د. كامل يعكف على وضع اللمسات الأخيرة .. و”الكرامة” تكشف التفاصيل ..
“حكـــــــــومة الأمل والحكــــــــم الرشيــــــد”..!!
تدقيــــقٌ صــــــارم.. وطرح الحقـــــائب الــــوزارية للتنافس العام..
السودانيون يترقبون.. ولجنة من أساتذة جامعة الخرطوم لفرز الطلبات..
توافق على تشكيل الحكومة من 20 مقعدًا بمعايير احترافية دقيقة
تقرير : محمد جمال قندول
يعكف رئيس مجلس الوزراء على وضع اللمسات الأخيرة لإعلان حكومته المرتقبة التي سترى النور قريبًا، لقيادة فترة تعد الأعقد في تاريخ السودان.
ويترقب الشعب السوداني هذه الحكومة، لمجابهة تحديات ما بعد الحرب.
التنافس الحر
وكشفت مصادر متطابقة لـ”الكرامة” أن الجهاز التنفيذي لـ”كامل إدريس” الذي سيأتي تحت شعار (حكومة الأمل والحكم الرشيد)، سيتم تشكيلها بتفكير خارج الصندوق وغير مسبوق.
وأكدت المصادر وجود اتجاه لطرح الحقائب الوزارية للتنافس العام الحر، بين أبناء وبنات الشعب السوداني.
وأضافت المصادر أنه تم التوافق على أن تكون الحكومة من 20 مقعدًا وفق معايير مهنية واحترافية محكمة تراعي الكفاءة والخبرات والجدارة الوطنية، وإنّها لن تكون حكومة محاصصات سياسية ولكنها ستراعي التوازن المناطقي وستضم تمثيلًا لكافة فئات الشعب السوداني، وستصطحب وجود مقدر للمرأة والشباب.
وأكدت المصادر أن التقديم للوظائف سيكون عبر أدق الطرائق الإلكترونية، وأن عمليات الفرز ستخضع لتدقيق صارم يراعي المعايير الأساسية التي ستطرح لشغل أي حقيبة وزارية.
وعلمت “الكرامة” أن اللجنة المعنية بفرز الطلبات مكونة من أساتذة يتبعون لجامعة الخرطوم.
نشاط مكثف
وتم تعيين د. كامل إدريس رئيسًا لمجلس الوزراء بصلاحيات واسعة قبل شهر، في خطوة قوبلت بحفاوة واسعة من الشعب السوداني، وبمقدمه تم إنهاء حالة الفراغ لرأس الجهاز التنفيذي لأربعة أعوام.
واستطاع الرجل منذ أداء القسم أن يشكل حضورًا كبيرًا بالمشهد، لا سيما بنشاطه المكثف وطرقه على ملف الخدمات ومعاش الناس، بجانب الزيارات الميدانية التي أحدثت صدًى إيجابي.
ويتمتع د. كامل بسيرة ذاتية فخيمة جعلت السودانيين يرسمون آمال عراض بأن يحدث إدريس اختراقًا في المشهد السوداني خاصة في ملفات الخدمات ووضع خططٍ إسعافية لإنعاش الاقتصاد، بجانب مسيرة البناء والإعمار خاصة لمركز السودان وعاصمة البلاد ولاية الخرطوم.
