وكفى
إسماعيل حسن
الميدان يا حميدان
** تتواصل عصر ومساء اليوم بإذن الله مباريات بطولة النخبة في جولتها الثانية بأربعة لقاءات قوية..
** على ملعب حاضرة ولاية نهر النيل (الدامر)، يلتقي المريخ بعد فوزه في الجولة الأولى على سيد الأتيام بهدف قباني، بنظيره الجريح مريخ الأبيض الذي خسر مباراته الأولى أمام أمل عطبرة 3/1 ..
** المريخ الأب رغم فوزه في هذه المباراة لم يقدم المستوى المقنع، ومريخ الأبيض رغم هزيمته الكبيرة لم يكن سيئا.. مما يعني أن مباراتهما اليوم ستكون مفتوحة على جميع الاحتمالات، ولا يمكن التنبوء بنتيجتها.. خاصة وأنها ملعوبة عصرا، وتحتاج أكثر ما تحتاج للياقة بدنية عالية… والميدان يا حميدان..
** وفي مباراة هي الأخرى لن تكون سهلة، يلتقي الهلال مساءً على نجيل ملعب عطبرة الصناعي، بفريق الزمالة أم روابة، وفي باله المستوى الرائع الذي قدمه الأخير في مباراته الأولى أمام حي الوادي نيالا، والفوز المستحق عليه بعد أداء رائع.. وفي باله كذلك أرضية الملعب القاسية التي عانى منها المريخ وأهلي مدني في مباراة الجولة الأولى..
آخر السطور
** لو أن نجوم الأندية عندنا في السودان تابعوا ولا زالوا يتابعون مباريات بطولة كأس العالم للأندية التي تجري هذه الأيام في أميركا، فبالتأكيد لاحظوا وتأكدوا أن كرة القدم ما عادت تكترث للتاريخ ولا الأسماء الكبيرة الرنانة.. إنما (تديها تديك)… تتعالى عليها وتشوف نفسك كبير عليها، تخذلك وتغلبك وتشوتك خارج البطولات (زي الما حصل شي).
** برشلونة إغتر وظن قبل أسابيع أن بطولة دوري الأبطال في متناول أقدام لاعبيه، ودخل مباراة الإياب بملعبه وسط جماهيره أمام إنتر ميلان في الدور ربع النهائي نافشا ريشه بعد أن تعادل معه في أرضه 3/3… ليتعرض لهزيمة تاريخية (4/3)، ويودع البطولة نتيجة استخفافه بخصمه وبالمباراة.. وفي بطولة كأس العالم للأندية الحالية دخل ريال مدريد أول مباراة له أمام الهلال السعودي مستندا على تاريخه واسمه الكبير، ومستخفا بالهلال العربي، ليحرجه الأخير ويتفوق عليه أداء وبسالة وجدية، وينتزع منه نقطة ثمينة، قبل أن يأتي هو نفسه – أي الهلال – ويلاقي مانشيستر سيتي ويتغلب عليه أداءً ونتيجة.. ويدخل مباراة فلومينينسي البرازيلي منتشيا بنتيجتيه أمام الملكي والسيتي ضامنا النتيجة في جيبه، ليدفع الثمن غاليا ويودع البطولة بهزيمة قاسية (2/1)..
** الأمثلة كثيرة ومتعددة وتؤكد كلها أن كرة القدم الحديثة عطاء وبذل وجدية واحترام كامل للخصم مهما كان اسمه صغيرا أو تاريخه باهتا… فهل يعي نجومنا هذه الحقائق ويستفيدون منها في مبارياتهم الأفريقية المقبلة مع أنديتنا ومنتخباتنا الوطنية،، أم تتواصل اخفاقاتهم كلما واجهوا فرقا أو منتخبات صاحبة اسم رنان وتاريخ عريض سابق؟؟!!
** بمناسبة كأس العالم للأندية الحالي، يلتقي في الدور نصف النهائي يوم غد الثلاثاء الموافق 8 يوليو الجاري فريقا فلومينينسي البرازيلي وتشيلسي الإنجليزي عند العاشرة مساء بتوقيت مكة المكرمة.. وفي اليوم التالي (الأربعاء 9 يوليو)، يلتقي في نفس التوقيت ونفس المرحلة فريقا باريس سان جيرمان الفرنسي وريال مدريد الإسباني..
** وفي العاشرة مساء بتوقيت مكة المكرمة يوم الأحد 13 يوليو الحالي يلتقي الفائزان في المباراة النهائية…
** للأسف لا توجد في الصحف والأسافير أي أخبار يومية من اللجنة الإعلامية للاتحاد عن بطولة النخبة، ولا تفاصيل التفاصيل الخاصة بالمباريات والملاعب وموقف الفرق بعد كل جولة…. كل أخبارها إدارية بحتة، وإشادات بقادة المجلس..
** علمنا من الصحف الحمراء أن المريخ يباري اليوم مريخ الأبيض، وعلمنا من الصحف الزرقاء أن الهلال يباري فريق الزمالة أم روابة، أما مباراتي الأندية الأربعة المتبقية (الما عندها صحف خاصة بيها)، فبحكم المهنة سنكابد في معرفة تفاصيلها… وإلى ذلك نلفت نظر اللجنة الإعلامية الخاصة بالاتحاد.
** وكفى.