واصل عملياته العسكرية في كردفان وام درمان
الجيش “الصياد” … انتصارات في كل مكان
عملية عسكرية مباغتة أسفرت عن السيطرة على مدينة الحمادي…
متحرك الصياد عازم على مواصلة زحفه نحو “الدبيبات”…
تجاوز عدد من الكمائن والفزع جنوب الأبيض من قبل المليشيا..
مقتل أكثر من 150 وأسر العشرات من المليشيا واستلام 16 سيارات قتالية..
الجيش يسيطر على أجزاء من منطقة الصالحة جنوبي أم درمان.
*تقرير : ضياءالدين سليمان*
واصلت قوات الجيش عملياتها العسكرية في المناطق الواقعة غرب وجنوب مدينة الأبيض لتواصل القوات خطتها الرامية للزحف نحو دارفور وفتح الطريق القومي الرابط بين مدينتي الدلنج والأبيض وتأمين ظهر القوات من اي محاولات للالتفاف من قبل المليشيا .
وزادت حدة المعارك والاشتباكات التي تخوضها قوات الجيش السوداني ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة في خلال الايام الماضية، إذ أكد الجيش، إصراره على إكمال انتصاراته في البلاد واستعادة كل المناطق التي تقع تحت سيطرة المليشيا، و تحقيق اهم الانتصارات العسكرية التي يمكن أن تبني عليها غرفة القيادة والسيطرة خططها العسكرية.
*الحمادي*
وقالت مصادر ميدانية ان متحرك الصياد المكوّن من القوات المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرين وقوات جهاز المخابرات نفذ عملية عسكرية مباغتة و ناجحة أسفرت عن سيطرة الجيش على مدينة الحمادي بمحلية القوز في ولاية جنوب كردفان
وبحسب المصادر الميدانية بأن الجيش بعد ان سيطر على كازقيل قبل يومين قام بترتيب اوضاعه ومن ثم التحرك في المناطق الواقعة جنوب كازقيل ، حيث سيطرت قوات الجيش على البركة المدينة، والبركة موسى ، وعلوبة، ثم مدينة الحمادي التي تبعد نحو 20 كيلو من مدينة الدبيبات حيث توجد المليشيا مشيرة الي إن متحرك الصياد عازم على مواصلة زحفه نحو الدبيبات حاضرة المحلية بغية تحريرها.
وأكدت المصادر على أن متحرك الصياد نجح في تجاوز عدد من الكمائن والفزع جنوب الأبيض من قبل المليشيا خلال عمليات يوم امس فيما أفادت ذات المصادر بهروب ما تبقى من المليشيا نحو الدبيبات حيث يلاحقها الصياد.
*خسائر وهروب*
وافادت المصادر بان متحرك الصياد الحق هزيمة قاسية بمليشيا الدعم السريع حيث أسفرت عمليات الأمس عن تكبيد المليشيا المتمردة خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات القتالية.
وأسفرت العمليات عن مقتل أكثر من 150 وأسر العشرات من المليشيا واستلام 16 سيارات قتالية من بينها مدرعة صرصر.
ونقل شهود عيان ومصادر محلية بأن مليشيا الدعم السريع فرت باعداد كبيرة بعد معارك الجيش في تلك المناطق بعد ان شنت القوات الهجوم على المليشيا من عدة اتجاهات مما سهل مهمة الجيش في تأمين تلك المناطق وأقامة عددًا من الارتكازات العسكرية بها.
وقال شهود عيان أنهم شاهدوا ارتالاً من سيارات الدفع الرباعي التابعة لمليشيا تهرب إلي الدبيبات فيها شاهدت وقوع العشرات من عناصر المليشيا تحت قبضة الجيش بعد ان تم جمعهم أماكن محددة، فيما سُمحت لبعض المواطنين بالمغادرة.
*إنسحاب واستعادة*
وفي مدينة الخوي بولاية غرب كردفان تلقت المليشيا أكبر هزيمة لها في معارك كردفان حينما حشدت أكثر من 350 عربة قتالية تم تجميعها من دارفور والفولة والنهود وام بادر وابوزبد لمهاجمة مدينة الخوي التي سيطر عليها الجيش قبل يومين
وبحسب مصادر ميدانية فان قوات الجيش تصدت لموجتين من هجوم المليشيا في الخوي استماتت فيهما التشكيلات المكونة للجيش قبل أن تنسحب تكتيكياً نحو منطقة أم صميمة بشمال كردفان وتدخل المليشيا الي داخل الخوي قبل أن تجد نفسها في كمين محكم في الخوي حينما استعاد الجيش زمام الأمر وكبدت المليشيا التي دخلت الخوي خسائر كبيرة ويتمكن من استعادة المدينة مرة أخرى.
وقالت المصادر إن معارك الخوي التي استمرت أكثر من 10 ساعات أسفرت عن تدمير أكثر من 84 سيارة قتالية للمليشيا وتدمير اكثر من 43 سيارة قتالية فيما تشير الاحصائيات الأولية الي مقتل اكثر من 800 فرد م عناصر المليشيا التي هاجمت الخوي.
*تقدم في أم درمان*
وفي ام درمان أكدت مصادر ميدانية، إن قوات الجيش سيطرت على أجزاء من منطقة الصالحة جنوبي أم درمان.
وقالت المصادر الميدانية إن قوات الجيش شنت هجمات عنيفة على مليشيا الدعم السريع، ووصلت إلى الأحياء الطرفية بمدينة الصالحة من جهة جامعة أم درمان الإسلامية، وتوغلت إلى سوق صغير مع تراجع قوات حميدتي جراء الهجمات.
وكشفت المصادر عن وصول الجيش إلى احدى المدارس بالصالحة، حولتها المليشيا إلى مركز للإمداد والعتاد العسكري، وسيطرت عليه بالكامل. وهذه الخطوة قد تحرم قوات الدعم السريع من العتاد العسكري.
وقالت المصادر إن الجيش عثر في الصالحة على صواريخ أميركية في مستودع داخل مدرسة، حولته قوات الدعم السريع إلى قاعدة عسكرية ولوجستية لعملياتها
