متابعات- الكرامة
أفادت دورية (Africa Confidential) البريطانية أن مسؤولين إماراتيين، أحدهم ينتمي إلى عائلة الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، لقوا مصرعهم في هجوم جوي نفذته القوات المسلحة السودانية على مطار نيالا بولاية جنوب دارفور في الثالث من مايو الجاري.
وبحسب الدورية البريطانية المتخصصة في الشؤون الإفريقية، فإن الهجوم أسفر كذلك عن مقتل طيارين اثنين من دول شرق إفريقيا، إضافة إلى عشرات من عناصر مليشيا الدعم السريع، بينهم أجانب كانوا في انتظار الإجلاء من المطار.
وذكرت المصادر أن القصف استهدف تعطيل شبكة الإمداد اللوجستي لقوات (الجنجويد)، والتي تعتمد بشكل أساسي على خطوط تموين جوية مرتبطة بجهات إماراتية.
ويعد هذا التطور من أبرز الضربات التي وجهتها القوات المسلحة للبنية اللوجستية لمليشيا الدعم السريع خلال الفترة الأخيرة، وسط تقارير تشير إلى تورط جهات أجنبية في دعم التحركات العسكرية لقوات (دقلو ) داخل السودان.
وكشفت معلومات عن تعرض معسكر تدريب تابع لقوات الدعم السريع ومطار نيالا إلى هجوم ليل الأربعاء الماضي لقصف ما أدى إلى دوي الانفجارات في المنطقة.
وقال شهود عيان بحسب دارفور24 إنهم شاهدوا حوالي الساعة الحادي عشر إلا ربع إضاءة حمراء لمدة دقيقة في الاتجاه الجنوبي للمدينة قبل أن يسمعوا صوت انفجار قوي.
وحسب مصادر فإن الانفجار وقع داخل معسكر تدريب “كشلنقو” التابع للدعم السريع، ما أدى إلى وقوع إصابات وسط الجنود.
ولم يتسنى معرفة مصدر الهجوم إلا أن صفحات موالية للجيش على مواقع التواصل الاجتماعي، تحدثت عن تنفيذ هجوم جوي على مدينة نيالا.
إلى ذلك كشف مصدر طبي لـ”دارفور24″ عن وصول ما لا يقل عن 15 مصابًا في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس إلى إحدى المستشفيات القريبة من معسكر “كشلنقو” ولم يحدد المصدر طبيعة تلك الإصابات وأسبابها.
وفي السياق أكدت ثلاثة مصادر متطابقة من الأحياء الشرقية لنيالا وقوع انفجار في محيط مطار نيالا الدولي عند الساعة الثانية من صباح يوم الخميس، وبحسب المصادر انهم شاهدوا كذلك إضاءة حمراء قبل الإنفجار،وقال شهود آخرون من شمال شرق نيالا إن الانفجار الذي استهداف محيط مطار نيالا الدولي بواسطة مسيرة.
