الناطق الرسمي يكشف للكرامة سر صموده لعامين داخل القيادة العامة
واخيرا .. ابتسم نبيل عبدالله
الناطق الرسمي يروي تفاصيل الصمود العسكري والإعلامي للقيادة
الإعلام الوطني سلاحنا الأقوى في معركة الكرامة..
الإمارات متورطة في دعم الإرهاب وقمنا بتوثيق ذلك في تقارير رسمية
الجيش مستمر في مواجهة المليشيا حتى النصر النهائي..
تحققت “الضحكة التي وعد بها نبيل” فى حواره مع احدى القنوات ..
الخرطوم : رحمة عبدالمنعم
أظهر الناطق الرسمي بأسم القوات المسلحة العميد الركن نبيل عبدالله نبيل دوراً حيوياً في دعم الجيش إعلامياً خلال أكثر من 21 شهراً من الحرب المستمرة، لم يمنعه وضعه كمحاصر داخل القيادة طيلة هذه الفترة من التواصل وادارة معركة الاعلام على نحو احترافي ومسؤول. وقد تميزت هذه الفترة الطويلة من الصمود بإدارة إعلامية قادرة على نقل الحقائق والتفاعل بشكل يواكب متطلبات المرحلة الصعبة التي يمر بها الوطن.
العميد نبيل عبد الله، الذي يُعتبر أحد الأوجه البارزة للقوات المسلحة في مجال التواصل مع الإعلام المحلي والدولي، أعرب عن تقديره العميق للإعلاميين السودانيين الذين كانوا شريكاً حقيقياً للقوات المسلحة في مواجهة التحديات.،وأكد خلال لقائه بوفد إعلامي في القيادة العامة أمس الأحد، أنه لطالما كان الإعلام الوطني عنصراً مهماً في نقل الصورة الحقيقية لما يحدث في السودان، من خلال تسليط الضوء على انتهاكات المليشيا المتمردة وجرائمها ضد الإنسانية، بالإضافة إلى إبراز مواقف وشجاعة القوات المسلحة السودانية في ميادين الحرب.
إعلام الجيش
وأكد العميد نبيل عبد الله أن الإعلام الوطني كان سلاحاً قوياً للجيش، حيث لعب الصحفيون والإعلاميون دوراً بارزاً في نقل الأحداث على أرض الواقع، وعكس المواقف الصادقة لقواتنا المسلحة أثناء المعركة الوطنية، وأشار إلى أن الإعلاميين السودانيين كانوا أكثر من مجرد ناقلين للأخبار، بل كانوا جزءاً لا يتجزأ من معركة وطنية حقيقية، يساهمون بالكلمة والقلم في مواجهة المليشيا المتمردة التي تسعى لتدمير الوطن.
وقد سلط العميد نبيل الضوء على الجهود التي بذلها الإعلام الوطني في توثيق الانتهاكات المستمرة من قبل المليشيا، قائلاً إن الإعلاميين كانوا أبطالاً في ميدان الكلمة، حيث نقلوا للعالم الصورة الحقيقية للمواقف البطولية لقوات الجيش السوداني في دفاعها عن سيادة الوطن، كما أشار إلى أن هذه الجهود الإعلامية كانت ولاتزال جزءاً أساسياً من مسيرة النضال الوطني ضد الإرهاب والعدوان.
صمود القيادة
ومنذ بداية الحرب، واصل العميد ركن نبيل عبد الله إظهار صمودا عسكريا وإعلاميا في القيادة العامة، حيث بقي في قلب الحدث لأكثر من 21 شهراً، متحدياً كافة الظروف، هذه الفترة الطويلة من الوجود في الخطوط الأمامية لم تكن سهلة، لكنها أظهرت قوة وثبات الشخصية العسكرية والإعلامية للعميد نبيل عبد الله.
وقد أكد العميد في حديثه على أن القوات المسلحة تواصل تنفيذ مهامها في ظل أصعب الظروف، مشيراً إلى أن هذا الصمود الطويل يعكس إرادة الجيش السوداني وقدرته على مواجهة التحديات مهما كانت، وفي الوقت ذاته، أشار إلى أهمية التعاون الوثيق بين القيادة العسكرية والإعلام الوطني لضمان وصول الحقائق إلى الشعب السوداني والعالم بأسره.
ضحكة نبيل
في أحد اللقاءات التلفزيونية السابقة، تحدث العميد نبيل عبد الله عن عزيمة القوات المسلحة قائلاً: “المحترف لا يخشى أي تحدٍ، والمعركة لها مراحلها”. هذه الكلمات لم تكن مجرد تصريح، بل كانت بمثابة وعد للجميع بأن القوات المسلحة ستظل على العهد وتواجه التحديات بكل شجاعة.،وأضاف في تلك اللحظة ما وصفه الجميع بـ”الضحكة”، التي أطلقها بابتسامة واثقة، معلناً أن المعركة ستستمر في مراحلها المختلفة، وأن النصر قادم رغم كل الصعوبات ،هذه الضحكة التي بقيت في أذهان الجميع، أصبحت رمزاً للثقة العالية في قدرة الجيش على تحقيق النصر النهائي، وان من يضحك اخيرا يضحك كثيرا.
الدور الخارجي
من جانب آخر، أشار العميد نبيل إلى الدور الخارجي المتمثل في دعم بعض القوى الإقليمية للمليشيا المتمردة، مثل دولة الإمارات التي وفرت الدعم العسكري والمالي للمليشيا. وأوضح أن الجيش قد قام بتوثيق هذه الأنشطة في تقارير رسمية، مؤكداً أن الأدلة على تورط بعض الجهات الإقليمية في دعم الإرهاب باتت واضحة ومعروفة.
ومع كل هذه التحديات، أظهر العميد نبيل عبد الله والاعلام الوطني قدرة عالية على التكيف والصمود، مما يعكس التزامهم العميق بالقضية الوطنية واستمرارهم في دعم الجيش خلال كافة مراحل المعركة.
ويُعد العميد ركن نبيل عبد الله واحداً من أبرز الوجوه العسكرية التي لعبت دوراً حاسماً في دعم الجيش السوداني إعلامياً خلال أكثر من 21 شهراً من الحرب. هو شخص ذو إرادة قوية وعزيمة لا تلين، والمستقبل يبشر بإنجازات كبيرة على كافة الأصعدة بفضل جهوده وتعاون القوات المسلحة مع الإعلام الوطني. في نقل تفاصيل معركة الكرامة.
