خارج النص
بوسف عبدالمنان
رسائل ورسائل
# إلى أحمد عثمان حمزه والي الخرطوم ماتحققه من إنجاز في شهر يقضي عليه حادثة نهب مسلح في ساعة واحدة وفي كل تتمدد جرائم الاعتداء على الشعب السوداني المغلوب على أمره، ولجنة أمن ولاية الخرطوم التي تقف انت على قيادتها فشلت تماما في حماية قرارها بحظر استخدام المواتر التي تهدد أمن المواطنين وفشلت في نزع سلاح من يرتدون ملابس مدنيه ويجوبون الطرقات ويصيبون المواطنين في حفلات الزواج والخطوبة واخيرا أطلت ظاهرة تخريب المؤسسات العامة، وآخرها ماحدث لمدرسة الصحافيين التي شيدتها الولاية في ظروف الحرب واقتطعت من مال شحيح لبناء صرح تعليمي ولكنه تعرض للتخريب والاعتداء من قبل شباب يدعون أنهم يمثلون ثورة 19 ديسمبر ولن يسمحوا للولاية ببناء صرح الا بامرهم.
# إلى وزير الاعلام خالد الأعيسر أعضاء مجلس السيادة الجدد وحتى بعض القدامى ثمة حاجة إلى جرعة تعريفية كثيفة حتى يعلم الشعب السوداني من هم الأعضاء الجدد وأهلنا في الجزيرة يقولون (الزول دا شن نفروا) واجب الإعلام إضاءة كثيفة عن هؤلاء القادة تاريخهم الاجتماعي وانتمائهم السياسي
وقبل ذلك كيف يفكرون في مستقبل البلاد
# إلى الفريق ياسر العطا الرجل الذي قاد عمليات التحرير من الميدان ويحتفظ بعلاقة حسنة مع كل أطياف أطراف القتال في الميدان ولكن الأوضاع في كردفان الآن أكثر حاجة إلى قيادة ذات نافذة لها قرار وفي ذات الوقت معرفة وخبرة بعمليات الأراضي الكردفانية وفي سيرتك المهنية مايجعل وجودك في الأبيض الآن فرض عين لتحقيق نصرا يتوق إليه أهل السودان .
# إلى ناظر الحوازمة الهادي اسوسه اختيارك الوقوف إلى جانب المليشيا ودعمها بالرجال ودعمك بالمال وتهديدك لمدينة الأبيض بمائة عربة قتاليه يكشف عن طبيعة العلاقة المريبة التي تجمك باال دقلو ولكن العربات لاتقاتل وحدها والابيض محروسة بالهجانة والمشتركة ولكن هل تستطيع الوصول بعد الآن للحمادي والدبيبات وهل بعد اليوم تسيطيع قيادة قبيلة اختارت غالبيتها مساندة القوات المسلحة والقتال إلى صفها الا بعض من سواقط الطائفية واليسار.
# إلى مولانا محمد أحمد سالم الخبير الدستوري المستقل لو أراد رئيس الوزراء استقامة المسار العدلي في هذه الدولة لوضعك على هرم قيادة المحكمة الدستورية في البلاد.
