“مهندس زراعي” يعالج رجل الجزيرة المريض.. # مابين “قانون بائد وسائد” مابعد تحرير الارض..

حديث السبت

“مهندس زراعي” يعالج رجل الجزيرة المريض..

# مابين “قانون بائد وسائد” مابعد تحرير الارض..

# معركتنا مع الأصيل لا الوكيل ولن نقف مع اللصوص

انتاشتنى عناصر المليشيا بالداخل والخارج بعد مقالي عن هروب الناظر..

1
خرجنا من مدينة ودمدني إلى محلية المناقل التي أصبحت كل أمتار من أرضها قصة وبطولة و”جسر بيكة” الصغير جدا بات معلوما للشعب السوداني بسبب المعارك التي دارت حوله وتحته ومن فوقه وقصة صاروخ البرهان الذي دخل على المليشيا من حيث لايشعرون واصابهم في قلوبهم الوجلة ولن تنسى ذاكرة الشعب السوداني أخبار كبرى البوليس ومهلة توقفت سيارات موكب الوالي ومدير المشروع الذي كان في السابق بمثابة رئيس جمهورية من غير إعلام وموسيقى وجيش فقط جيشه حاملي الطورية والمنجل والحشاشة..
ولكن مدير المشروع في ظل قانون 2005 الذي اجازه البرلمان مع دخول اتفاقية نيفاشا بداية التطبيق أصبح جنرالا بلا جيش ومديرا بلا سلطة ومحافظا بلا مال وفقد قدرته على إدارة المشروع الأهم في السودان على الإطلاق
وفاء لموعد سابق مع المهندس إبراهيم مصطفى محافظ مشروع الجزيرة انتقلنا من عربتنا المتواضعة لأخرى فارهة تفرح منها روائح العطر الماتع ومحافظ المشروع يقول للأخ بكرى المدني علينا استغلال وقت الرحلة وساعات السفر لاحدثكم عن المشروع بدلا عن لقاء يوم غد حيث كان مقررا أن نحل بمنطقة الماطوري وبدأ المحافظ غير متحفظ وهو يقول أنه لم يأت به حزب سياسي ولا تكتل جهوي ولا حركة مسلحة ولكن ثقة الاخ المهندس الجنرال إبراهيم جابر وقناعة الفريق البرهان بسيرته التي وضعها أمامه إبراهيم جابر جعلته لايتردد في وضع ثقته فيه يضيف انا من مواليد مشروع الجزيرة عملت في كل التفاتيش منذ أن كنت امتطي العجلة واطوف على الحواشات وحتى بلغت الدرجة الأولى أعلم تفاصيل المشروع واعرف المزارعين ولذلك عارضت مع آخرين قانون 2005 الذي يسلب إدارة المشروع اي سلطة على الري والأرض ويجعل المحافظ شخصية صوريه

