متابعات- الكرامة
نفى الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، الرائد أحمد حسين مصطفى، ما نشرته مليشيا الدعم السريع، من مشاهد مصورة تزعم فيها انضمام عناصر من القوة المشتركة في غرب دارفور إلى صفوف المليشيا بكل عتادها، في مسرحية سيئة الإخراج ومكشوفة الأهداف.
ونوه إلى أن المسرحية التي روجتها مليشيا الدعم السريع أظهرت مجموعة من الأفراد لا يتجاوز عددهم عشرة أشخاص، وهؤلاء لايتبعون للقوة المشتركة، وانما لسليمان صندل، الذي إختار منذ بداية هذه الحرب الاصطفاف مع الجنجويد وأعداء الوطن، واضاف مصطفي أن الأفراد الظاهرين في المشاهد يستقلون مركبات عسكرية جديدة لم تُستخدم بعد، وهي جزء من دفعات عسكرية وصلت مؤخرًا إلى المليشيا قادمة من ميناء في دولة الكاميرون، بتمويل ورعاية إماراتية، ليتم استخدامها في هذه المسرحية العبثية التي تهدف لتضليل الرأي العام.
وتابع “لقد رصدت إستخباراتنا أيضًا محاولة سليمان صندل، بالتنسيق مع الجنرال التشادي، لاستقطاب لاجئين سودانيين في معسكرات اللاجئين قرب الحدود التشادية وقد حاولوا خداع اللاجئين باسم “القوة المشتركة”، بهدف تجنيدهم ضمن حركة صندل الذي لا وجود له في أرض الواقع و من ثم ضمهم لصفوف حليفه مليشيا الدعم السريع هذه المحاولات باءت بالفشل الذريع، لأن3 الجميع يعرفون الفرق بين حركات الكفاح المسلح التي تكونت تحت لواء القوة المشتركة،، وبين أدوات الارتزاق والتبعية للخارج و حلفاء الجنجويد.