اكتمال جاهزية المتحركات لتنفيذ العمليات وانهاء مغامرات المليشيا الدفع بمتحركات لتغطية محاور القتال في كردفان ودارفور، والشمالية تقرير:ضياء الدين سليمان

إكتمال الإستعدادات في جميع المحاور العملياتية

الجيش … تعليمات ( الحسم الشامل)

اوامر مباشرة لغرفة “السيطرة”ببدء عملية عسكرية لحسم التمرد..

اكتمال جاهزية المتحركات لتنفيذ العمليات وانهاء مغامرات المليشيا

الدفع بمتحركات لتغطية محاور القتال في كردفان ودارفور، والشمالية
تقرير:ضياء الدين سليمان

(……) لهذه الاسباب ستكون السيادة الجوية لصالح القوات المسلحة . ..

*تقرير : ضياءالدين سليمان*
رغم العقبات والتحديات التي واجهت الجيش في الأيام الأولى للحرب حينما كانت مليشيا الدعم السريع على مقربة من الاستيلاء على البلاد واعلان مملكة ال دقلو ، إلا إستطاع بعزيمة رجاله وقوة ابطاله تحقيق انتصارات ابهرت العالم واحرز تقدماً جعل المليشيا تدافع عن مناطقها واماكن حواضنها الاجتماعية في كردفان ودارفور بعد ما كانت تستعد لإعلان حكومتها من داخل القصر الرئاسي.

تقدم قوات الجيش بدا واضحًا في استعادة السيطرة على العديد من المناطق وتحرير الجزيرة وسنار والخرطوم النيلين الأبيض والأزرق الا ان حسم الحرب وتطهير كامل اراضي السودان من عصابة ال دقلو الإرهابية كان يحتاج إلى لبعض الترتيبات التي تستوعب معها التحديات والتي من ضمنها جغرافيا أرض القتال.

*تعليمات القيادة*

وكشفت مصادر عسكرية عن إصدار القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان لتوجيهات مباشرة لغرفة القيادة والسيطرة ببدء عملية عسكرية تهدف إلى حسم التمرد عن طريق الإجتياح الشامل لكل المناطق التي يسيطر عليها واستعادتها وانهاء مخططات التمرد والدول الداعمة له الساعية الي إعلان حكومة موازية داخل السودان وتنفيذ خطة تقسيم البلاد.
ووفقاً للمصادر فإن تعليمات القيادة استندت على تقارير ومعلومات استخباراتية عن الحالة التي يمر بها التمرد علاوة على تقييم ميداني دقيق أعدّته هيئة العمليات والاستخبارات بالقوات المسلحة، أكدت فيه اكتمال جاهزية متحركات الجيش وإستعداده الكامل لتنفيذ العمليات التي تحقق الأهداف الموضوعة .

وبحسب المصادر فإن القيادة دفعت بعدة متحركات تغطي كل محاور القتال في ولايات كردفان ودارفور، والشمالية مع تأمين المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش من اي محاولات التفاف يمكن أن تقوم بها المليشيا المتمردة.

*إستعدادات غير مسبوقة*

مصادر ميدانية اشارت للكرامة إلى تحركات عسكرية غير مسبوقة اعتمدت فيها القيادة على ذاد بشري يتمثل في الآلاف من المقاتلين الذين يشكلون وحدات الجيش المختلفة والاجهزة الأمنية المساندة والقوات المشتركة و المستنفرين علاوة على أسلحة متطورة ونوعية من شأنها ان تحدث تحولاً في ميدان القتال لصالح قوات الجيش.

واضافت المصادر بأن قيادة الجيش اطمأنت فعلياً على اكتمال عمليات الاستعداد والتجهيز لأكبر متحرك لخوض عمليات حاسمة منذ اندلاع الحرب تضمنت نقل وحدات مدرعة ونوعية من مواقع التدريب إلى الجبهات المتقدمة، تمهيدًا لدخول المرحلة النهائية من المعركة التي توصف بأنها حاسمة ومفصلية.

*أسلحة متطورة*

مصادر عسكرية متطابقة أكدت “للكرامة” بأن مناطق كردفان ودارفور تحديداً ستشهد أكبر عملية برية يساندها أسلحة متطورة من المدفعية والأسلحة الثقيلة.

وأكدت المصادر على ان العملية العسكرية ستعتمد على سلاح الطيران في تعزيز قوة الجيش من خلال تفعيل وحدات الطيران المسيّر والاستطلاع الإلكتروني، لتأمين محاور التقدم وقطع خطوط الإمداد عن المليشيا، في مؤشر على تصاعد الكفاءة التقنية والاستخباراتية للجيش في إدارة المعارك الحديثة.

واشارت معلومات تحصلت عليها “الكرامة” بان الجيش حصل خلال الفترة الماضية على مخزون مقدر من المسيرات والطائـرات الحربية التي تستطيع أن تجعل السيادة الجوية لصالح قوات الجيش.

*تفوّق الجيش*

ويرى مراقبون بأن المعركة التي يخوضها الجيش تنطوي على أهمية كبيرة كونها معركة فاصلة يسعى من خلالها لتخليص البلاد من أكبر مؤامرة في تاريخه.
ويقول الدكتور خالد الطريفي استاذ العلوم السياسية و الاستراتيجية بأن الجيش يدخل ما أسماها بمعركة التحرير الكبرى وهو يمتلك تفوقًا في العتاد والتنظيم مقارنةً بقوات الدعم السريع، مما يمنحه ميزة نسبية في العمليات العسكرية.

ويضيف الطريفي فى حديثه (للكرامة) وبحسب المعلومات المتوافرة بأن الجيش حصل تدريجيًا على أسلحة طيران نوعية وكذلك تسلّم شحنة من السيارات المصفحة ضد القنص، والتي دخلت المعارك منذ فترة والان يمكن أن يستفيد منها لاسيما مع طبيعة المنطقة الجغرافية التي تحتاج إلى اليات وسيارات خفيفة الحركة.

وأشار الطريفي الي نقطة مهمة وهي ان المليشيا تعرف مناطق كردفان ودارفور بحكم انها مناطقهم وبالتالي يجب أن تكون تحركات الجيش حزرة حتى لا يقع في كماين التي من الممكن أن تنصبها المليشيا.