متابعات- اشرف ابراهيم
قالت مصادر طبية من وزارة الصحة ولاية شمال دارفور، إن قصف المليشيا بمسيرة استراتيجية أدى إلى استشهاد 38 مدنيًا وإصابة أكثر من 20 آخرين، وتوقعت ارتفاع عدد القتلى في أوقات لاحقة نظرًا لوجود إصابات بليغة بينهم نساء وأطفال
الى ذلك اعلنت الفرقة السادسة مشاه بالفاشر تمكن القوات المسلحة والقوة المشتركة والمستنفرين من دحر مليشيا آل دقلو الإرهابية أثناء محاولتهم التسلل إلى المدينة بالاتجاه الجنوبي وكبدت العدو خسائر فادحة في العتاد والأرواح
وقالت الفرقة إن مليشيا الإرهاب قصفت بالخطأ تجمعات لحشودهم بالمحور الجنوبي الغربي للمدينة مما أسفر عن هلاك عشرين مرتزقا على أقل تقدير ودمرت سبعة مركبات قتالية وتسبب في تحرير عدد من الأسر كانت تحتفظ بهم رهائن ودروعا بشرية.
وواصلت مدينة الفاشر الصمود والثبات، ولقنت القوات المشتركة،مليشيا الدعم السريع المتمردة درساً قاسياً، وتلقت الهزيمة رقم “174”، على أبواب المدينة العصية، وعلى طريقة الهالك على يعقوب وقرن شطة لقي العميد خلا جمعة إدريس قائد قوات الضعين التي هاجمت الفاشر مصرعه أمس لتتواصل عمليات حصد الرؤوس الكبيرة وهلاك قيادات المليشيا في الفاشر.
وقالت الفرقة السادسة مشاه بالفاشر في بيان، إن طيران الجيش نفذ غارات جوية ناجحة شرق مدينة الفاشر، أسفرت عن تدمير 45 سيارة قتالية بكامل عتادها وقواتها، مشيرة إلى أن القوات المستهدفة حشدت من الولايات للهجوم على المدينة واستلام قيادة الفرقة.
وحسب المراسل الحربي بالفاشر اسيا الخليفة هرب عدد من مرتزقة الدعم السريع وسلموا أنفسهم للإرتكازات التابعة للجيش والقوات المشتركة، وأشارت اسيا في حديثها ل(الكرامة)، بأن سبب التسليم الضغوط العسكرية من الجيش والمشتركة بالإضافة للخلافات القبلية والإثنية في صفوف المليشيا.
