متابعات- الكرامة
حسم محافظ بنك السودان المركزي برعي صديق، الجدل حول المحفظة الاستراتيجية للسلع، وقال إن المحفظة ليست حكراً على بنك السودان المركزي ، وبنك الخرطوم، بل ان باب المشاركة في رأس مال المحفظة متاح للمصارف جميعها وبامكان المستثمرين من شركات أجنبية وسودانية الاستثمار في انشطة المحفظة.
وأكد أن دور المحفظة ليس استيراد السلع، بل توفير النقد الاجنبي للمستوردين تجنباً للجوء إلى السوق الموازي.
وطمأن المحافظ خلال اجتماع مع مديري عموم المصارف، بأن العام 2025 سيشهد تحولات مصرفية كبيرة بقيادة البنك المركزي، وبشر بأن البنك المركزي سيدعم المصارف التي ساندت الدولة في محنتها وتحملت مخاطر الحرب فداءً للوطن، ولن ينسى السودان وقفتهم من أجل المواطن السوداني.
وقال إنه من خلال التجارب السابقة للاستبدال، فإن فترة الاستبدال تعتبر كافية ومراعية لظروف البلاد وبعد إنتهاء المدى الزمني ستصبح العملة المستبدلة (فئتى الالف والخمسمائة جنيه) غير مبرءه للذمة في الولايات المستهدفة بالاستبدال، أما بقية الولايات فسيتم الاستبدال فيها متى ما قررت الدولة ذلك، مشيراً إلى أن العملة المتداولة بها ستظل مبرئة للذمة ومتداولة داخل حدودها .
وحث المواطنين على الاستفادة من فترة الاستبدال في فتح حسابات لهم بالمصارف لإيداع أموالهم، على اعتبار أن وجود الأموال بالمصارف يحقق منفعة متبادلة للمواطن والمصارف، حيث يضمن المواطن الأمان لأمواله والتصرف فيها بالسحب أو التحويل عند الطلب، بينما تستفيد المصارف بتوفر الودائع والسيولة طرفها.