خارج النص يوسف عبدالمنان نقاط في سطور

خارج النص
يوسف عبدالمنان
نقاط في سطور
# لم تعد الرياضة عالما مخمليا بعيدا عن قضايا الناس الاجتماعية والسياسية وعبر التاريخ كان خيطا رفيعا ينسج مابين السياسي والرياضي، وفي مناخ محنة البلاد الحالية ووحل الساحة السياسية في خلافات تهدد ببعثرة الصف وتفريق بين القوى الصلبة التي تقاتل في الحرب الوجودية نهض الشاب الشاذلي عبدالمجيد رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم بولايه الخرطوم والمستشار القريب جدا من المارشال مني اركو مناوي بمبادرة صامتة إعلاميا سعي فيها بين الفرقاء في آخر الليل وظل منذ أيام يهرول بين مكتب ومقام شمس الدين كباشي ومقر مناوي وجبريل إبراهيم لتقريب وجهات النظر حتى اقترب أمس من الوصول لنقاط اتفاق قد تفلح في تفكيك الأزمة التي ظل الكثيرون يقفون اما في ضفة الحركات أو في ضفة البرهان الذي يبدوا بعيدا من الأزمة ولكنه قريبا جدا بيده الحل الآن.
الشاذلي بطريقته التي تشبه حكمة زعماء الإدارة الأهلية ربما كتبت على يده نهاية الأزمة وعودة الصفا وتشكيل حكومة جديدة تمهد لاستعادة الأمن لهذا البلد تحت قيادة شراكة مدنيه عسكرية.
# بعد أن كان حزب الأمة رائدا وقائدا في الساحة السياسية احاله البرمة ناصر إلى تابع لآل دقلو يقبع وراء منشقين عن الحزب الاتحادي الديمقراطي، ومثل حزب الأمة في حكومة الجنجويد بشخص مجهول الهويه الأنصارية من غمار الصفوف الخلفية يدعي مكين حامد تيراب مقررا اي كاتب عرضحالات في حكومة ال دقلو التي تشكلت في المنفى هكذا قدر ومقام حزب الأمة في تحالف نيروبي حزب نال في آخر انتخابات مائة وواحد مقعد يمثل في آخر قائمة يرأسها حميدتي الذي نبذه الشعب والحلو الذي لايملك رصيدا وسط الجماهير يتجاوز العشرة دوائر وعلاء الدين نقد الذي يمثل الحزب الاتحادي المنشق عن الأصل وهو حزب صفري مثل البعث المؤتمر السوداني فكيف يتقدم على حزب الأمة لولا هوان الأنصار على أنفسهم.
# جاع أهل كردفان وتشرد الالاف من محليه القوز مسقط رأس الدكتور عبدالله حمدوك وعشيرته الاقربين اليوم يلتحفون السماء بالأبيض ويفترشون الأرض تلهب وجوههم شمس الصيف وهب لنجدتهم أصحاب الشهامة والقيم والأخلاق من إبراهيم الكناني إلى دكتور حامد البشير وأدم محمد موسى ولكن حمدوك وقف متفرجا وربما لم يسمع بأنين النازحين وهو الذي تفيض حساباته الشخصية بملايين الدولارات الاماراتيه وتغدق عليه حكومة أبوظبي بالمن والسلوي فلماذا يكف حمدوك يده عن خدمة أهله يوم كريهة وهو الذي ينتظره البعض لإصلاح حال السودان؛؛
# بشارة سليمان الرجل الثاني في حركة العدل والمساواة والأول في التواصل الاجتماعي مع كل أطياف المجتمع هرع مبكرا إلى مقر المؤتمر الشعبي لتقديم واجب العزاء في وفاة الراحل عوض بابكر والتف حوله قادة الحزب يستعيدون ماض ولي واندثر ولكن تبقى الزكريات ويبقى بشارة وفيا لماضيه متسامحا مع الجميع صريحا حد جرح كبرياء السلطة يفتخر ببداوته رغم افرنجيته
بشارة سليمان سياسي يشبه عمر نوالدائم وسيد أحمد الحسين وميرغني عبدالرحمن الحاج سليمان ورجل أعمال في أخلاق وقيم وعطاء آدم يعقوب رحمة الله تغشاه.