بطاقة حب وعرفان لطاقم الجوازات بسفارتنا بالقاهرة..
بقلم: عمر بابكر
@ حملة تشويه منظمة وعملية اغتيال معنوي ممنهجة يقودها سمسار مغمور يقال انه ارتدي البزة العسكرية في غفلة من الزمان بحق ثلاثة من اميز اهل السودان و أنضر الكوادر الشرطية العاملة في سفارتنا بالقاهرة.. إن هؤلاء الثلاثة يعشقون عملهم ويجدون متعة وراحة وهم يعملون بدأب وإخلاص وجد واجتهاد من أجل خدمة المواطن وراحته وتذليل مشكلته، وما أكثر مشكلات السودانيين في مهجرهم بشمال الوادي..
ان هذا الطاقم الشرطي المفخرة ينهض بعبء ثقيل ويوم عمل طويل.. ولكنه يفاجأ بمن لايرى في كل هذا الجهد المضني والعمل المخلص سوى وسيلة لتشويه سمعة أناس شرفاء ويعمل على تلطيخ سمعتهم بأقاويل باطلة وادعاءات كاذبة لا تصمد أمام شمس الحقيقة ساعة من نهار ولا تمت للواقع بصلة..
ولأن (العارف عزه مستريح) كما في المثل السوداني فإن هذه الكوكبة من جنود السودان المجهولين لا تأبه بهذه الصغائر ولا تصغي لهذه المعارك الانصرافية والتي قطعا لن تهز شعرة في مفرق رأس أي واحد منهم.. ولكن يبقى هنالك سؤال حاذر.. كيف يسمح لمثل هذا الشرطي السمسار الذي ينتحل صفة إعلامي بأن ينشر هذه الافتراءات والاكاذيب في الوسائط والوسائل الاعلامية مستغلا انشغال هؤلاء الجنود المجهولين بأداء واجبهم الوطني وترفعهم من النزول لمستواه أو اهدار الوقت الثمين في ملاحقته بالقانون وجلبه إلى العدالة..
ان واجب الجالية السودانية عامة ولكني هنا اخص بهذا النداء قادة الجالية بأن يكرموا هذا الطاقم الوطني المخلص وهم يعملون ليل نهار لانجاز كل ما يخص المواطن السوداني النبيل..
تحية كبيرة نهديها لسعادة السفير القدير الفريق أول عماد عدوى الذي وصله أيضا سوط النقد عبر كلمات ساقطات لا تقدح فيه بطبيعة الحال لانه المعروف و الموصوف بقدرته على خدمة الإنسان السوداني داره ومكتبه ووقته كلها متاحة لخدمة أبناء وطني العزاز.. التحايا لكل الطاقم الدبلوماسي والقنصلي بالقاهرة واسمحوا لي أن اوصل هذه التحايا العاطرة إنابة عن جمهور غفير تزدحم بهم السفارة كل يوم وأخص بها طاقم الجوازات بداية من سعادة العقيد شرطة عادل يونس ابو الكرم الأصيل النبيل والمقدم شرطة نهلة ابنة الشرطي الرقم سعادة اللواء التني شفاه الله وعافاه وانتهاء بالوكيل عريف هيثم.. وهم يستعذبون العذاب ويجدون راحتهم في السهر والتعب لاجل خدمة المواطن السوداني الكريم لا يغادروا مكاتبهم الا بعد الاطمئنان علي تسليم كل متقدم لجواز الطلب بحب وشغف يحدوهم الأمل في رسم البهجة على وجوه وشفاه اهاليهم المنكوببن جراء الحرب اللعينة بأمر المليشيات المتمردة لعنهم الله وجميع الداعمين لهم.. الاحباب عادل ونهلة و هيثم أعلموا ان كل صاحب نعمة محسود وانتم منحكم الخالق نعمة حب الناس وهي سلعة لا تباع ولا تشتري ولكنها هبة من خالق الكون سبحانه… كونوا دائما بالف خير لا تتوقفوا امام خطرفات الحاقد اياه واصلوا المسير.. وطني انحن سيوف امجادك ونحن مواكب تفدي ترابك…
*****