قدم التعازي فى وفاة عمدة (الارتيقة) وقوبل ووفده بترحاب كبير..
وزير الخارجية .. “الجمعة فى ســــــــواكن”
ملاحظات مهمة خلال جولته حول سبل الحفاظ على تراث المدينة..
موسى: الزيارة من الايام المميزة في تاريخ العلاقات الحكومية الشعبية..
يوسف استعرض مع اعيان القبييلة القضايا المحلية والاقليمية والوطنية
سواكن_ محمد جمال قندول
سجل وزير الخارجية السفير علي يوسف يوم أمس “الجمعة”، زيارةً لمدينة سواكن، حيث أدى واجب العزاء في عمدة “الأرتيقة” بمقر العمودية، كما طاف بالمتحف قبل أن يختتم زيارته بجزيرة سواكن.
ورافق الوزير، وزيرة السياحة والاستثمار بولاية البحر الأحمر سامية أوشيك، ورئيس مجلس إدارة مركز عنقرة للخدمات الصحفية الأمير جمال عنقرة، ورئيس مجلس إدارة الأسواق الحرة عمر شيخ الدين، والمدير الإقليمي لمؤسسة البصر الخيرية د. العاص أحمد كامل، ومدير شركة بنك الخرطوم مجدي أمين، ورئيس تحرير صحيفة “الكرامة” نائب رئيس الاتحاد العربي للاعلام السياحي أ/ محمد عبد القادر، ود. أحمد موسى عمر المحامي، ود. الصافي محمد طاهر جيلاني، وآخرون.
وحُظي علي يوسف ووفده بترحاب شديد من عمدة وأعيان قبيلة الأرتيقا.
وقال الأمير عنقرة لـ(الكرامة): إنّ الزيارة كانت بمثابة تقديم التعازي لقبيلة الأرتيقة في وفاة العمدة محمود، وتهنئة خلفه أبو محمد، كما تم الاتفاق على عقد اجتماعٍ بين وزارة الخارجية، وعمودية سواكن، والسفارة التركية، لاستئناف مشروع ترميم الجزيرة وصيانة المتحف وبناء مدرسة.
اتفاق على اجتماعٍ بين مع السفارة التركية،لاستئناف مشروع الترميم ..
من جانبه قال القانوني والسياسي د.احمد َموسي عمر بان الزيارة كانت من الايام المميزة في تاريخ العلاقات الحكومية الشعبية حيث التقي فيها وزير الخارجية علي يوسف والوفد المرافق له باعيان قبيلة الارتيقة حيث قام بواجب العزاء في الراحل المقيم عمدة عموم الارتيقة وسواكن وبعد تادية العزاء قام بزيارة المتحف التاريخي بالمدينة وابدي يوسف الكثير من الملاحظات في هذا الارث التاريخي والحفاظ عليه ووعد بالمساهمة في تسهيل مسالة إعادة تاهيل ونظافة المتحف حتي يكون مزارا كبيرا .
وأضاف موسي بان الوزير زار بعد ذلك جزيرة سواكن والتقي الكثير من القيادات واستعرض معهم القضايا المحلية والاقليمية والوطنية
واعتبر موسي بان رحلة السفير علي يوسف لسواكن تعد اختراقا في العلاقات الحكومية الشعبية باعتبار ان سواكن مدخل رئيسي للدولة السودانية سوا ان كان تاريخيا او فعليا بدخول الزائرين لدولة السودان من خلال هذا الميناء المؤثر بشكل كبير بالاقتصاد السوداني خاصة في ظروف الحرب حيث فقدت البلاد مواعين الإقتصادية المهمة وكان من الضروري ان تعمل الدولة علي ترقية مواعين اخري حتي تقوم بتعويض الفاقد القومي الايرادات والمساهمة في الاقتصاد السوداني.