جددوا تضامنهم مع القوات الباسلة وتأكيد الوقفة الصلبة في معركة الكرامة
سفير السودان بمصر وقيادات الرياضة يهنئون بتحرير “قصر السيادة”
السفير عدوي ورئيس الأولمبية وجعفر والسوباط والنمير يباركون إستعادة القصر للبرهان والجيش وشعب السودان
/////////////
في صبيحة يوم أمس الجمعة، وعلى وقع التكبير والتهليل، استعادت القوات المسلحة الباسلة، السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم، الرمز الذي ظل مختطفاً لما يقارب العامين تحت قبضة ميليشيا الدعم السريع، وفي بيان النصر؛ قال المتحدث باسم الجيش العميد الركن نبيل عبد الله، قد عاد القصر “رمز سيادة وكرامة الأمة السودانية” إلى أهله بعد ملحمة بطولية تُضاف إلى سجل المجد في محاور الخرطوم، حيث سُحقت شراذم الميليشيا في وسط العاصمة، من السوق العربي حتى مباني الوزارات، ودُمرت معداتهم، فيما استولى الجيش على كميات كبيرة من الأسلحة” وفقًا لبيانه، وهو ما تفاعل معه الشعب السوداني بفرحة عارمة بمختلف مكوناته وبشتى الأنحاء داخل وخارج البلاد، من بين هؤلاء السفراء بالسفارات السودانية بالدول المختلفة على رأسها مصر الشقيقة، وقيادات الرياضة والكرة السودانية، الذين جددوا تضامنهم مع تأكيد وقفتهم الصلبة وخوض المخاض بالالتفاف والتكاتف بجانب القوات المسلحة السودانية الباسلة والمناضلة، حتى النصر الكبير وإعلان تحرير الخرطوم بالكامل والسودان قاطباً وتطهيرها من دنس المليشيا الإرهابية والجنجويد ..
وجاء سعادة الفريق أول ركن مهندس عماد الدين مصطفى عدوي، سفير السودان لدى مصر، على رأس المهنئين بهذا النصر التاريخي الكامن في استرداد القصر الرئاسي لجمهورية السودان بعد ملحمة بطولية وتاريخية سطرها جنود الجيش السوداني، ووجه السفير عماد الدين عدوي تهانيه وتبريكاته إلى سيادة الدولة أولاً ممثلة في فخامة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ومن ثم الجنود والفدائيين الذي يدافعون عن أرض الوطن ويقاتلون بضراوة لتطهيره من الأوباش والمرتزقة، والشعب السوداني الصابر والمثابر، الذي ذكر في حديثه أن صبر كثيراً فها هو الآن ينال جزاء صبره ومثابرته ودعمه للقوات المسلحة ..
وهنأ الباشمهندس أحمد أبو القاسم هاشم، رئيس اللجنة الأولمبية السودانية، الجيش السوداني على الانتصار التاريخي العظيم والثمين الذي حققه بتحرير قصر جمهورية السودان، من المليشيا المتمردة، وأوضح المهندس أحمد أبو القاسم هاشم في حديثه : “هذا الانتصار يعد خطوة مهمة في طريق تحرير السودان من دنس المليشيا والمرتزقة، وإعادة الأمن والأمان والاستقرار لكل شبر بأرض الوطن، من قبل قواتنا الباسلة التي تناضل بقوة، فلهم نرفع القبعات تحية لهم من فخامة الرئيس الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة، وإلى أصغر جندي يقاتل في ميدان معركة الكرامة، والشعب السوداني كذلك لأنه تحمل الكثير والآن يقطف الثمار”.
واعتبر الدكتور معتصم جعفر سر الختم، رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم، أن تحرير القصر الجمهوري يعتبر إنجازاً تاريخياً للقوات المسلحة والسودان عامة لكون أن القصر يمثل سيادة الدولة، كما أنه يبشر باقتراب تحرير الخرطوم العاصمة الصامدة وإنهاء حقبة التمرد والإرهاب وسحق الخونة والعملاء والمأجورين بها وبكل بقاع السودان، وبعث الدكتور معتصم جعفر تهانيه إلى فخامة رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وكل أعضاء المجلس السيادي والقوات المسلحة والقوات المنضوية تحت لوائها وكل الجنود المقاتلين في ميدان المعركة، كما بارك استعادة القصر الرئاسي للأمة السودانية قاطبة، وجدد جعفر تأكيد وقفة الرياضيين الصلبة مع جيش البلاد في معركة الكرامة حتى تحقيق النصر المبين وإعادة الأمن والأمان والاستقرار والحياة لطبيعتها في السودان.
“السودان سيبقى شامخاً.. موحداً ” هكذا تفاعل وتجاوب الأستاذ هشام حسن السوباط، رئيس مجلس إدارة نادي الهلال، مع تحرير القوات المسلحة للقصر الجمهوري بالخرطوم، وتكبيد مليشيا آل دقلو خسارات فادحة في العتاد والأدوات، وأعرب السوباط عن سعادته العميقة باسترداد القصر الذي يمثل أحد رموز الدولة السودانية الخالدة، مؤكداً أن كل نصر يحققه الجيش السوداني يمنح الشعب سعادة كبرى لا تضاهيها سعادة، وبعث رئيس الهلال تهانيه إلى سيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي والقائد الأعلى للقوات المسلحة، والجنود الخائضين للمخاض الكبير في ميدان المعركة، من قوات مسلحة والقوات النظامية الأخرى والمنضوية تحت لوائها والمستنفرين، وللشعب السوداني الذي شدد على أنه يستحق الأفراح على الدوام، وذكر السوباط في حديثه على صفحته الرسمية بـ”فيسبوك”: ” الحمد والشكر لله.. الله أكبر ولله الحمد، الجنة والخلود للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والمصابين”.
وبارك المهندس عمر عثمان النمير، رئيس مجلس إدارة نادي المريخ، النصر السوداني العظيم المحقق على يد أبناءه الأوفياء وجنوده البواسل في القوات المسلحة، باستعادة رمز السيادة التاريخي، بعد اختطافه لنحو عامين من قبل الفئة الباغية والمتمردة الإرهابية، والتي دحرها الجيش بقوة وبنضال فرسانه الشجعان ودعوات شعبه الأبي الصامد، وقبل ذلك القيادة الحكيمة الممثلة في القيادة السودانية برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وأركان حربه في المجلس السيادي والقوات المسلحة، وقال النمير في حديثه: “شكراً نبيلاً لقوات شعبنا المسلحة يوم أجبرتها الظروف والتعقيدات على خسارة جولة، وشكرا لها وهي تراهن على كسب معركة وتبسط سيطرتها على القصر الرئاسي، لتقترب كثيراً من تحرير كل العاصمة الخرطوم بشكل خاص والسودان بشكل عام، ونسأل الإعانة والتوفيق لجنودنا البواسل في ميدان المعركة، وسيادة الدولة، حتى يعيدوا الحياة لطبيعتها وينعم الشعب السودان بالأمن والأمان والحياة الكريمة التي ينشدها”.