2
الان تم الغاء القانون القديم وحتى الآن القانون الجديد في مرحلة الصياغة ننتظر مجلس السيادة والوزراء اجازة القانون الذي يمثل طوق النجاة لميلاد المشروع من جديد وإذا كانت الجزيرة تحررت الأرض من المليشيا فمشروع الجزيرة يحتاج إلى تحرير من كل أخطاء الماضي وقد وجدت الدعم والسند من الأخ وزير المالية جبريل إبراهيم والحملة التي يقودها البعض بالمعلومات المضللة ضد وزير المالية هي من آثار صراعات المصالح التي اقعدت بالمشروع وكادت أن تقتله وهو في صباه الآن وزير المالية رغم الحرب وأولويات الصرف على الأمن والمرتبات لكن يخصص أموال معتبرة لنهضة المشروع وتوفير التمويل عبر المصارف للمزارعين وتطهير القنوات ولكن أكبر مشكلة تواجهنا هي فصل سلطة الري عن المشروع ولن تنجح خطتنا لإنقاذ المشروع الا بعودة سلطة الري إلى إدارة مشروع الجزيرة وذلك مااتفقنا عليه مع المزارعين الحقيقيين لا المزارع فوق المزارع الذي يقبض الأموال الضخمة ويترك المزارع الحقيقي تتعرق جباه ويحصد القليل، ويقول السيد المحافظ أن إدارته فتحت قنوات اتصالات مع مستثمرين اجانب وبدأت الصين الاكثر حماسا وجدية في الدخول في الشراكات والتمويل لمحصول القطن الذي يمثل لدينا الأولوية الثانيه بعد القمح ومنذ التحرير وحتى اليوم استطعنا أن نضع خطة اسعافية عاجلة لإعادة الإنتاج في الجزيرة وخلال العام الحالي تم التركيز على زراعة تقاوي القمح في أربعة وعشرين القرشي في مساحة كبيرة جدا لأننا فقدنا أثناء الاحتلال كل التقاوي الجيدة والان إنتاج الفدان من القمح التقاوي 35 جوالا للفدان الواحد وهي إنتاجية جيدة ولأنها تقاوي إدارة مشروع الجزيرة قررت شراء التقاوي بأعلى من سعر السوق الحر تشجيعا للمزارعين الآن وضمانا لوجود تقاوي الموسم القادم وتمضي خطتنا في ذلك ووجدنا الدعم من وإلى الجزيرة الطاهر الخير وهو رجل يفيض حماسا من أجل أن تعود الجزيرة أفضل مما كانت عليه قبل احتلالها من قبل الجنجويد وبدأ في منطقة ٢٤القرشي المزارعين أكثر ارتياحا لما تحقق من إنجاز في زمن الحرب ولكن مشكلة تطهير قنوات الري تعتبر من المشاكل عصية الحلول وقد نبت في القنوات نبات العشر والنبق وبعض القنوات جفت تماما ولم تعد المياه تبلغها حد معاناة الناس من الحصول على الماء في طريق العودة من المناقل إلى مدني توقفنا في مزرعة لإنتاج البصل حيث سأل الوالي صاحب حواشة عن إنتاج هذا العام من البصل ، وقال المزارع أنه يملك عشرة حواشات تمت زراعتها كلها بالبصل وتم حصاد حواشه واحدة أنتجت ثلاثمائة وخمسين جوالا من البصل اي ان هذا المزارع ربما يبلغ إنتاجه من عشرة حواشات ثلاثة آلاف وخمسمائة جوال من البصل وسعر جوال البصل خلال شهر يوليو وأغسطس بلغ العام الماضي مائتين الف جنيه للجوال وداعب الوالي احد المزارعين (يااخوي شوفو لينا معاكم ثلاثة أو أربعة حواشات أفضل من جرينا الحالي) ضحكنا وغادرنا محلية المناقل إلى الجزيرة ولكن لمحافظ المشروع بقية حديث نعود إليه في حلقات قادمات

