خارج النص
يوسف عبدالمنان
رسائل ورسائل
الأخ الدكتور بشير إدريس الصيدلي الذي يكتب على طريقة مصطفى البطل نختلف فكريا وثقافيا واجتماعيا نحن على طرفي نقيض لايلتقيان حتى مغيب شمس الدنيا ولكن نحترم أدبك ونحترم طريقة التعبير عن رؤيتك السياسية التي تعبر في كثير من أدب انصاري اندثر وقيم لحزب أمة كان يشبه أخلاق عمر نوالدائم وسماحة الإمام الصادق ولكنه بعيد عن روح الجنجويد الانتقامية التي تتلبس الجنرال برمة وعلمانية اولاد الصادق المهدي نظل نقرأ لك بشغف كما نقرأ لمحمد شحرور ومحمد اركون ونهيم في صحاري إبراهيم الكوني
وعالم التثاقف وحوار الحضارات له طعمه.
# إلى اللواء ابوعاقلة كيكيل لقواتك الفضل الكبير في سند الجيش ودعمه باشاوش لايهاب احدهم الموت حتى تحررت الجزيرة والخرطوم ويشهد لك التاريخ بإصلاح ماافسدته بالأمس وقبل أن تتوجه قوات درع السودان لفك الحصار عن الفاشر فقد استعصي علينا نحن سكان ام درمان العيش تحت وطأة التدوين اليومي للملشيا من الصالحة وغرب ام درمان فهل تمر قوات درع السودان في طريقها للفاشر بالصالحة وتغشي كردفان وتحرر الدبيبات وتفتح طريق الأبيض الدلنج ليسجل التاريخ للدراعة في كتاب حرب الكرامة انها القوة التي دحرت الجنجويد في أربعة ولايات وسندت ظهر الجيش في كل المعارك؟؟
# إلى الأخ الصحافي عطاف عبدالوهاب قليل من الإنصاف بحق أخوة لك في العدل والمساواة كنت بينهم كريما ولتقديرات السياسة افترقت الخطى فلا تبصق على وجه أخيك ظلما فالعدل والمساواة بشهادة الجميع هي الاكثر حضورا في ميادين القتال وساحات العطاء والتضحيات في ام درمان وفي الجزيرة وفي متحرك الصياد وفي الصحراء ومقاتلي الحركة أكثر عددا من كل الحركات الاخري مجتمعة وقادة هذه الحركة أقرب للتوجه القومي من كل حركات الكفاح المسلح ويظل دكتور جبريل إبراهيم له الفضل والسهم الكبير مع مفضل والفريق محمد الغالي في تأسيس وجودالعاصمة الاداريه بعد سقوط الخرطوم فلا وربك من أعطى اكثر من قادتها ورموزها في معركة الكرامة ومن رفض المناصب والمواقع التنفيذية غير عبدالعزيز عشر ومن يدعم متحركات الجيش ويمد يده لكل سوداني طرق بابه غير بشارة سليمان الذي يقيم في برج الضمان الاجتماعي ومسكنه ومكتبه بلا سكرتارية وبلا حراسة امنيه
# خالد الأعيسر وزير الاعلام هل تعلم أن القلم كبير امال عباس العجب رفضت الخروج من ام درمان وبقيت في بيتها رغم تقدم العمر ونقص الخدمات وضراوة التدوين الا تستحق امال زيارة خاصة من وزير الاعلام.
