في منجم أغبش بمحلية الردوم بولاية جنوب دارفور.
وقالت مصادر إن الغارة استهدفت المخازن ومحطة الوابورات والسكنات في موقع الشركة شرق سوق الطواحين بمنجم سنقو.
ويسيطر قائد مليشيا الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، وشقيقه ونائبه في القوات عبد الرحيم دقلو، على شركة الجنيد للأنشطة المتعددة المحدودة.
وتضم شركة الجنيد 11 شركة تعمل في قطاعات اقتصادية مختلفة، بما في ذلك صناعة مناجم الذهب، حيث أصبح المعدن الأصفر مصدرًا حيويًا للإيرادات لقوات الدعم السريع منذ مصادرتها لمنجم الذهب في جبل عامر في عام 2017.
*تعزيرات الطينة*
وكشف مصدر عسكري بمدينة الطينة السودانية الحدودية مع دولة تشاد،، عن فرض إجراءات أمنية مشددة والدفع بتعزيزات عسكرية للجيش السوداني والقوة المشتركة للحركات المسلحة في أنحاء المنطقة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان القوة المشتركة سيطرتها على بادية الزرق يوم السبت الماضي.
وقال المصدر إن الإجراءات التي اتخذها الجيش والقوة المشتركة في الطينة تأتي تحوطًا لأي هجوم محتمل لمليشيا الدعم السريع على المدينة التابعة لولاية شمال دارفور، واستعدادًا لصد الهجوم المتوقع من الطرف الآخر المتواجد في مدينة كلبس باتجاه الجنوب الشرقي.
وتابع: “الإجراءات المتخذة تأتي ضمن رد فعل من الدعم السريع لمهاجمة الطينة وكرنوي وأمبرو، حيث اتخذت القيادة قرارًا بدفع تعزيزات عسكرية إلى الارتكازات والبوابات، من بينها جرجيرة ومناطق أخرى مجاورة للطينة”.