قال للاعلاميين بالقاهرة ان الحل فى حوار “سوداني سوداني” لايستثني احدا :
السيد جعفر الميرغني.. رسائل للداخل والخارج
موقفنا الداعم للجيش غير قابل للتغيير ولم نتفاجأ بانتصاراته..
نخص مصر بالشكر على استضافتها العدد الأكبر من اللاجئين السودانيين..
تعرضنا لضغوط من السفير الأمريكي للتوقيع على الاتفاق الإطاري ..
الميرغني :لم نفاجأ بإنتصارات الجيش ونثق في قدراته ..
البرهان أصبح رمزاً للصمود والشجاعة..
لايمكن المقارنة بين الجيش والمليشيا وعلى داعميها
التوقف
حريصون على وحدة الحركة الإتحادية والتواصل مع القوى السياسية
تقرير :أشرف إبراهيم
وجه السيد جعفر محمد عثمان الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل رسائل عديدة للداخل والخارج، وأشار إلى دعمهم المطلق للقوات المسلحة وأكد أنه موقف غير قابل للتغيير، وفي لقائه مع عدد من الإعلاميين بالعاصمة المصرية القاهرة امس ، رفض الميرغني المقارنة بين الجيش كمؤسسة وطنية قومية مهنية ومليشيا الدعم السريع المتمردة، داعياً الدول الداعمة للمليشيا للتوقف ولعب دور إيجابي، مذكراً بأيادي السودان البيضاء عليها.
وكشف عن ضغوط مورست عليهم من السفير الأمريكي بالسودان لتوقيع الإتفاق الإطاري، وقال انهم رفضوا ذلك.
تهنئة القوات المسلحة
وهنأ جعفر القوات المسلحة السودانية الباسلة بمناسبة نجاحها في تحرير مدينة ودمدني من مليشيا الدعم السريع الإرهابية، ونقل تهاني مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب بهذه المناسبة العظيمة، مؤكداً وقوف الحزب خلف القوات المسلحة وكل القوات النظامية في معركة الكرامة، وترحم الميرغني على أرواح الشهداء وتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، وأشار السيد جعفر إلى موقف الحزب وحراكه الدولي مؤكداً أنهم سيوظفون علاقاتهم الخارجية لكشف انتهاكات المليشيا المتمردة، وأكد أنه سيلتقي السفير البريطاني في السودان اليوم الخميس في هذا الإطار .
ضغوط أمريكية
وكشف الميرغني عن ضغوط من السفير الأمريكي بالسودان على الحزب الاتحادي الديمقراطي، وقال السفير الأمريكي طلب منا التوقيع على الاتفاق الإطاري برغم تحفظنا على تفاصيله ومحتوياته ورفضنا هذا الأمر.
وقال جعفر نطالب بعض الدول المتدخلة سلباً في الشأن السوداني بأن تتوقف وتلعب أدواراً إيجابية لأنها لم تر من الشعب السوداني إلا كل خير.
دور إيجابي
وأضاف الميرغني : نشكر كل الدول التي بادرت بدعم أهلنا وقدمت مساعدات إنسانية مقدرة للمتأثرين بالحرب.
وقال نخص جمهورية مصر العربية، التي استضافت العدد الأكبر من اللاجئين السودانيين وقدمت لهم الكثير من الدعم مشيدا بدور بدورها وعدد من الدول التي استقبلت السودانيين ولعبت أدواراً إيجابية في الأزمة .
الحوار السوداني
وقال الميرغني، شاركنا في ملتقيات دولية لمناقشة الأزمة السودانية وكيفية إنهاء الحرب، ومجهوداتنا لن تتوقف ونرى الحل في حوار سوداني سوداني لا يستثني أحداً.
وقال سنوالي التواصل مع كل الكتل والقوى السياسية الوطنية سعياً للحل، وننسق في تحركاتنا في هذا الإطار مع قيادة الدولة.
إنتصارات الجيش
ويضيف الميرغني، إن انتصارات القوات المسلحة لم تفاجئهم، وقال أنها أسعدتنا ونثق في أن القوات المسلحة ستنتصر وستحرر كل أرجاء الوطن، لافتاً إلى أن فتوحات الجيش ستتواصل وانتصاراته لن تتوقف، وقال الميرغني أن رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أصبح رمزاً للصمود والشجاعة في السودان وهو يتصدى المؤامرة بشجاعة ويقود لتفكيكها ويحقق الإنتصارات على المليشيا .
موقف ثابت
ويمضي الميرغني بالقول، موقفنا الداعم للقوات المسلحة ثابت وراسخ ولا يقبل التغيير وسنواصل مساندتنا للجيش لأنه يمثل صمام الأمان وأعرق مؤسسة في السودان.
وأضاف خطابنا واضح وموقفنا جليّ ورسالتنا للمجتمع الدولي: لا تجوز المقارنة بين الجيش الوطني للسودان وهو مؤسسة قومية وطنية مهنية راسخة مع مليشيا متمردة عليه ارتكبت العديد من الجرائم.
إسناد الجيش
ويضيف الميرغني، الجيش يضطلع بدوره في الجانب العسكري بكفاءة مدهشة ويحقق انتصارات باهرة ونحن كقوى سياسية معنيون بكيفية إسناده كي ينتصر.
وقال دور الأحزاب والقوى السياسية إسناد الجيش للقيام دوره، وكذلك التفكير في كيفية إعمار السودان مابعد الحرب، مطالباً ببذل الجهود في هذه المسارات .
الإعتزاز بدولة (56)
واستنكر الميرغني الخطاب العنصري لمليشيا الدعم السريع المتمردة، ووصف الهجوم على دولة “56” بأنه غريب، وقال هي دولة الآباء المؤسسين ونعتز بها و(الماعندو قديم ماعندو جديد).
الوحدة الإتحادية
وفي سياق آخر، أكد الميرغني على بذلهم جهود ومساعي لإكمال مشروع الوحدة الاتحادية.
وقال هذه الجهود مستمرة ومولانا محمد عثمان الميرغني حريص على لم الشمل وجمع كل الإتحاديين على كلمةٍ سواء.
وقال بلادنا في هذا المنعطف التاريخي تحتاج إلى وحدة كل الحادبين على المصلحة الوطنية.