3
بعض من مناصري مليشيا الدعم السريع التي تحتضر الآن يسعون لجرنا لمعركة انصرافية ونستخدم هنا صيغة الجمع ونقصد بها الفرد عبر مقالات بذيئة وسيل من الشتائم تجاوزت الكاتب كفرد إلى الأسرة والعشيرة وانتاشتنا عناصر مليشيا الدعم السريع في الداخل والخارج بعد مقالي عن هروب الناظر. الجنجويدي الهادي اسوسه وقد أثبت كل كتاب الدعم السريع وابواقه أن الهادي عنصرا هاما في معركتهم ضد القوات المسلحة وأنه لن يهرب من الحمادي وهو باق فيها مدافعا عن قناعاته وذلك عين ماذهبنا إليه بأن( هذا) الهادي تضرر من الناس بدعمه للجنجويد وهو المسؤل الأول عن اولاد المنطقة الذين جندهم ومعه العمد وتم حشدهم ليلقون مصرعهم على أبواب المدرعات وبكل أسف بعضهم حتى الآن لم يبلغون بهلاكهم ولم يتكرم الهادي اسوسه الناظر البوكو بتفقد أسرهم ولا رفع يديه الفاتحة على أرواحهم وبكل أسف واسي وحزن عميق دخل معركة الشتائم اخ كان كريما ونعده من الأنقياء الأتقياء الشيخ أحمد الشين الوالي الذي كتب مقالا الأسبوع الماضي يصفنا فيه والأخت عائشة الماجدي وآخرين بكل قبيح الوصف وينسب لعائشة الماجدي حديثا منسوبا لها في صفحة مزورة وعائشة التي نعرفها ليست داعرة حتى تقول مثل هذا الساقط من القول كما جاء في المقال الشين لأحمد الشين وهو يقول اني تبرئة من قبيلة الحوازمة وفي ذلك نصف الحقيقة وانتزاع للحديث من سياقه وقد اغمض الشين عيناه الراضية عن الجنجويد في الأسافير وأعضاء مجلس شورى الحوازمة وهم يقولون ان يوسف عبدالمنان ليس حازميا ولا جده عطوي بل هو من قبيلة خزام ونصفه من النوبه وكثير من اللغو ، قلت لهم نعم عشيرتي خزام ونحن حلفاء للحوازمة الأصليين مثلنا وكنانه و برقو والشنابلة والتكارير والفلاتة والهبانية والبديرية وبني فضل وبني حسن ارتضوا التعايش والانتماء للحوازمة بتحالف المصالح وأقتسام خيرات الأرض واليوم إذا أراد على دقاش وأحمد الحسب وأحمد الشين جعل معيار الانتماء للحوازمة هو موالاة الدعم السريع والركوع والسجود تحت أقدام الهادي (اصوصا) أو اسوسا فإني اتبرا من أن أخوض في وحل التمرد وبقية عمري الذي دق أبواب الستين يعصمني من العصبية القبلية والعنصرية وطوال حياتي لم انتم لمجلس شورى
قبلي، ولست عضوا بتنسيقة قبيلة رغم إيماني بأن قادة التنسيقيات قد احدثوا اختراق في جدار قبائلهم واستطاعوا بالصبر والحوار والتوعية كف الأذى عن قبائلهم وعشائرهم ولكن أبواق المليشيا كل من يرفض السير في دروبهم والمضي في مشروع القتل والسحل والنهب واللصوصية يتم وصفه بعبد الجلابة وامثالنا يطلق عليهم عبيد النوبه لأننا رفضنا سلوك المليشيا الذي يفرق بين الناس ويستهدف التعايش السلمي وفي الدبيبات التي كانت مطمئنة انتخبت في عام سته وثمانون حبيب سرنوب الضو من النوبة الاجانق أطلت عليها المليشيا وارغمت مائة وأربعين أسرة من أهلنا النوبه على مغادرة الدبيبات قهرا وظلما ونهبت مساكنهم وسكنها عصابات ال دقلو من غير حق وبكل أسف من يدعون أنهم قيادات صمتوا تواطئا مع الجناة وحينما رفضت هذا السلوك وصفت بعبد النوبه من قبل أبواق المليشيا يريدوننا أن نسكت على الأقل على النهب والسلب ونقدس الناظر البوكو الذي يمتطي ثلاثة سيارات منهوبة من المليشيا وهو الذي كان لايملك “كارو” قبل الحرب من أين للناظر بهذه السيارات والدبيبات التي كانت السيارات يملكها التجار الآن في الحي الجنوبي وحده أكثر من 600 سيارة بلا لوحات وبلا شهادات بحث وفي كل فريق وحلة تتمدد سيارات اللاندكروز والسوناتا وحتى في مسقط راسي طيبة وصلت السيارات المنهوبة من الخرطوم ويريد أبواق المليشيا وأعلامها أن ندعم النهابين ونقف مع الجناة.
معركتنا مع الجنجويد لن ندخر سلاحا الا وقاتلنا به هؤلاء والتهديد بالتصفية لن يخيفنا وان يجتمع في الحمادي الناظر البوكو وأتباعه لاصدار قرار باستباحة دمنا لايرعبنا مطلقا وقد هاجمت المليشيا بيتي يوم خروجي من الدبيبات لتصفيتي والمقر الذي يقود منه الناظر البوكو في الدبيبات حملات التعبئة ضد القوات المسلحة هو دكاني الذي استولت عليه الملشيات والأخ على دقاش يعلم ذلك جيدا
انهم يزعمون كذبا وتغبيشيا لوعي الناس بأن الناظر الهادي اسوسه على تواصل سرا مع شمس الدين كباشي ومع البرهان ولكنه علنا مع المليشيا يظهر خلاف مايبطن هل مثل هذا السلوك فيه رجولة وشهامة وأخلاق وهل زعماء القبائل يؤدون مثل هذه الأدوار التي يلعبها صغار المخبرين والمتعاونين مع أجهزة المخابرات ولكنها لاتليق بزعم قبيلة هذا حديث ياسر محمد بشير صهر الناظر فهل افترى علي الرجل كذبا ام قال نصف الحقيقة.